كتابات
26/01/2020

معنى الشّهيد.. وعقيدتنا في الزّهراء (ع)

معنى الشّهيد.. وعقيدتنا في الزّهراء (ع)

من الناس من يسأل عن معنى الشهيد شرعاً، واتصالاً، يتطرّق إلى معنى شهادة السيّدة الزهراء (ع).

هذا وكانت هناك إجابات عن ذلك من العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) حول ذلك، أضف إلى ذلك، جوابه عن سؤال حول عقيدتنا في عصمة الزّهراء وسيرتها.

يقول المرجع السيّد فضل الله (رض) في استفتاءاته العقيديّة:

"الشهيد بالمصطلح الفقهيّ، هو الّذي يقتل في المعركة، وإطلاق الشّهيد على المقتول ظلماً من باب التنزيل، وهذا أمر يتّفق عليه الفقهاء.

وما ورد من أنّ [الزّهراء] (ع) صدّيقة شهيدة، لا يفيد الشّهادة بمعنى القتل في سبيل الله تعالى، بل الشّهادة على الأعمال، وقد جاء في قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ}، وليس المراد به القتل في سبيل الله تعالى.

فلم يثبت أنّها (ع) ماتت بتأثير الاعتداء عليها بالضَّرب، وهي شهيدة لا بمعنى الموت قتلاً على يد الأعداء، بل بمعنى الشّهادة على الأعمال، وهي درجة رفيعة تقترب من درجة المقرّبين إلى الله الّذين جعلهم الله شهداء على النَّاس، وينبغي أن يعلم أنَّ مصطلح الشّهيد شرعاً، يراد به المقتول في معركة شرعيّة إسلاميّة، وليس هو المقتول ظلماً.

أمَّا قولنا في عصمة الزّهراء (ع)، فهي عصمة واجبة من الله تعالى، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، والزّهراء (ع) هي من أهل البيت المطهّرين.

والمقصود من كونها بشراً، كما كان النبيّ بشراً عاديّاً من ناحية الطبيعة الإنسانيّة، مقابل من يقول بوجود عناصر تخرجها عن الطبيعة البشريّة وخصائصها. قال الله تعالى عن نبيِّه: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} .

من الناس من يسأل عن معنى الشهيد شرعاً، واتصالاً، يتطرّق إلى معنى شهادة السيّدة الزهراء (ع).

هذا وكانت هناك إجابات عن ذلك من العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) حول ذلك، أضف إلى ذلك، جوابه عن سؤال حول عقيدتنا في عصمة الزّهراء وسيرتها.

يقول المرجع السيّد فضل الله (رض) في استفتاءاته العقيديّة:

"الشهيد بالمصطلح الفقهيّ، هو الّذي يقتل في المعركة، وإطلاق الشّهيد على المقتول ظلماً من باب التنزيل، وهذا أمر يتّفق عليه الفقهاء.

وما ورد من أنّ [الزّهراء] (ع) صدّيقة شهيدة، لا يفيد الشّهادة بمعنى القتل في سبيل الله تعالى، بل الشّهادة على الأعمال، وقد جاء في قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ}، وليس المراد به القتل في سبيل الله تعالى.

فلم يثبت أنّها (ع) ماتت بتأثير الاعتداء عليها بالضَّرب، وهي شهيدة لا بمعنى الموت قتلاً على يد الأعداء، بل بمعنى الشّهادة على الأعمال، وهي درجة رفيعة تقترب من درجة المقرّبين إلى الله الّذين جعلهم الله شهداء على النَّاس، وينبغي أن يعلم أنَّ مصطلح الشّهيد شرعاً، يراد به المقتول في معركة شرعيّة إسلاميّة، وليس هو المقتول ظلماً.

أمَّا قولنا في عصمة الزّهراء (ع)، فهي عصمة واجبة من الله تعالى، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، والزّهراء (ع) هي من أهل البيت المطهّرين.

والمقصود من كونها بشراً، كما كان النبيّ بشراً عاديّاً من ناحية الطبيعة الإنسانيّة، مقابل من يقول بوجود عناصر تخرجها عن الطبيعة البشريّة وخصائصها. قال الله تعالى عن نبيِّه: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} .

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية