[هل يوجد من هو سيِّئ الحظّ ومن هو حسن الحظّ، أم أنَّ لكلِّ شيء علَّةً ومعلولاً؟ وهل قضاء الله شرّ، باعتبار ما يرد في الدّعاء: وقنا شرَّ ما قضيت؟].
سوء الحظّ وحسن الحظّ قد يكونان ناشئين من اختيار الإنسان، باعتبار أنَّه قد يحسن اختيار مسار معيَّن يتيح له تحقيق النَّجاح، أو قد يسيء اختياره لبعض التحركات أو الأوضاع التي يعيشها، يقول الله تعالى: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}[النحل: 118].
وربما يكون سوء الحظّ وحسن الحظّ ناجمين عن أوضاع خارجة عن إرادة الإنسان، كما لو فرضنا أنَّ شخصاً يولد من أبٍ فقيرٍ أو في بلدٍ فقيرٍ، وآخر يولد من أب غنيّ أو في مجتمع تتوفَّر فيه كلّ فرص العمل والثّراء، فقد تتهيّأ الظّروف لشخصٍ كي يصبح شخصيّة اجتماعيّة ولا تتوافر للآخر، وقد يكون أفضل من ذاك.
ولذلك، فهذه القضيَّة قد تخضع لعوامل اختياريَّة في نفس الإنسان، وقد تخضع لأوضاع اجتماعيَّة أو اقتصاديَّة أو سياسيَّة أو كونيَّة، وقد يمرض الإنسان نتيجة وضع معيَّن أو نتيجة وراثة معينة، وهكذا.
[أمّا بالنّسبة إلى عبارة: "وقني شرّ ما قضيت"]، فالمقصود بالشرّ هنا ليس الجريمة، إنّما يعني البلاء في مقابل الخير، من حيث المرض والأمور الأخرى، وكذلك ما يكون عقوبة إلهيَّة في الدّنيا جزاء بعض الأفعال التي نقوم بها.
*من كتاب "مسائل عقيديّة".

[هل يوجد من هو سيِّئ الحظّ ومن هو حسن الحظّ، أم أنَّ لكلِّ شيء علَّةً ومعلولاً؟ وهل قضاء الله شرّ، باعتبار ما يرد في الدّعاء: وقنا شرَّ ما قضيت؟].
سوء الحظّ وحسن الحظّ قد يكونان ناشئين من اختيار الإنسان، باعتبار أنَّه قد يحسن اختيار مسار معيَّن يتيح له تحقيق النَّجاح، أو قد يسيء اختياره لبعض التحركات أو الأوضاع التي يعيشها، يقول الله تعالى: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}[النحل: 118].
وربما يكون سوء الحظّ وحسن الحظّ ناجمين عن أوضاع خارجة عن إرادة الإنسان، كما لو فرضنا أنَّ شخصاً يولد من أبٍ فقيرٍ أو في بلدٍ فقيرٍ، وآخر يولد من أب غنيّ أو في مجتمع تتوفَّر فيه كلّ فرص العمل والثّراء، فقد تتهيّأ الظّروف لشخصٍ كي يصبح شخصيّة اجتماعيّة ولا تتوافر للآخر، وقد يكون أفضل من ذاك.
ولذلك، فهذه القضيَّة قد تخضع لعوامل اختياريَّة في نفس الإنسان، وقد تخضع لأوضاع اجتماعيَّة أو اقتصاديَّة أو سياسيَّة أو كونيَّة، وقد يمرض الإنسان نتيجة وضع معيَّن أو نتيجة وراثة معينة، وهكذا.
[أمّا بالنّسبة إلى عبارة: "وقني شرّ ما قضيت"]، فالمقصود بالشرّ هنا ليس الجريمة، إنّما يعني البلاء في مقابل الخير، من حيث المرض والأمور الأخرى، وكذلك ما يكون عقوبة إلهيَّة في الدّنيا جزاء بعض الأفعال التي نقوم بها.
*من كتاب "مسائل عقيديّة".