النجم الساطع

النجم الساطع

عاصرت السيد فضل الله سنين في لبنان وسوريا وأيَّام الحجّ، حيث كان النَّجم السَّاطع في تلك الأيَّام، لا يدانيه أحد في إطلالاته ومحاضراته وحواراته الشيّقة والمفيدة والرائعة.
مزج بين الروح والفكر، والعقيدة والسياسة، والأخلاق والعاطفة، حيث نادراً ما تجد اجتماع هذه المفردات في خطاباتهم، حتّى إنّ أحد المعمَّمين غير المنسجمين مع خطّه، قال لي شخصيّاً إنَّ فضل الله ظلَّ مستقيماً بالرّغم من انخراطه في العمل السياسي والدّيني.
كان لا يهدأ ولا يستقرّ أو يرتاح من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وكان يقول الراحة عليَّ حرام، ولذلك وجدناه رجل الحوار مع المسلمين والمسيحيّين والعلمانيّين. ينتهي من خطبة الجمعة في بيروت، ويستعد للسَّفر إلى دمشق، وفي الأثناء، قد يقوم في إلقاء محاضرة في إحدى المدن السوريَّة قبل وصوله إلى السيّدة زينب (ع)، يصلّي المغرب والعشاء ليستعدَّ بعدها للمحاضرة والحوار.
سوف يظلّ وضع المسلمين متخلّفاً ما داموا رضخوا للتخلّف، ووقفوا ضدَّ التَّجديد، واعتقدوا أنَّ ما بين أيديهم من المناهج والدروس والاجتهادات وفهم الماضين والسَّلف الصَّالح، هو الَّذي يخلّصهم من هذا الانحدار الكبير الَّذي نعيشه، وعسى أن تكون الظّروف القاهرة الَّتي نعيش أزماتها حافزاً للتَّفكير.
* منشور على الفايس بوك.
عاصرت السيد فضل الله سنين في لبنان وسوريا وأيَّام الحجّ، حيث كان النَّجم السَّاطع في تلك الأيَّام، لا يدانيه أحد في إطلالاته ومحاضراته وحواراته الشيّقة والمفيدة والرائعة.
مزج بين الروح والفكر، والعقيدة والسياسة، والأخلاق والعاطفة، حيث نادراً ما تجد اجتماع هذه المفردات في خطاباتهم، حتّى إنّ أحد المعمَّمين غير المنسجمين مع خطّه، قال لي شخصيّاً إنَّ فضل الله ظلَّ مستقيماً بالرّغم من انخراطه في العمل السياسي والدّيني.
كان لا يهدأ ولا يستقرّ أو يرتاح من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وكان يقول الراحة عليَّ حرام، ولذلك وجدناه رجل الحوار مع المسلمين والمسيحيّين والعلمانيّين. ينتهي من خطبة الجمعة في بيروت، ويستعد للسَّفر إلى دمشق، وفي الأثناء، قد يقوم في إلقاء محاضرة في إحدى المدن السوريَّة قبل وصوله إلى السيّدة زينب (ع)، يصلّي المغرب والعشاء ليستعدَّ بعدها للمحاضرة والحوار.
سوف يظلّ وضع المسلمين متخلّفاً ما داموا رضخوا للتخلّف، ووقفوا ضدَّ التَّجديد، واعتقدوا أنَّ ما بين أيديهم من المناهج والدروس والاجتهادات وفهم الماضين والسَّلف الصَّالح، هو الَّذي يخلّصهم من هذا الانحدار الكبير الَّذي نعيشه، وعسى أن تكون الظّروف القاهرة الَّتي نعيش أزماتها حافزاً للتَّفكير.
* منشور على الفايس بوك.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية