أكثروا من الدّعاء في شهر رمضان

أكثروا من الدّعاء في شهر رمضان

الدّعاء بابٌ من أبواب التواصل المباشر مع الله، نلتقي من خلاله به، نقف في ساحة ملكوته، نتكلّم معه، عبره، بلسان الضّعيف المحتاج، نلوذ به وبحماه، نطلب منه أن يعيننا على ما ابتلينا به، أن يخفِّف عنّا وطأة المصاعب والآلام، أن يغفر لنا ذنوبنا، أن يقرّبنا منه، أن يخلّصنا من ضيقنا، أن يشفينا من أمراضنا، أن يفتح لنا آفاق الحياة، أن يحمينا من الشرّ والغدر، أن يبعد عنّا الضّربات، أن وأن...

ولكلّ منّا أسبابه الّتي تجعله يقف بين يدي الله داعيًا متوسّلًا، راجيًا أن يجيب الله دعواته، وأن يلبّي رغباته، وأن ينقله إلى ظروف أفضل.

وهل هناك أفضل من شهر رمضان لنكثر من الدّعاء، ولنستغلّ هذه الفرضة الذّهبيّة، لنقف بين يدي الله خاشعين، وقد فتح لنا أبواب كرمه، ودعانا إلى أن نكون ضيوفه، وعلى مائدة رحمته؟!

وهل يردّ الله عبدًا لجأ إليه خائبًا، وهو الّذي آلى على نفسه أن يجيب دعوة المضطرّ إذا دعاه {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}؟!

وإذا كان الله حييًّا كريمًا، كما يقول رسول الله(ص)، "يستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردّهما صفراً حتى يضع فيهما خيرًا"، أفلا يحثّنا ذلك على الدّعاء في كلّ آن وكلّ حين، وخصوصًا في الشّهر الكريم؟

والله عند حسن ظنّ عبده به، كما جاء في الحديث القدسيّ: "أَنَا عِندَ حسن ظَنِّ عَبدِي المؤمن بي".

المهمّ أن نستغلّ كلّ دقيقة من شهر رمضان في الدّعاء والتقرّب من الله، أن يكون دعاؤنا نابعًا من قلب مؤمن سليم، أن لا نيأس إذا لم يجبنا الرّحمن بسرعة، أن نظلّ نطرق الباب ونطرق حتّى يُفتَح لنا، ولا ريب أنّ الباب مع الإصرار سيفتح.

وليكن دعاؤنا الدّائم، أن يغفر الله لنا ما تقدَّم من ذنوبنا وما تأخَّر، وأن يعيننا بالابتعاد عن المعاصي والذّنوب الّتي تثقل كواهلنا، وتسيء إلى مصيرنا في الآخرة.

ولا ننس أن ندعو لإخواننا المؤمنين والمؤمنات أن يفرّج الله عنهم، ولهذه الأمّة أن يزيل كلّ غمّة عنها، وأن ينصر الله المجاهدين في سبيله، وأن يوفّقنا لنبلغ شهر رمضان القادم، ونحن في صحّة وعافية وإيمان.

نسأل الله أن يجعلنا من الدّاعين المستغفرين الواقفين على أعتاب رحمته، وأن يغفر لنا، إنّه غفور رحيم.

الدّعاء بابٌ من أبواب التواصل المباشر مع الله، نلتقي من خلاله به، نقف في ساحة ملكوته، نتكلّم معه، عبره، بلسان الضّعيف المحتاج، نلوذ به وبحماه، نطلب منه أن يعيننا على ما ابتلينا به، أن يخفِّف عنّا وطأة المصاعب والآلام، أن يغفر لنا ذنوبنا، أن يقرّبنا منه، أن يخلّصنا من ضيقنا، أن يشفينا من أمراضنا، أن يفتح لنا آفاق الحياة، أن يحمينا من الشرّ والغدر، أن يبعد عنّا الضّربات، أن وأن...

ولكلّ منّا أسبابه الّتي تجعله يقف بين يدي الله داعيًا متوسّلًا، راجيًا أن يجيب الله دعواته، وأن يلبّي رغباته، وأن ينقله إلى ظروف أفضل.

وهل هناك أفضل من شهر رمضان لنكثر من الدّعاء، ولنستغلّ هذه الفرضة الذّهبيّة، لنقف بين يدي الله خاشعين، وقد فتح لنا أبواب كرمه، ودعانا إلى أن نكون ضيوفه، وعلى مائدة رحمته؟!

وهل يردّ الله عبدًا لجأ إليه خائبًا، وهو الّذي آلى على نفسه أن يجيب دعوة المضطرّ إذا دعاه {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}؟!

وإذا كان الله حييًّا كريمًا، كما يقول رسول الله(ص)، "يستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردّهما صفراً حتى يضع فيهما خيرًا"، أفلا يحثّنا ذلك على الدّعاء في كلّ آن وكلّ حين، وخصوصًا في الشّهر الكريم؟

والله عند حسن ظنّ عبده به، كما جاء في الحديث القدسيّ: "أَنَا عِندَ حسن ظَنِّ عَبدِي المؤمن بي".

المهمّ أن نستغلّ كلّ دقيقة من شهر رمضان في الدّعاء والتقرّب من الله، أن يكون دعاؤنا نابعًا من قلب مؤمن سليم، أن لا نيأس إذا لم يجبنا الرّحمن بسرعة، أن نظلّ نطرق الباب ونطرق حتّى يُفتَح لنا، ولا ريب أنّ الباب مع الإصرار سيفتح.

وليكن دعاؤنا الدّائم، أن يغفر الله لنا ما تقدَّم من ذنوبنا وما تأخَّر، وأن يعيننا بالابتعاد عن المعاصي والذّنوب الّتي تثقل كواهلنا، وتسيء إلى مصيرنا في الآخرة.

ولا ننس أن ندعو لإخواننا المؤمنين والمؤمنات أن يفرّج الله عنهم، ولهذه الأمّة أن يزيل كلّ غمّة عنها، وأن ينصر الله المجاهدين في سبيله، وأن يوفّقنا لنبلغ شهر رمضان القادم، ونحن في صحّة وعافية وإيمان.

نسأل الله أن يجعلنا من الدّاعين المستغفرين الواقفين على أعتاب رحمته، وأن يغفر لنا، إنّه غفور رحيم.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية