استشارة..
قبل شهر، شعرت بألم في المعدة، فذهبت إلى الطّبيب وخضعت للعلاج. وبعدها، صرت أخاف الذّهاب بمفردي إلى مقرّ عملي، خوفاً من تكرّر الألم نفسه، وصارت هذه المخاوف تتفاقم، حتّى أصبحت أخاف الذّهاب وحدي إلى الجامعة، خوفاً من أن أصاب بالاختناق، علماً أنّني لست مقتنعاً بهذه الفكرة، إلا أنها تراودني في بعض الأحيان، وبتّ أقلق أيضاً قبل النّوم.
زرت استشارياً نفسيّاً للمعالجة، فوصف لي دواء "سبرام 20mg"، وحدّد لي حبّة يومياً لمدّة ستة أشهر، بيد أنّني عندما تناولت حبّتين منه، أصبت بآلام في المعدة، فتوقّفت عن تناوله. فهل تنتهي هذه المخاوف من تلقاء نفسها؟ وهل أحتاج إلى دواء لأتخلّص منها؟ وما هو؟
وجواب..
إنّ الحالة التي وصفها الأخ، هي إحدى حالات القلق النفسي، وتحديداً هي اضطراب هلعي، أو اضطراب الذّعر مع "كلستروفوبيا"، أو "الخوف من الأماكن العامّة".
إنّ صاحب هذه الاستشارة بحاجة إلى علاج نفسيّ وعلاج دوائيّ. والدواء الذي اقترحه الاختصاصي النفسي صحيح، ولكنّه سبّب بعض العوارض الجانبيّة التي تترافق معه، ولذلك، ينصح بتغييره إلى دواء Fluoxetine 20mg، الذي لا تصاحبه تلك العوارض.
ملاحظة هامّة: هذه الاستشارة أوّليّة، ونحن بحاجة إلى تفاصيل أكثر عن وضع المستشير، لتشخيص مرضه بشكل نهائي، ولكنّنا نطمئنه إلى أنه سيشفى من مرضه إذا خضع للعلاج الصّحيح والمنتظم.
***
مرسل الاستشارة: محمد.
المجيب عن الاستشارة: الدّكتور فضل شحيمي، متخصّص في الأمراض النفسيّة وعلاج الإدمان.
التاريخ: 22 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
استشارة..
قبل شهر، شعرت بألم في المعدة، فذهبت إلى الطّبيب وخضعت للعلاج. وبعدها، صرت أخاف الذّهاب بمفردي إلى مقرّ عملي، خوفاً من تكرّر الألم نفسه، وصارت هذه المخاوف تتفاقم، حتّى أصبحت أخاف الذّهاب وحدي إلى الجامعة، خوفاً من أن أصاب بالاختناق، علماً أنّني لست مقتنعاً بهذه الفكرة، إلا أنها تراودني في بعض الأحيان، وبتّ أقلق أيضاً قبل النّوم.
زرت استشارياً نفسيّاً للمعالجة، فوصف لي دواء "سبرام 20mg"، وحدّد لي حبّة يومياً لمدّة ستة أشهر، بيد أنّني عندما تناولت حبّتين منه، أصبت بآلام في المعدة، فتوقّفت عن تناوله. فهل تنتهي هذه المخاوف من تلقاء نفسها؟ وهل أحتاج إلى دواء لأتخلّص منها؟ وما هو؟
وجواب..
إنّ الحالة التي وصفها الأخ، هي إحدى حالات القلق النفسي، وتحديداً هي اضطراب هلعي، أو اضطراب الذّعر مع "كلستروفوبيا"، أو "الخوف من الأماكن العامّة".
إنّ صاحب هذه الاستشارة بحاجة إلى علاج نفسيّ وعلاج دوائيّ. والدواء الذي اقترحه الاختصاصي النفسي صحيح، ولكنّه سبّب بعض العوارض الجانبيّة التي تترافق معه، ولذلك، ينصح بتغييره إلى دواء Fluoxetine 20mg، الذي لا تصاحبه تلك العوارض.
ملاحظة هامّة: هذه الاستشارة أوّليّة، ونحن بحاجة إلى تفاصيل أكثر عن وضع المستشير، لتشخيص مرضه بشكل نهائي، ولكنّنا نطمئنه إلى أنه سيشفى من مرضه إذا خضع للعلاج الصّحيح والمنتظم.
***
مرسل الاستشارة: محمد.
المجيب عن الاستشارة: الدّكتور فضل شحيمي، متخصّص في الأمراض النفسيّة وعلاج الإدمان.
التاريخ: 22 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.