الصّوم إرادة، عندما يحاصرك الظالمون، ويحاولون أن يضغطوا عليك في طعامك وشرابك،
فتجوع في سجنٍ تكون فيه أو في واقع ضاغط، أو عندما ينطلق الاستكبار ليحاصرك كشعب
وكأمّة في طعامك وشرابك، وعندما يحاول الآخرون إغراءك، كالوضع الذي نعيشه الآن مع
الصهيونيّة، عندها يقول الصيام لك: صُمْ الصوم السياسي، ارفض بضاعة العدوّ حتى لو
كانت تتلاءم مع أوضاعك الاقتصاديّة، ارفض الضغط الذي يضغط فيه العدوّ عليك لتفشي
أسرار أمّتك وأسرار الناس من حولك، لأنك عندما تسقط تحت تأثير هذا الضّغط، فإنّ
معنى ذلك أنّك توازن بين طعامك وشرابك وبين أمّتك، وتقدم طعامك وشرابك على أمّتك.
إنّ الصّوم يمثل كلّ هذا الجوّ الذي يبدأ من تجربة تعيشها في حياتك بهذه المفردات
الصّغيرة، ولكنّه يمتدّ لكلّ ما يتصل بحياتك الخاصّة والعامّة، وربما نحتاج إلى أن
نصوم إراديّاً، بحيث نضغط على أنفسنا عندما تحتاج الأمّة إلى مشاريع وتحتاج إلى
مساعدات، وربما نحتاج أن نضغط على كماليّاتنا لنساعد الأمّة عندما تحتاج إلى
المياتم أو إلى المستشفيات أو إلى أيّ شيء يكفل لها الحياة الكريمة.
إنني أتصوّر أنّ هذا الصوم الإسلامي هو الذي جعل المسلمين الأوّلين يتحركون في خطّ
الدعوة وفي خطّ الجهاد وهم جياع وعطاشى، وهم يعانون الكثير من المشاكل المحيطة بهم.
*من كتاب "النّدوة"، ج4.
الصّوم إرادة، عندما يحاصرك الظالمون، ويحاولون أن يضغطوا عليك في طعامك وشرابك،
فتجوع في سجنٍ تكون فيه أو في واقع ضاغط، أو عندما ينطلق الاستكبار ليحاصرك كشعب
وكأمّة في طعامك وشرابك، وعندما يحاول الآخرون إغراءك، كالوضع الذي نعيشه الآن مع
الصهيونيّة، عندها يقول الصيام لك: صُمْ الصوم السياسي، ارفض بضاعة العدوّ حتى لو
كانت تتلاءم مع أوضاعك الاقتصاديّة، ارفض الضغط الذي يضغط فيه العدوّ عليك لتفشي
أسرار أمّتك وأسرار الناس من حولك، لأنك عندما تسقط تحت تأثير هذا الضّغط، فإنّ
معنى ذلك أنّك توازن بين طعامك وشرابك وبين أمّتك، وتقدم طعامك وشرابك على أمّتك.
إنّ الصّوم يمثل كلّ هذا الجوّ الذي يبدأ من تجربة تعيشها في حياتك بهذه المفردات
الصّغيرة، ولكنّه يمتدّ لكلّ ما يتصل بحياتك الخاصّة والعامّة، وربما نحتاج إلى أن
نصوم إراديّاً، بحيث نضغط على أنفسنا عندما تحتاج الأمّة إلى مشاريع وتحتاج إلى
مساعدات، وربما نحتاج أن نضغط على كماليّاتنا لنساعد الأمّة عندما تحتاج إلى
المياتم أو إلى المستشفيات أو إلى أيّ شيء يكفل لها الحياة الكريمة.
إنني أتصوّر أنّ هذا الصوم الإسلامي هو الذي جعل المسلمين الأوّلين يتحركون في خطّ
الدعوة وفي خطّ الجهاد وهم جياع وعطاشى، وهم يعانون الكثير من المشاكل المحيطة بهم.
*من كتاب "النّدوة"، ج4.