تعترف جميع فرق المسلمين بوجود الكرامات لبعض العلماء، باستثناء الوهابية الذين خالفوا جميع المسلمين بذلك، ولذا نجد أنَّ هناك كثيراً من قبور العلماء من غير الشيعة يزورهم المسلمون ويتبركون بقبورهم.
نعم، قد روى المحدثون الكثير من الكرامات التي حدثت معهم، وإنهم (عليهم السلام) أهلٌ لذلك، ونعتقد بوجود كرامات لأهل البيت (ع) من خلال موقعهم وفضلهم، ولكن لا يعني ذلك الأخذ بكلّ ما يُحكى ويُنقل من دون أن يثبت بالطّرق المعتبرة، أو أن نصدّق بما يُدّعى حصوله.
وعلى الرغم من أنّ للنبي (ص) معاجز، وللأئمة (ع) كرامات، فإننا نعتقد أنهم في حياتهم العاديّة وشتّى أحوالهم، بشر كسائر البشر، لا يتميّزون عن غيرهم إلا بالعصمة وتبليغ الشريعة وما يناسب ذلك من صفات كمال خاصّة.
إنّ الكرامات والمعاجز لها دور استثنائيّ، والله تعالى وحده هو الذي يجريها حين يشاء، ومن المؤكّد أنها ليست بهذه الكثرة التي تذكر بها، ولذا، فإنه لا يُقبل منها إلا ما ثبت نقله بسند صحيح، وإلا ما كان في ظروفه التي تساعد عليها العقيدة، وتتناسب مع ضرورات التبليغ، ولا تصل إلى الحدّ الذي تصير الكرامة هي القاعدة، والتّعاطي الطبيعي مع الأشياء هو الاستثناء، وذلك خلافاً للسنن الطبيعيّة التي أجرى الله تعالى عليها الأشياء.
أمّا الكرامات المتناقلة عن غير المسلمين، فقد تنطلق من الحالة الروحية للشخص المؤمن بها في تفاعلات خاصّة، من دون أن يكون في ذلك معنى للكرامة في الانتماء الديني، كما أن كثيراً مما يتناقله النّاس غير دقيق، وعلينا أن ندقّق في كلّ ما ينقل إلينا في ذلك، حتى في الوسط الإسلامي.
*استفتاءات – عقائد.
تعترف جميع فرق المسلمين بوجود الكرامات لبعض العلماء، باستثناء الوهابية الذين خالفوا جميع المسلمين بذلك، ولذا نجد أنَّ هناك كثيراً من قبور العلماء من غير الشيعة يزورهم المسلمون ويتبركون بقبورهم.
نعم، قد روى المحدثون الكثير من الكرامات التي حدثت معهم، وإنهم (عليهم السلام) أهلٌ لذلك، ونعتقد بوجود كرامات لأهل البيت (ع) من خلال موقعهم وفضلهم، ولكن لا يعني ذلك الأخذ بكلّ ما يُحكى ويُنقل من دون أن يثبت بالطّرق المعتبرة، أو أن نصدّق بما يُدّعى حصوله.
وعلى الرغم من أنّ للنبي (ص) معاجز، وللأئمة (ع) كرامات، فإننا نعتقد أنهم في حياتهم العاديّة وشتّى أحوالهم، بشر كسائر البشر، لا يتميّزون عن غيرهم إلا بالعصمة وتبليغ الشريعة وما يناسب ذلك من صفات كمال خاصّة.
إنّ الكرامات والمعاجز لها دور استثنائيّ، والله تعالى وحده هو الذي يجريها حين يشاء، ومن المؤكّد أنها ليست بهذه الكثرة التي تذكر بها، ولذا، فإنه لا يُقبل منها إلا ما ثبت نقله بسند صحيح، وإلا ما كان في ظروفه التي تساعد عليها العقيدة، وتتناسب مع ضرورات التبليغ، ولا تصل إلى الحدّ الذي تصير الكرامة هي القاعدة، والتّعاطي الطبيعي مع الأشياء هو الاستثناء، وذلك خلافاً للسنن الطبيعيّة التي أجرى الله تعالى عليها الأشياء.
أمّا الكرامات المتناقلة عن غير المسلمين، فقد تنطلق من الحالة الروحية للشخص المؤمن بها في تفاعلات خاصّة، من دون أن يكون في ذلك معنى للكرامة في الانتماء الديني، كما أن كثيراً مما يتناقله النّاس غير دقيق، وعلينا أن ندقّق في كلّ ما ينقل إلينا في ذلك، حتى في الوسط الإسلامي.
*استفتاءات – عقائد.