معنى الاستعاذة

معنى الاستعاذة

من الأمور الّتي لا بدّ أن نلتفت إليها، أنّنا عندما نقول: "أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم"، فلا بدّ أن نتعرَّف إلى عدوّنا الذي يحاول صرف قلوبنا عن الله، والّذي يحمل الحسد لنا عندما يرانا نقبل حقيقة على مناجاة الله وذكره وتسبيحه كما يجب، وعندما يرانا سجّداً لله، قد صرفنا كلّ همّنا في التفكّر فيه وفي عظمته.

وقيمة الاستعاذة، أن يعمل المرء ما أمكنه حتى يبعد نفسه وأهله وعياله عن الذنوب والمعاصي، وأن يدعو الله دوماً الحماية من كيد الشّيطان ووساوسه.

ورد في دعاء للإمام السجّاد (ع): "اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُهُ، وَرَدْماً مُصْمِتاً لا يَفْتُقُهُ.

أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ، وَاشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَاعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَاكْفِنَا خَتْرَهُ، وَوَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَاقْطَعْ عَنَّا إثْرَهُ".

إنّ الاستعاذة دخول حقيقيّ في حصن الله الحصين بالنيّة الصّادقة، والعمل الصالح، والكلم الطيّب، فلا يقيه مجرّد القول. فليقترن التعوّذ بالعزم على التعوّذ بحصن الله من شرّ الشيطان، وحصنه تعالى هو (لا إله إلا الله)، إذ قال: "لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي".

والدخول في حصن (لا إله إلا الله) ليس أيضاً بمجرد التكلّم به، بل الإذعان القلبي واليقين القطعي بأنّ كلّ معبود سواه باطل، وكلّ شيء منه وله وبه وإليه، ولا مؤثّر في الوجود إلا هو.

وعندما يقول العبد: الحمد لله ربّ‏ العالمين، فيقول الله - عزّ وجلّ -: حمدني عبدي وأثنى عليّ، و هو معنى قوله: "سمع الله لمن حمده".

اللّهمّ اصرف كيد الشّيطان عنّا، وثبِّتنا على ديننا ما أحييتنا، واجعلنا من الحامدين لك، الشّاكرين لفضلك ومنّك.

من الأمور الّتي لا بدّ أن نلتفت إليها، أنّنا عندما نقول: "أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم"، فلا بدّ أن نتعرَّف إلى عدوّنا الذي يحاول صرف قلوبنا عن الله، والّذي يحمل الحسد لنا عندما يرانا نقبل حقيقة على مناجاة الله وذكره وتسبيحه كما يجب، وعندما يرانا سجّداً لله، قد صرفنا كلّ همّنا في التفكّر فيه وفي عظمته.

وقيمة الاستعاذة، أن يعمل المرء ما أمكنه حتى يبعد نفسه وأهله وعياله عن الذنوب والمعاصي، وأن يدعو الله دوماً الحماية من كيد الشّيطان ووساوسه.

ورد في دعاء للإمام السجّاد (ع): "اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُهُ، وَرَدْماً مُصْمِتاً لا يَفْتُقُهُ.

أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ، وَاشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَاعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَاكْفِنَا خَتْرَهُ، وَوَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَاقْطَعْ عَنَّا إثْرَهُ".

إنّ الاستعاذة دخول حقيقيّ في حصن الله الحصين بالنيّة الصّادقة، والعمل الصالح، والكلم الطيّب، فلا يقيه مجرّد القول. فليقترن التعوّذ بالعزم على التعوّذ بحصن الله من شرّ الشيطان، وحصنه تعالى هو (لا إله إلا الله)، إذ قال: "لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي".

والدخول في حصن (لا إله إلا الله) ليس أيضاً بمجرد التكلّم به، بل الإذعان القلبي واليقين القطعي بأنّ كلّ معبود سواه باطل، وكلّ شيء منه وله وبه وإليه، ولا مؤثّر في الوجود إلا هو.

وعندما يقول العبد: الحمد لله ربّ‏ العالمين، فيقول الله - عزّ وجلّ -: حمدني عبدي وأثنى عليّ، و هو معنى قوله: "سمع الله لمن حمده".

اللّهمّ اصرف كيد الشّيطان عنّا، وثبِّتنا على ديننا ما أحييتنا، واجعلنا من الحامدين لك، الشّاكرين لفضلك ومنّك.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية