وجّه نداءً للبنانيين دعاهم فيه إلى الوحدة رأفةً بمستقبل أجيالهم
وجّه سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وتعليقاً على الأحداث والواقع المأساوي الذي يشهده لبنان، قد وجّه نداءً إلى اللبنانيين جميعاً، مؤكداً وحدتهم ومستقبل جيلهم الآتي، وقد جاء فيه:
إننا نتوجّه إلى كل اللبنانيين من أبنائنا وأخواننا من خلال هذه الكارثة (جريمة اغتيال النائب جبران تويني) التي أُصِبْنا بها جميعاً، وأصيبت بها قضية الحرية والاستقلال، لنقول: إرحموا بلدكم لبنان، لتكُن للبنان قيمة الرسالة، وليكن لبنان رسالةً تنفتح على قضايا الإنسان، لبنان المحبّة، فالله هو المحبّة، والله هو الرحمة، لا تكن طوائفكم منطلقاً للعداوة والبغضاء واتخاذ المواقف، لتكن الطوائف في تنوّعها وتعدّدها وتاريخها وقيمها الروحية والأخلاقية والإنسانية غنىً للإنسان، وليكن لبنان كما كان مصدراً للإشعاع الثقافي والتنوّع الديني والحضاري والفكري الذي يقبل فيه الإنسان الإنسان الآخر في خلافه معه، وليكن لبنان بلد الإشعاع الروحي الذي يمكن أن يشكّل في المنطقة قيمة الروح في خط القيم.
أيها اللبنانيون: الوحدة، الوحدة، الوحدة المنفتحة على قضايا الحرية والاستقلال والإنسان الباحث عن مستقبله، مستقبل الجيل المتطلّع، إلى وعي جديد، وموقع جديد يرتفع بالإنسان وقيمه.
أيها اللبنانيون، إننا نريد لكم ترك كل الدهاليز السياسية المختنقة المظلمة، وليكن لكم من خلال لبنان الجميل القدرة على الحفاظ على جماله الروحي وإشعاعه الحضاري والفكري والثقافي.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت: 17 ذو القعدة 1426هـ / الموافق: 19كانون الأول 2005م
وجّه نداءً للبنانيين دعاهم فيه إلى الوحدة رأفةً بمستقبل أجيالهم
وجّه سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وتعليقاً على الأحداث والواقع المأساوي الذي يشهده لبنان، قد وجّه نداءً إلى اللبنانيين جميعاً، مؤكداً وحدتهم ومستقبل جيلهم الآتي، وقد جاء فيه:
إننا نتوجّه إلى كل اللبنانيين من أبنائنا وأخواننا من خلال هذه الكارثة (جريمة اغتيال النائب جبران تويني) التي أُصِبْنا بها جميعاً، وأصيبت بها قضية الحرية والاستقلال، لنقول: إرحموا بلدكم لبنان، لتكُن للبنان قيمة الرسالة، وليكن لبنان رسالةً تنفتح على قضايا الإنسان، لبنان المحبّة، فالله هو المحبّة، والله هو الرحمة، لا تكن طوائفكم منطلقاً للعداوة والبغضاء واتخاذ المواقف، لتكن الطوائف في تنوّعها وتعدّدها وتاريخها وقيمها الروحية والأخلاقية والإنسانية غنىً للإنسان، وليكن لبنان كما كان مصدراً للإشعاع الثقافي والتنوّع الديني والحضاري والفكري الذي يقبل فيه الإنسان الإنسان الآخر في خلافه معه، وليكن لبنان بلد الإشعاع الروحي الذي يمكن أن يشكّل في المنطقة قيمة الروح في خط القيم.
أيها اللبنانيون: الوحدة، الوحدة، الوحدة المنفتحة على قضايا الحرية والاستقلال والإنسان الباحث عن مستقبله، مستقبل الجيل المتطلّع، إلى وعي جديد، وموقع جديد يرتفع بالإنسان وقيمه.
أيها اللبنانيون، إننا نريد لكم ترك كل الدهاليز السياسية المختنقة المظلمة، وليكن لكم من خلال لبنان الجميل القدرة على الحفاظ على جماله الروحي وإشعاعه الحضاري والفكري والثقافي.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت: 17 ذو القعدة 1426هـ / الموافق: 19كانون الأول 2005م