دعا البشر جميعاً للمشاركة في مساعدة المنكوبين في آسيا
فضل الله: الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار أفظع من كوارث الطبيعة
دعا العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، الدول والمنظمات الإنسانية والخيرية والطوائف والمجموعات السياسية إلى تفعيل المشاركة في المساعدات الإنسانية والطبية والعلمية للدول والشعوب التي طالتها كارثةً "تسونامي" جراء الزلزال الذي هزّ المحيط الهندي قرب أندونيسيا.
وأكد سماحته، في ردٍّ على سلسلة من البرقيات وردته حول الموقف الإسلامي حيال هذه الكارثة، ضرورة أن تشترك كل الشعوب والدول والأمم في التخفيف من حدّة هذه المأساة مشيراً إلى أن الإسلام ينظر إلى الإنسانية كلها كجسم متكامل، وأن على جميع البشر أن يشتركوا في عملية الدفاع عن هذا الجسم وحمايته من كل ما يمكن أن يتعرض له من كوارث.
وأشار سماحته، إلى ضرورة أن تشترك الشعوب في الدفاع عن بعضها البعض في التخفيف من المأساة هنا وهناك ليس على صعيد الكوارث الطبيعية فقط، بل أن تتداعى جميعاً لمواجهة الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار العالمي والتي تشكل عبئاً ثقيلاً يتجاوز كل الأعباء الطبيعية للكوارث الناجمة عن الزلازل والاهتزازات في حركة الأرض.
وكان سماحته أجرى سلسلة من الاتصالات ببعض رجال الأعمال والعاملين في مجالات لتقديم الخدمات الإنسانية والرعائية في بعض دول الخليج، دعاهم فيه للإسراع في المشاركة في الأعمال الإنسانية وفي تفعيل الخدمة للمحتاجين والمنكوبين للتخفيف عنهم بكل الأساليب المتاحة، وبعيداً عن كل العناوين المذهبية أو العرقية أو ما إلى ذلك.
وكان سماحته استقبل في منـزله بحارة حريك، النائب السابق اسماعيل سكرية، والسفير السابق خليل الخليل يرافقه شقيقه ناصر الخليل.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:29 ذو القعدة 1425هـ الموافق 10 كانون الثاني - يناير 2005م
دعا البشر جميعاً للمشاركة في مساعدة المنكوبين في آسيا
فضل الله: الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار أفظع من كوارث الطبيعة
دعا العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، الدول والمنظمات الإنسانية والخيرية والطوائف والمجموعات السياسية إلى تفعيل المشاركة في المساعدات الإنسانية والطبية والعلمية للدول والشعوب التي طالتها كارثةً "تسونامي" جراء الزلزال الذي هزّ المحيط الهندي قرب أندونيسيا.
وأكد سماحته، في ردٍّ على سلسلة من البرقيات وردته حول الموقف الإسلامي حيال هذه الكارثة، ضرورة أن تشترك كل الشعوب والدول والأمم في التخفيف من حدّة هذه المأساة مشيراً إلى أن الإسلام ينظر إلى الإنسانية كلها كجسم متكامل، وأن على جميع البشر أن يشتركوا في عملية الدفاع عن هذا الجسم وحمايته من كل ما يمكن أن يتعرض له من كوارث.
وأشار سماحته، إلى ضرورة أن تشترك الشعوب في الدفاع عن بعضها البعض في التخفيف من المأساة هنا وهناك ليس على صعيد الكوارث الطبيعية فقط، بل أن تتداعى جميعاً لمواجهة الكوارث السياسية التي تصنعها دوائر الاستكبار العالمي والتي تشكل عبئاً ثقيلاً يتجاوز كل الأعباء الطبيعية للكوارث الناجمة عن الزلازل والاهتزازات في حركة الأرض.
وكان سماحته أجرى سلسلة من الاتصالات ببعض رجال الأعمال والعاملين في مجالات لتقديم الخدمات الإنسانية والرعائية في بعض دول الخليج، دعاهم فيه للإسراع في المشاركة في الأعمال الإنسانية وفي تفعيل الخدمة للمحتاجين والمنكوبين للتخفيف عنهم بكل الأساليب المتاحة، وبعيداً عن كل العناوين المذهبية أو العرقية أو ما إلى ذلك.
وكان سماحته استقبل في منـزله بحارة حريك، النائب السابق اسماعيل سكرية، والسفير السابق خليل الخليل يرافقه شقيقه ناصر الخليل.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:29 ذو القعدة 1425هـ الموافق 10 كانون الثاني - يناير 2005م