نالت الباحثة سُميْرا نالبانت، في قسم التفسير في كليّة الإلهيات في جامعة "أرتفين جُرح"، درجة الدكتوراه بنجاح عن أطروحتها بعنوان "التقليد التفسيري الشيعي ومحمّد حسين فضل الله وتفسيره مِن وَحي القرآن: البُعد الدّرايَتي والاجتماعي"، وذلك في جامعة رجب طيب أردوغان في مدينة "ريزة"...
وقد تألَّفت اللّجنة من الأعضاء الدكتور عبد الرحمن حربي، والدكتور محمد كازدال، والدكتور مصطفى هجا أوغلو، والدكتور سليمان كور، والمشرف البروفيسور سليمان ملا إبراهيم أوغلو...
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تفسير "من وحي القرآن" للسيّد محمَّد حسين فضل الله، أحد أبرز أعلام التفسير في المدرسة الشيعيَّة، من خلال منظور التفسير الاجتماعي. تتكوَّن الدّراسة من ثلاثة فصول:
يتناول الفصل الأوَّل سيرة المؤلّف، شخصيَّته العلميَّة، وفهمه لمنهجيَّة التفسير. ثم يُعرض منهج التفسير ومضمونه ومصادره، مع التركيز على أوجه الشبه والاختلاف مع المدرسة الاجتماعيَّة للتفسير، ولا سيّما تأثير مدرسة المنار. وقد تبيَّن أنَّ فضل الله اعتمد على منهج عقلي وشامل يهدف إلى تقديم حلول قرآنيَّة لمشكلات معاصرة، كبناء الفرد والمجتمع، والسياسة، والاقتصاد، وحقوق المرأة، والحوار المذهبي.
في الفصل الثاني، تمت دراسة موضوعات تقليدية في علم التفسير، مثل علوم القرآن، وموقف المفسر من المسائل الفقهيَّة والكلاميَّة، حيث لوحظ أنَّ المؤلّف تجنَّب الخوض في النقاشات النظريَّة، وأولى هذه القضايا اهتمامًا محدودًا.
أمَّا الفصل الثَّالث، فقد ركَّز على الجوانب الاجتماعية للتفسير، حيث عُرضت موضوعات معاصرة تناولها المؤلّف من خلال تفسيره، مثل القضايا الاجتماعيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والأخلاقيَّة والتعليميَّة. وقد تبيَّن أنَّ التفسير كُتب بروح تفاعليَّة وديناميكيَّة تدعو القارئ إلى العمل وتفعيل رسالة القرآن في الواقع.
في نهاية هذه الدّراسة، تمَّ التوصّل إلى النتائج التالية:
لقد تجاوز فضل الله الفهمَ التَّقليديّ لمدرسة الدراية، وقدَّم تفسيرًا يغلُب عليه الطَّابع الاجتماعيّ. ويُظهر تفسيره تشابهًا كبيرًا من حيث المنهج والمضمون مع مدرسة تفسير المنار.
منهجه قائم على تحويل رسالة القرآن إلى حركة فاعلة، ويؤمن بضرورة أن يكون للقرآن دور في توجيه البنية الاجتماعيَّة.
يهدف من خلال تفسيره إلى إحداث تحوّل في الفرد والمجتمع انطلاقًا من القرآن الكريم.
كتب تفسيرًا محوره العمل، يدعو القارئ إلى جعل القرآن حاضرًا وفعّالًا في جميع مجالات حياته.
وقد برز في تفسيره تأكيد الحراك الإسلاميّ، وتكرَّرت فيه العناوين المتعلّقة بالدعوة الإسلامية والمبادئ التي ينبغي على الداعية الإسلاميّ أن يلتزم بها.
نالت الباحثة سُميْرا نالبانت، في قسم التفسير في كليّة الإلهيات في جامعة "أرتفين جُرح"، درجة الدكتوراه بنجاح عن أطروحتها بعنوان "التقليد التفسيري الشيعي ومحمّد حسين فضل الله وتفسيره مِن وَحي القرآن: البُعد الدّرايَتي والاجتماعي"، وذلك في جامعة رجب طيب أردوغان في مدينة "ريزة"...
وقد تألَّفت اللّجنة من الأعضاء الدكتور عبد الرحمن حربي، والدكتور محمد كازدال، والدكتور مصطفى هجا أوغلو، والدكتور سليمان كور، والمشرف البروفيسور سليمان ملا إبراهيم أوغلو...
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تفسير "من وحي القرآن" للسيّد محمَّد حسين فضل الله، أحد أبرز أعلام التفسير في المدرسة الشيعيَّة، من خلال منظور التفسير الاجتماعي. تتكوَّن الدّراسة من ثلاثة فصول:
يتناول الفصل الأوَّل سيرة المؤلّف، شخصيَّته العلميَّة، وفهمه لمنهجيَّة التفسير. ثم يُعرض منهج التفسير ومضمونه ومصادره، مع التركيز على أوجه الشبه والاختلاف مع المدرسة الاجتماعيَّة للتفسير، ولا سيّما تأثير مدرسة المنار. وقد تبيَّن أنَّ فضل الله اعتمد على منهج عقلي وشامل يهدف إلى تقديم حلول قرآنيَّة لمشكلات معاصرة، كبناء الفرد والمجتمع، والسياسة، والاقتصاد، وحقوق المرأة، والحوار المذهبي.
في الفصل الثاني، تمت دراسة موضوعات تقليدية في علم التفسير، مثل علوم القرآن، وموقف المفسر من المسائل الفقهيَّة والكلاميَّة، حيث لوحظ أنَّ المؤلّف تجنَّب الخوض في النقاشات النظريَّة، وأولى هذه القضايا اهتمامًا محدودًا.
أمَّا الفصل الثَّالث، فقد ركَّز على الجوانب الاجتماعية للتفسير، حيث عُرضت موضوعات معاصرة تناولها المؤلّف من خلال تفسيره، مثل القضايا الاجتماعيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والأخلاقيَّة والتعليميَّة. وقد تبيَّن أنَّ التفسير كُتب بروح تفاعليَّة وديناميكيَّة تدعو القارئ إلى العمل وتفعيل رسالة القرآن في الواقع.
في نهاية هذه الدّراسة، تمَّ التوصّل إلى النتائج التالية:
لقد تجاوز فضل الله الفهمَ التَّقليديّ لمدرسة الدراية، وقدَّم تفسيرًا يغلُب عليه الطَّابع الاجتماعيّ. ويُظهر تفسيره تشابهًا كبيرًا من حيث المنهج والمضمون مع مدرسة تفسير المنار.
منهجه قائم على تحويل رسالة القرآن إلى حركة فاعلة، ويؤمن بضرورة أن يكون للقرآن دور في توجيه البنية الاجتماعيَّة.
يهدف من خلال تفسيره إلى إحداث تحوّل في الفرد والمجتمع انطلاقًا من القرآن الكريم.
كتب تفسيرًا محوره العمل، يدعو القارئ إلى جعل القرآن حاضرًا وفعّالًا في جميع مجالات حياته.
وقد برز في تفسيره تأكيد الحراك الإسلاميّ، وتكرَّرت فيه العناوين المتعلّقة بالدعوة الإسلامية والمبادئ التي ينبغي على الداعية الإسلاميّ أن يلتزم بها.