تمرّ علينا في هذه الأيام ذكرى الحرب الصهيونية الوحشية في تموز العام 2006 على
لبنان، والتي أكّدت للعالم أجمع، حجم الهمجيّة التي مارسها العدوّ في عدوانه على
الأرواح وعلى سيادة الشعوب وحريتها وأمانها وعيشها، كما عوّدنا على ذلك في فلسطين
المحتلّة، وفي غيرها من المناطق التي لطّخها بإرهابه.
ونحن نعيش أجواء الذكرى، فإننا مدينون لقامات الشهداء العالية التي قدّمت دماءها
الطاهرة حتى نكون الأعزاء والأحرار، كما أننا مدينون لكل شهيد حيّ، من امرأة أو طفل
أو شيخ أو شابّ عاشوا الصمود والتحدّي، وتمسكوا بأرضهم ومقاومتهم، وقدّموا ما عندهم
حتى يبقوا كراماً مرفوعي الرأس محفوظي الكرامة.
تمرّ حرب تموز هذه الأيام في أجواء رحيل المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، الرجل
المقاوم والمجاهد المضحي الذي عاش المقاومة همّاً وموقفاً وحركة حياة وطريقة عمل،
وقدم ما استطاع من أجل قوتها ونجاحها وحمايتها ورعايتها، من خلال احتضانه لكل
المجاهدين ولحركتهم في كلّ المجالات.
اليوم، المطلوب حفظ جوّ المقاومة وتعزيزه في النفوس، ولا يكون ذلك إلا من خلال
الحفاظ على مناعة الجوّ المقاوم، وحفظ بيئته، ورفدها بما يلزم من عناصر القوّة
المادية والمعنوية، وحفظ إنسانها من السقوط، فالمقاومة خطّ ومنهج حياة وطريقة تفكير
وموقف حقّ يستمر مع الزمن، وليست شيئا آنيّاً وخارجاً عن ذات الإنسان أو مجرّد حالة
ظرفيّة.
إنّ التحدّيات اليوم كثيرة، ومجتمعنا فيه الكثير من التحدّيات. لذا، فإن تماسكنا
وتضامننا ووحدتنا مطلوبة، حتى تكون مقاومتنا في عافية تنطلق من قاعدة ثابتة،
فالمجتمع المقاوم هو المجتمع الرّافض لكلّ أشكال الانحدار والرجعية والتخلّف، ولكلّ
مشاريع الفتنة والتشرذم.
تمرّ علينا في هذه الأيام ذكرى الحرب الصهيونية الوحشية في تموز العام 2006 على
لبنان، والتي أكّدت للعالم أجمع، حجم الهمجيّة التي مارسها العدوّ في عدوانه على
الأرواح وعلى سيادة الشعوب وحريتها وأمانها وعيشها، كما عوّدنا على ذلك في فلسطين
المحتلّة، وفي غيرها من المناطق التي لطّخها بإرهابه.
ونحن نعيش أجواء الذكرى، فإننا مدينون لقامات الشهداء العالية التي قدّمت دماءها
الطاهرة حتى نكون الأعزاء والأحرار، كما أننا مدينون لكل شهيد حيّ، من امرأة أو طفل
أو شيخ أو شابّ عاشوا الصمود والتحدّي، وتمسكوا بأرضهم ومقاومتهم، وقدّموا ما عندهم
حتى يبقوا كراماً مرفوعي الرأس محفوظي الكرامة.
تمرّ حرب تموز هذه الأيام في أجواء رحيل المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، الرجل
المقاوم والمجاهد المضحي الذي عاش المقاومة همّاً وموقفاً وحركة حياة وطريقة عمل،
وقدم ما استطاع من أجل قوتها ونجاحها وحمايتها ورعايتها، من خلال احتضانه لكل
المجاهدين ولحركتهم في كلّ المجالات.
اليوم، المطلوب حفظ جوّ المقاومة وتعزيزه في النفوس، ولا يكون ذلك إلا من خلال
الحفاظ على مناعة الجوّ المقاوم، وحفظ بيئته، ورفدها بما يلزم من عناصر القوّة
المادية والمعنوية، وحفظ إنسانها من السقوط، فالمقاومة خطّ ومنهج حياة وطريقة تفكير
وموقف حقّ يستمر مع الزمن، وليست شيئا آنيّاً وخارجاً عن ذات الإنسان أو مجرّد حالة
ظرفيّة.
إنّ التحدّيات اليوم كثيرة، ومجتمعنا فيه الكثير من التحدّيات. لذا، فإن تماسكنا
وتضامننا ووحدتنا مطلوبة، حتى تكون مقاومتنا في عافية تنطلق من قاعدة ثابتة،
فالمجتمع المقاوم هو المجتمع الرّافض لكلّ أشكال الانحدار والرجعية والتخلّف، ولكلّ
مشاريع الفتنة والتشرذم.