أمرنا الله تعالى من باب حفظ الأمانة، ومن باب العدل مع الناس، أن نفيهم حقّهم علينا، ولا نبخسهم أشياءهم. قال تعالى: {ولا تبخسوا الناسَ أشياءَهم}، وأن ننصفهم من أنفسنا، فنبادر إلى تقديرهم واحترامهم وحفظ مقاماتهم وكراماتهم، وتكريمهم بحفظ مودّتهم، واحترام آرائهم وكفاءاتهم، والعكوف على دراستها والإفادة منها.
البعض، للأسف، حتى في الوسط العلمي والفكري وبعض الغوغائيّين، لا يراعي كلّ ما تقدّم، فينبري إلى التهجم على العلماء بدل تقديرهم، وإلى تشويه سمعتهم وإثارة الشبهات حولهم، لإبعاد الناس عنهم، تنفسياً عن عقدة نفسيه، أو لتحامل شخصي أو لحسابات ضيقة، وهذا يترك الأثر السلبي على مجمل الواقع، ويؤدي إلى نتائج وخيمة تدلّ على ترهل الواقع الاجتماعي وضعفه وانكشافه ومدى تخلفه وجهله، إذ إنّ المجتمعات المتحضرة تقوم بكل ما يلزم من خطوات عملية على المستويات كافة من أجل حفظ تجارب كبارها ومبدعيها، وتعزيز أوضاعهم ودعمهم، وخلق كل الأجواء التي من شأنها أن تثبت مسيرتهم في الحياة.
إنْ كنَّا نعدّ أنفسنا من المؤمنين الملتزمين أصحاب الضمائر والأخلاق، فلا بدّ وأن نكون ممن لا ينسون الفضل بين الناس، كما في قوله تعالى: {ولا تنسوا الفضلَ بينَكم}، فيتعرفون ما عليهم من واجبات تجاه كل من له إسهامات وفضل من أصحاب الكفاءات ومن المبدعين في المجتمع.
وأمرنا الإسلام بشكر من يستحق الشكر، حيث ورد عن رسول الله أنه قال: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس».
فشكر العلماء والمفكرين والمبدعين هو من باب شكر المولى على ما أنعمه على الناس من نعمة العلماء وأصحاب الكفاءات، الذين يحاولون بجهدهم وصبرهم وتضحياتهم وعلمهم النافع رفع مستوى الناس، وفتح مداركهم وعقولهم ووجدانهم على الخير والحقّ ونور الحقيقة، وعلى تهذيب نفوسهم والسموّ بها. فأين تقدير العلماء عملياً في برامجنا وعقليتنا الاجتماعية اليوم، بغض النظر عن مهرجان هنا أو تكريم هناك؟!
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
أمرنا الله تعالى من باب حفظ الأمانة، ومن باب العدل مع الناس، أن نفيهم حقّهم علينا، ولا نبخسهم أشياءهم. قال تعالى: {ولا تبخسوا الناسَ أشياءَهم}، وأن ننصفهم من أنفسنا، فنبادر إلى تقديرهم واحترامهم وحفظ مقاماتهم وكراماتهم، وتكريمهم بحفظ مودّتهم، واحترام آرائهم وكفاءاتهم، والعكوف على دراستها والإفادة منها.
البعض، للأسف، حتى في الوسط العلمي والفكري وبعض الغوغائيّين، لا يراعي كلّ ما تقدّم، فينبري إلى التهجم على العلماء بدل تقديرهم، وإلى تشويه سمعتهم وإثارة الشبهات حولهم، لإبعاد الناس عنهم، تنفسياً عن عقدة نفسيه، أو لتحامل شخصي أو لحسابات ضيقة، وهذا يترك الأثر السلبي على مجمل الواقع، ويؤدي إلى نتائج وخيمة تدلّ على ترهل الواقع الاجتماعي وضعفه وانكشافه ومدى تخلفه وجهله، إذ إنّ المجتمعات المتحضرة تقوم بكل ما يلزم من خطوات عملية على المستويات كافة من أجل حفظ تجارب كبارها ومبدعيها، وتعزيز أوضاعهم ودعمهم، وخلق كل الأجواء التي من شأنها أن تثبت مسيرتهم في الحياة.
إنْ كنَّا نعدّ أنفسنا من المؤمنين الملتزمين أصحاب الضمائر والأخلاق، فلا بدّ وأن نكون ممن لا ينسون الفضل بين الناس، كما في قوله تعالى: {ولا تنسوا الفضلَ بينَكم}، فيتعرفون ما عليهم من واجبات تجاه كل من له إسهامات وفضل من أصحاب الكفاءات ومن المبدعين في المجتمع.
وأمرنا الإسلام بشكر من يستحق الشكر، حيث ورد عن رسول الله أنه قال: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس».
فشكر العلماء والمفكرين والمبدعين هو من باب شكر المولى على ما أنعمه على الناس من نعمة العلماء وأصحاب الكفاءات، الذين يحاولون بجهدهم وصبرهم وتضحياتهم وعلمهم النافع رفع مستوى الناس، وفتح مداركهم وعقولهم ووجدانهم على الخير والحقّ ونور الحقيقة، وعلى تهذيب نفوسهم والسموّ بها. فأين تقدير العلماء عملياً في برامجنا وعقليتنا الاجتماعية اليوم، بغض النظر عن مهرجان هنا أو تكريم هناك؟!
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.