استشارة..
أنا كثير التّفكير في الموت، ما يسبِّب لي القلق والإزعاج، فدائماً ما أفكّر فيما سيحصل لي بعد الموت، أو بأنّي سأفقد عزيزاً على قلبي، لذا تراني حزيناً، وأبكي في أحيان كثيرة، حتّى تحوَّل التّفكير في الموت هاجساً في حياتي، ولا أعرف التّصرّف إزاء هذه المشكلة!
وجواب..
لا شيء يوجب التّفكير في الموت بهذه الطَّريقة السَّلبيَّة، وعلى الإنسان أن يكون أكثر تعقّلاً في تعاطيه مع مسألة الموت، فإنَّ الموت سوف يناله كلّ أحد، عاجلاً أو آجلاً، وكلّ النّاس معرّضون لفقدان عزيز، فلو أنَّ كلّ إنسان فكّر في هذا الأمر على طريقتك، فلا يمكن للحياة أن تستمرّ!
عليك أن تشغل نفسك بأمور أخرى تبعد عنك شبح هذا الهاجس، وأن تجرِّب أن تعيش حياتك بالشَّكل الطّبيعيّ، والإنسان عادةً، حتى لو فقد عزيزاً، فإنَّ لديه القدرة على تجاوز هذه المأساة والاستمرار في حياته كالمعتاد، وهذا دليل الرّحمة الإلهيَّة، لأنَّ الحياة يجب أن تستمرّ، ويجب أن يفترض الإنسان أنَّ الشخص الَّذي مات، انتقل إلى جوار ربٍّ غفور رحيم، وقد يكون هذا الموت سبباً لراحته من هذه الدّنيا.
وبالنّسبة إلى هذه المشكلة، إذا لم تقدر على تجاوزها بأمور مفيدة، فلا مانع من استشارة طبيبٍ نفسيّ، أو مرشدٍ اجتماعيّ، أو ممن تثق به من الأقارب والمعارف، أو رجل دين تثق به، فربما تجد بين هؤلاء من يعينك على الخروج من هذه المحنة، وعليك أيضاً أن تكون متفائلاً ومقبلاً على الحياة في حدود ما أمر الله به ونهى عنه.

استشارة..
أنا كثير التّفكير في الموت، ما يسبِّب لي القلق والإزعاج، فدائماً ما أفكّر فيما سيحصل لي بعد الموت، أو بأنّي سأفقد عزيزاً على قلبي، لذا تراني حزيناً، وأبكي في أحيان كثيرة، حتّى تحوَّل التّفكير في الموت هاجساً في حياتي، ولا أعرف التّصرّف إزاء هذه المشكلة!
وجواب..
لا شيء يوجب التّفكير في الموت بهذه الطَّريقة السَّلبيَّة، وعلى الإنسان أن يكون أكثر تعقّلاً في تعاطيه مع مسألة الموت، فإنَّ الموت سوف يناله كلّ أحد، عاجلاً أو آجلاً، وكلّ النّاس معرّضون لفقدان عزيز، فلو أنَّ كلّ إنسان فكّر في هذا الأمر على طريقتك، فلا يمكن للحياة أن تستمرّ!
عليك أن تشغل نفسك بأمور أخرى تبعد عنك شبح هذا الهاجس، وأن تجرِّب أن تعيش حياتك بالشَّكل الطّبيعيّ، والإنسان عادةً، حتى لو فقد عزيزاً، فإنَّ لديه القدرة على تجاوز هذه المأساة والاستمرار في حياته كالمعتاد، وهذا دليل الرّحمة الإلهيَّة، لأنَّ الحياة يجب أن تستمرّ، ويجب أن يفترض الإنسان أنَّ الشخص الَّذي مات، انتقل إلى جوار ربٍّ غفور رحيم، وقد يكون هذا الموت سبباً لراحته من هذه الدّنيا.
وبالنّسبة إلى هذه المشكلة، إذا لم تقدر على تجاوزها بأمور مفيدة، فلا مانع من استشارة طبيبٍ نفسيّ، أو مرشدٍ اجتماعيّ، أو ممن تثق به من الأقارب والمعارف، أو رجل دين تثق به، فربما تجد بين هؤلاء من يعينك على الخروج من هذه المحنة، وعليك أيضاً أن تكون متفائلاً ومقبلاً على الحياة في حدود ما أمر الله به ونهى عنه.