الأديان صنعت حضارات، فالدين الإسلامي صنع حضارةً، والدين المسيحي أيضاً في مفاهيمه
صنع حضارة، وكلّ الأديان التوحيدية صنعت حضارة أرادت للنّاس أن يأخذوا بها وينفتحوا
عليها ويتحرّكوا من خلال كلّ عناوينها وما إلى ذلك.
فحوار الأديان قد يتحول إِلى حوار حضارات، باعتبار أنّ الحضارة تخلقها الأديان، ولا
سيّما الحضارة الإسلاميّة التي خلقها الإسلام في كلّ عقيدته وتشريعاته ومفاهيمه،
وفي كلّ وسائله وأهدافه وغاياته.
كما أنّ هناك حضارة غربيّة ماديّة، ويمكن أن يكون هناك حوار بين الحضارة الإسلاميّة
في قيمها الأساسية، وبين الحضارة الغربيّة في ركائزها المادية، كما هي الحال بين
حضارة المادّة وحضارة الرّوح.
ومن الطبيعي أنّ قضيّة الحوار هي قضيّة إنسانيّة، ونحن ندعو إِلى حوار الأديان
بعضها مع بعض، وإلى حوار الحضارات بعضها مع بعض، وإلى حوار النّاس بعضهم مع بعض،
لأنّ الحوار هو الوسيلة التي يمكن للنّاس أن يتفاهموا بواسطتها، وأن ينفتحوا على
خلافاتهم الفكريّة من خلالها.
*من كتاب "النَّدوة"، ج 19.
الأديان صنعت حضارات، فالدين الإسلامي صنع حضارةً، والدين المسيحي أيضاً في مفاهيمه
صنع حضارة، وكلّ الأديان التوحيدية صنعت حضارة أرادت للنّاس أن يأخذوا بها وينفتحوا
عليها ويتحرّكوا من خلال كلّ عناوينها وما إلى ذلك.
فحوار الأديان قد يتحول إِلى حوار حضارات، باعتبار أنّ الحضارة تخلقها الأديان، ولا
سيّما الحضارة الإسلاميّة التي خلقها الإسلام في كلّ عقيدته وتشريعاته ومفاهيمه،
وفي كلّ وسائله وأهدافه وغاياته.
كما أنّ هناك حضارة غربيّة ماديّة، ويمكن أن يكون هناك حوار بين الحضارة الإسلاميّة
في قيمها الأساسية، وبين الحضارة الغربيّة في ركائزها المادية، كما هي الحال بين
حضارة المادّة وحضارة الرّوح.
ومن الطبيعي أنّ قضيّة الحوار هي قضيّة إنسانيّة، ونحن ندعو إِلى حوار الأديان
بعضها مع بعض، وإلى حوار الحضارات بعضها مع بعض، وإلى حوار النّاس بعضهم مع بعض،
لأنّ الحوار هو الوسيلة التي يمكن للنّاس أن يتفاهموا بواسطتها، وأن ينفتحوا على
خلافاتهم الفكريّة من خلالها.
*من كتاب "النَّدوة"، ج 19.