كيف أوجِّه أولادي إلى مفاهيم الدِّين؟!

كيف أوجِّه أولادي إلى مفاهيم الدِّين؟!

استشارة..

 كُنّا نقيم في بلدٍ شيوعيّ سابقاً، ولديَّ أبناء وبنات، وكما تعلمون، لم نتعرَّف في هذا المجتمع إلى المفاهيم الإسلاميَّة، وكانت ثقافتنا محدودةً، ونعيش أوضاعاً صعبة، ولم يتلقَّ الأولاد التّربية الإسلاميَّة الكافية. واليوم، أعاني كثيراً في توجيههم وجذبهم للتعرُّف إلى مفاهيم إسلامهم القويم، فماذا تنصحونني أن أفعل تجاه هذه المعاناة؟!

وجواب..

إنَّ الواجب على الأهل تربية أولادهم منذ الصِّغر، وتنشئتهم تنشئةً دينيَّة. أمَّا  الظّروف الاستثنائيَّة الّتي واجهتموها، في أنَّكم كنتم تعيشون في بلدٍ غير إسلاميّ، وغياب الثَّقافة الدّينيَّة المطلوبة من قبلكم، فإنّها لا تلغي مسؤوليَّتكم تجاه أولادهم، حتّى في ظلِّ صعوبة هذه المهمَّة.

فعلى الأهل في هذه الحالة، أن يبحثوا عن وسائل تساعدهم على القيام بهذه المهمَّة، إمَّا من خلال توجيه الأولاد نحو قراءة الكتب الإسلاميَّة المبسّطة، أو من خلال القصص أو المجلّات الخاصَّة بالناشئة، أو الأفلام الإسلاميَّة الهادفة، أو من خلال الاستعانة بأصدقاء من أعمارهم، ملتزمين دينيّاً أكثر، بحيث يستطيعون التّأثير فيهم إيجاباً، أو الاستعانة بشخصٍ واعٍ وثقة، ولديه ثقافة دينيّة يعرف كيفيّة التّعامل مع هؤلاء ومخاطبتهم وتوجيههم.

كما أنَّ اصطحاب الأولاد إلى المجالس الدينيَّة أو المراكز الإسلاميَّة، أو إشراكهم في نشاطات ثقافيّة ورياضيّة، يسهم إلى حدٍّ ما في تعزيز أجوائهم الدّينيَّة، لأنَّ الشّابّ يحتاج إلى حوافز ومرغّبات، حتّى لا يفهم أنَّ الإسلام يمنع التّرفيه عن النَّفس ضمن ضوابط، وأنّه دين جامد.

وأخيراً، على الأهل في بلاد الاغتراب أن يلتفتوا دائماً إلى أولادهم من النَّاحية التربويَّة والثقافيَّة والدّينيَّة، بما يحفظ شخصيَّتهم وهويَّتهم وانتماءهم.

***

مرسل الاستشارة: أمين.


استشارة..

 كُنّا نقيم في بلدٍ شيوعيّ سابقاً، ولديَّ أبناء وبنات، وكما تعلمون، لم نتعرَّف في هذا المجتمع إلى المفاهيم الإسلاميَّة، وكانت ثقافتنا محدودةً، ونعيش أوضاعاً صعبة، ولم يتلقَّ الأولاد التّربية الإسلاميَّة الكافية. واليوم، أعاني كثيراً في توجيههم وجذبهم للتعرُّف إلى مفاهيم إسلامهم القويم، فماذا تنصحونني أن أفعل تجاه هذه المعاناة؟!

وجواب..

إنَّ الواجب على الأهل تربية أولادهم منذ الصِّغر، وتنشئتهم تنشئةً دينيَّة. أمَّا  الظّروف الاستثنائيَّة الّتي واجهتموها، في أنَّكم كنتم تعيشون في بلدٍ غير إسلاميّ، وغياب الثَّقافة الدّينيَّة المطلوبة من قبلكم، فإنّها لا تلغي مسؤوليَّتكم تجاه أولادهم، حتّى في ظلِّ صعوبة هذه المهمَّة.

فعلى الأهل في هذه الحالة، أن يبحثوا عن وسائل تساعدهم على القيام بهذه المهمَّة، إمَّا من خلال توجيه الأولاد نحو قراءة الكتب الإسلاميَّة المبسّطة، أو من خلال القصص أو المجلّات الخاصَّة بالناشئة، أو الأفلام الإسلاميَّة الهادفة، أو من خلال الاستعانة بأصدقاء من أعمارهم، ملتزمين دينيّاً أكثر، بحيث يستطيعون التّأثير فيهم إيجاباً، أو الاستعانة بشخصٍ واعٍ وثقة، ولديه ثقافة دينيّة يعرف كيفيّة التّعامل مع هؤلاء ومخاطبتهم وتوجيههم.

كما أنَّ اصطحاب الأولاد إلى المجالس الدينيَّة أو المراكز الإسلاميَّة، أو إشراكهم في نشاطات ثقافيّة ورياضيّة، يسهم إلى حدٍّ ما في تعزيز أجوائهم الدّينيَّة، لأنَّ الشّابّ يحتاج إلى حوافز ومرغّبات، حتّى لا يفهم أنَّ الإسلام يمنع التّرفيه عن النَّفس ضمن ضوابط، وأنّه دين جامد.

وأخيراً، على الأهل في بلاد الاغتراب أن يلتفتوا دائماً إلى أولادهم من النَّاحية التربويَّة والثقافيَّة والدّينيَّة، بما يحفظ شخصيَّتهم وهويَّتهم وانتماءهم.

***

مرسل الاستشارة: أمين.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية