من أيّ شيء نتعوَّذ بالله تعالى؟!

من أيّ شيء نتعوَّذ بالله تعالى؟!

يتعوَّذ المؤمن بالله تعالى من حالات وأوضاع تربك حياته وتحوّلها إلى مرتع للشيطان، وتؤثر سلباً في سلوكه وتصرّفاته ومواقفه ومشاعره، بحيث تكون منطلقاً لنشر الفساد والفتنة والانحراف والوقوع في المفاسد والمهالك، بما يخلق المشاكل للإنسان ولمجتمعه.

ومن هذه الحالات والأوضاع السلبيّة، العلم غير النافع والقلب غير الخاشع، والنفس الجشعة.

العلم غير النافع أن يستغلّه صاحبه فيما يجلب له المصلحة ويؤمّن له المنفعة الشخصية والأهواء، فهو يتوسل بعلمه، ويقوم بكلّ ما يلزم، من خلال التّلاعب بالألفاظ، ومن خلال تزييف الحقيقة، كي يحصل على ما يبتغي من أموره الخاصّة، من جني المال، وتثبيت الوجاهة والزعامة، وما يضمن له تكريس أنانيّاته، فهذا العلم بدل أن يكون في خدمة الإنسان والحياة، يتحوّل وبالاً على صاحبه وعلى المجتمع، عندما يغيب الحقّ وتنتشر الضّلالات.

إنّ المجتمع بحاجة إلى العلم النافع الذي يفتح القلوب والعقول على الحقّ، ويأخذ بيد الناس إلى العلم الذي يزكّيهم ويزيدهم معرفة نافعة وحقّة.

أما القلب غير الخاشع، فهو القلب الذي تسكنه الأحقاد والعصبيّات والغلّ، فلا يدخل إليه ذرّة من رحمة أو حنان أو عاطفه تليّنه، بل أصبح موطناً للكره والبغضاء، فلا وجدان ولا دين ولا ضمير.

والمجتمع يحتاج إلى القلوب المحبّة العامرة بالخير والرّحمة والحنان، حتى تخفّف من آلامه ومعاناته، وتمنحه السّلامة والشّعور الطيّب. فمن أبرز علامات المؤمن، أن يكون قلبه خالياً من الحقد والعصبيّة، ينبض بالمحبة والرحمة للجميع.

والنفس التي لا تشبع، هي النفس الجشعة التي تعيش الطّمع، فهي تلهث دوماً وراء إشباع الرغبات والشهوات المنحرفة، ولا يهمها حدود الله وأحكامه، فهي تريد ما تريد كيفما كان، حتى لو كانت الوسائل غير مشروعة.

إنّ المجتمع بحاجة إلى نفوس قنوعة تسعى وراء رضى الله، وتبتغي الحلال من الرّزق والطيّبات من العيش، فلا تتعدّى حدود الله، ولا تتجاوز إرادته وتعاليمه.

قال الرسول الأعظم محمّد(ص): "أعوذ بالله من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع".

ندعو بدعاء رسولنا الكريم(ص)، بأن يمنحنا العلم النافع، والقلب الخاشع، والنفس القنوعة، حتى ننطلق في الحياة بكلّ قوّة وثبات وإيمان.

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

يتعوَّذ المؤمن بالله تعالى من حالات وأوضاع تربك حياته وتحوّلها إلى مرتع للشيطان، وتؤثر سلباً في سلوكه وتصرّفاته ومواقفه ومشاعره، بحيث تكون منطلقاً لنشر الفساد والفتنة والانحراف والوقوع في المفاسد والمهالك، بما يخلق المشاكل للإنسان ولمجتمعه.

ومن هذه الحالات والأوضاع السلبيّة، العلم غير النافع والقلب غير الخاشع، والنفس الجشعة.

العلم غير النافع أن يستغلّه صاحبه فيما يجلب له المصلحة ويؤمّن له المنفعة الشخصية والأهواء، فهو يتوسل بعلمه، ويقوم بكلّ ما يلزم، من خلال التّلاعب بالألفاظ، ومن خلال تزييف الحقيقة، كي يحصل على ما يبتغي من أموره الخاصّة، من جني المال، وتثبيت الوجاهة والزعامة، وما يضمن له تكريس أنانيّاته، فهذا العلم بدل أن يكون في خدمة الإنسان والحياة، يتحوّل وبالاً على صاحبه وعلى المجتمع، عندما يغيب الحقّ وتنتشر الضّلالات.

إنّ المجتمع بحاجة إلى العلم النافع الذي يفتح القلوب والعقول على الحقّ، ويأخذ بيد الناس إلى العلم الذي يزكّيهم ويزيدهم معرفة نافعة وحقّة.

أما القلب غير الخاشع، فهو القلب الذي تسكنه الأحقاد والعصبيّات والغلّ، فلا يدخل إليه ذرّة من رحمة أو حنان أو عاطفه تليّنه، بل أصبح موطناً للكره والبغضاء، فلا وجدان ولا دين ولا ضمير.

والمجتمع يحتاج إلى القلوب المحبّة العامرة بالخير والرّحمة والحنان، حتى تخفّف من آلامه ومعاناته، وتمنحه السّلامة والشّعور الطيّب. فمن أبرز علامات المؤمن، أن يكون قلبه خالياً من الحقد والعصبيّة، ينبض بالمحبة والرحمة للجميع.

والنفس التي لا تشبع، هي النفس الجشعة التي تعيش الطّمع، فهي تلهث دوماً وراء إشباع الرغبات والشهوات المنحرفة، ولا يهمها حدود الله وأحكامه، فهي تريد ما تريد كيفما كان، حتى لو كانت الوسائل غير مشروعة.

إنّ المجتمع بحاجة إلى نفوس قنوعة تسعى وراء رضى الله، وتبتغي الحلال من الرّزق والطيّبات من العيش، فلا تتعدّى حدود الله، ولا تتجاوز إرادته وتعاليمه.

قال الرسول الأعظم محمّد(ص): "أعوذ بالله من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع".

ندعو بدعاء رسولنا الكريم(ص)، بأن يمنحنا العلم النافع، والقلب الخاشع، والنفس القنوعة، حتى ننطلق في الحياة بكلّ قوّة وثبات وإيمان.

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية