كان [السيّد موسى الصّدر] أحد الأشخاص الذين عملوا على تجديد الحركية الفكرية في قمّ، من خلال مكتب الإسلام الذي مثّل نقلة نوعية تجاوزت الواقع التقليدي الحوزوي.
كان يعيش عمق الحركية الإسلاميّة، وكان يتجاوب معها وينفعل بها ويؤمن بها.
وأنا لا أعتقد أنّ هناك أيّ فرق بين عقل السيد موسى الصدر الحركي الإسلامي، وبين عقل السيد محمد باقر الصدر الحركي الإسلامي، وإن كان لكلّ منهما أسلوبه وطريقته في إدارة هذه المسألة.
لا يمكن أن نتحدّث عن السيد موسى إلا أنّه السيد موسى الإسلامي، لأنه رجل عاش في بيت إسلامي، وتحرّك من أجل إيجاد مناخ جديد للثقافة الإسلامية ومواكبة الحركة الإسلامية.
الإمام الصّدر... نجح لأنّه كان منفتحاً، كان دبلوماسياً، كان صاحب أخلاق عالية، كان مثقّفاً...
لم يكن يفكر في المرجعية، ولم تكن تكفي طموحاته ليتحوّل إلى رجل يجلس في بيته يفتي الناس مثلاً، ويرخصهم بالحقوق الشرعيّة.
*المصدر: الحركة الإسلامية الثقافية، مركز الدراسات والأبحاث الإسلامية، آب 1997.
كان [السيّد موسى الصّدر] أحد الأشخاص الذين عملوا على تجديد الحركية الفكرية في قمّ، من خلال مكتب الإسلام الذي مثّل نقلة نوعية تجاوزت الواقع التقليدي الحوزوي.
كان يعيش عمق الحركية الإسلاميّة، وكان يتجاوب معها وينفعل بها ويؤمن بها.
وأنا لا أعتقد أنّ هناك أيّ فرق بين عقل السيد موسى الصدر الحركي الإسلامي، وبين عقل السيد محمد باقر الصدر الحركي الإسلامي، وإن كان لكلّ منهما أسلوبه وطريقته في إدارة هذه المسألة.
لا يمكن أن نتحدّث عن السيد موسى إلا أنّه السيد موسى الإسلامي، لأنه رجل عاش في بيت إسلامي، وتحرّك من أجل إيجاد مناخ جديد للثقافة الإسلامية ومواكبة الحركة الإسلامية.
الإمام الصّدر... نجح لأنّه كان منفتحاً، كان دبلوماسياً، كان صاحب أخلاق عالية، كان مثقّفاً...
لم يكن يفكر في المرجعية، ولم تكن تكفي طموحاته ليتحوّل إلى رجل يجلس في بيته يفتي الناس مثلاً، ويرخصهم بالحقوق الشرعيّة.
*المصدر: الحركة الإسلامية الثقافية، مركز الدراسات والأبحاث الإسلامية، آب 1997.