كتابات
18/10/2023

مقاومو الاحتلال طلّابُ حريّةٍ لا إرهابيّون

 مقاومو الاحتلال طلّابُ حريّةٍ لا إرهابيّون

إنَّ السياسة الأميركيَّة في الشَّرق الأوسط بعامَّة، وفي الواقع العربي والواقع اللّبناني بخاصَّة، هي سياسة إسرائيليَّة، فالَّذي يحكم السياسة الأميركيَّة في الشَّرق الأوسط وفي الواقع العربيّ هم اليهود، من خلال اللّوبي اليهودي من جهة، ومن خلال الإدارات الأميركيَّة المتعاقبة التي يسيطر اليهود على أكثر أفرادها...
وفي ضوء هذا، فقد عملت أميركا على محاصرة لبنان اقتصاديَّاً، ومنعت كلَّ من تملك أن تضغط عليه من مساعدة لبنان، سواء على مستوى الهبات أو القروض... كما أنَّها تعمل بكلِّ ما عندها من طاقة في سبيل تأليب العالَم ضدَّ المجاهدين...
إنَّ الأميركيّين يحاولون الضّغط بكلِّ ما عندهم من وسائل ضدّ المقاومة، لأنَّهم لا يريدون لأيّ قوّة عربية أن تقف في مواجهة "إسرائيل"، وأن تُنزل بها الخسائر، وأن تُربك خططها في الضّغط على هذا البلد العربي أو ذاك باحتلال جزء من أراضيه، لتستعمل ذلك ورقة في المفاوضات، أو لتحصل على مكاسب جديدة من خلال هذا البلد أو ذاك. ولهذا، فإنَّنا نتصوَّر أنَّ أميركا في سياستها بالنّسبة إلى مسألة المقاومة هي سياسة إسرائيليّة.
أمَّا مسألة التصنيف بأنَّنا إرهابيّون، أو بأنَّنا نحرّك الإرهاب أو ما شابه ذلك، فإنَّنا نعتبر أنّه وسام شرف، لأنّه عندما يَسِمُكَ الآخرون بهذه الوسمة. ونحن نعرف أنَّ مفهوم الإرهاب عند الأميركيّين يتمثّل في حركة الحريّة وحركة رفض الاحتلال، ونحن نعتبر أنَّ كلمة الإرهابي في القاموس الأميركي هي كلمة تشرّف أصحابها بدلاً من أن تسيء إلى صدقيَّتهم.
نحن لسنا إرهابيّين. نحن نحترم النَّاس جميعاً، من أميركيين وأوروبيين ويابانيين والعالَم كلّه، لأنَّنا نحبّ للنّاس السَّلام، لكنَّنا نحترم أنفسنا ونحترم أرضنا ونحترم أمّتنا، ولا نقبل لأحد أن يفرض عليها ما لا تريد، ولا نقبل أن يصادر أحد اقتصادها أو حريّاتها أو استقلالها...
 
*من كتاب "حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع".
إنَّ السياسة الأميركيَّة في الشَّرق الأوسط بعامَّة، وفي الواقع العربي والواقع اللّبناني بخاصَّة، هي سياسة إسرائيليَّة، فالَّذي يحكم السياسة الأميركيَّة في الشَّرق الأوسط وفي الواقع العربيّ هم اليهود، من خلال اللّوبي اليهودي من جهة، ومن خلال الإدارات الأميركيَّة المتعاقبة التي يسيطر اليهود على أكثر أفرادها...
وفي ضوء هذا، فقد عملت أميركا على محاصرة لبنان اقتصاديَّاً، ومنعت كلَّ من تملك أن تضغط عليه من مساعدة لبنان، سواء على مستوى الهبات أو القروض... كما أنَّها تعمل بكلِّ ما عندها من طاقة في سبيل تأليب العالَم ضدَّ المجاهدين...
إنَّ الأميركيّين يحاولون الضّغط بكلِّ ما عندهم من وسائل ضدّ المقاومة، لأنَّهم لا يريدون لأيّ قوّة عربية أن تقف في مواجهة "إسرائيل"، وأن تُنزل بها الخسائر، وأن تُربك خططها في الضّغط على هذا البلد العربي أو ذاك باحتلال جزء من أراضيه، لتستعمل ذلك ورقة في المفاوضات، أو لتحصل على مكاسب جديدة من خلال هذا البلد أو ذاك. ولهذا، فإنَّنا نتصوَّر أنَّ أميركا في سياستها بالنّسبة إلى مسألة المقاومة هي سياسة إسرائيليّة.
أمَّا مسألة التصنيف بأنَّنا إرهابيّون، أو بأنَّنا نحرّك الإرهاب أو ما شابه ذلك، فإنَّنا نعتبر أنّه وسام شرف، لأنّه عندما يَسِمُكَ الآخرون بهذه الوسمة. ونحن نعرف أنَّ مفهوم الإرهاب عند الأميركيّين يتمثّل في حركة الحريّة وحركة رفض الاحتلال، ونحن نعتبر أنَّ كلمة الإرهابي في القاموس الأميركي هي كلمة تشرّف أصحابها بدلاً من أن تسيء إلى صدقيَّتهم.
نحن لسنا إرهابيّين. نحن نحترم النَّاس جميعاً، من أميركيين وأوروبيين ويابانيين والعالَم كلّه، لأنَّنا نحبّ للنّاس السَّلام، لكنَّنا نحترم أنفسنا ونحترم أرضنا ونحترم أمّتنا، ولا نقبل لأحد أن يفرض عليها ما لا تريد، ولا نقبل أن يصادر أحد اقتصادها أو حريّاتها أو استقلالها...
 
*من كتاب "حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع".
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية