كتابات
07/11/2018

معنى أن يكون العالِم مبادراً

معنى أن يكون العالِم مبادراً

يجيب العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) عن هذا السؤال بقوله:

"أنا أفهم ـ وقد يحتمل فهمي الخطأ والصواب ـ أنه يجب على العالم أن يبادر، وأعطيكم على ذلك مثلاً، فلو انتشر وباء ما ـ أجاركم الله وجميع المسلمين ـ فالدولة حينئذٍ تطلب من الأطباء أن يستنفروا جهودهم، وأن يقفوا على مفارق الطرق، وأن يدخلوا البيوت ليقوموا بتلقيح الناس ضدّ الوباء المستشري ولو بالقوّة، فالشخص الذي يرفض التّلقيح، وكان يُخاف منه على المجتمع، يجب أن يلقّح بالقوّة، وكذلك الحال في العلم، ففي بعض الحالات، لا بدّ من تعليم الناس بالقوّة، ولا أعني بالتعسّف، فلا تعليم بهذه الطريقة، ولكن من باب ما جاء عن الإمام الصادق(ع): "لوددتُ أنَّ السياط على رؤوس شيعتي كي يتفقّهوا في الدين".

ومعنى ذلك، أنه عند انتشار البدع والخرافات التي تأكل روح الإسلام وحيويَّته، حتى تصبح ديناً يُدان به، لا بدّ هنا للعالِم من أن يُظهر علمه..

والإمام علي(ع) يقول: "الناس ثلاثة: فعالمٌ ربّانيّ، ومتعلّم على سبيل نجاة، وهمجٌ رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور الحقّ، ولم يلجأوا إلى ركنٍ وثيق". [كتاب النّدوة، ج4].

لا مهرب للعالِم من إظهار علمه، وبوجه خاصّ، عندما تنتشر في المجتمع البدع والخرافات التي تقوِّض أسسه، وتهدِّم أمنه وأمانه، فلكي يكون العالِم مقبولاً عند الله والناس، لا بدّ من أن يكون متسلّحاً بالوعي الذي يستحثّه على المبادرة وعدم الخنوع.

يجيب العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) عن هذا السؤال بقوله:

"أنا أفهم ـ وقد يحتمل فهمي الخطأ والصواب ـ أنه يجب على العالم أن يبادر، وأعطيكم على ذلك مثلاً، فلو انتشر وباء ما ـ أجاركم الله وجميع المسلمين ـ فالدولة حينئذٍ تطلب من الأطباء أن يستنفروا جهودهم، وأن يقفوا على مفارق الطرق، وأن يدخلوا البيوت ليقوموا بتلقيح الناس ضدّ الوباء المستشري ولو بالقوّة، فالشخص الذي يرفض التّلقيح، وكان يُخاف منه على المجتمع، يجب أن يلقّح بالقوّة، وكذلك الحال في العلم، ففي بعض الحالات، لا بدّ من تعليم الناس بالقوّة، ولا أعني بالتعسّف، فلا تعليم بهذه الطريقة، ولكن من باب ما جاء عن الإمام الصادق(ع): "لوددتُ أنَّ السياط على رؤوس شيعتي كي يتفقّهوا في الدين".

ومعنى ذلك، أنه عند انتشار البدع والخرافات التي تأكل روح الإسلام وحيويَّته، حتى تصبح ديناً يُدان به، لا بدّ هنا للعالِم من أن يُظهر علمه..

والإمام علي(ع) يقول: "الناس ثلاثة: فعالمٌ ربّانيّ، ومتعلّم على سبيل نجاة، وهمجٌ رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور الحقّ، ولم يلجأوا إلى ركنٍ وثيق". [كتاب النّدوة، ج4].

لا مهرب للعالِم من إظهار علمه، وبوجه خاصّ، عندما تنتشر في المجتمع البدع والخرافات التي تقوِّض أسسه، وتهدِّم أمنه وأمانه، فلكي يكون العالِم مقبولاً عند الله والناس، لا بدّ من أن يكون متسلّحاً بالوعي الذي يستحثّه على المبادرة وعدم الخنوع.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية