أخي مهووس بالسِّحر!

أخي مهووس بالسِّحر!


المجيب عن الاستشارة: الشَّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

استشارة..

 لديَّ أخٌ مواظب على متابعة فضائيّات السّحر والشّعوذة إلى درجة الهوس، ويؤمن بكلِّ ما تعرضه هذه المحطّات، ما انعكس سلباً على وضعه النّفسيّ والسّلوكيّ داخل المنزل، وأصبح لا يخرج من المنزل إلا عند الضّرورة. فكيف نتعامل معه؟!

وجواب..

على الإنسان أن يكون أكثر عقلانيَّةً في حياته، وأن لا يعلّق نشاطه وأعماله على ما يقوله هؤلاء المخادعون والدجّالون. وإذا كان هذا الشابّ يربط حركته بالحياة من خلال ما يقوله هؤلاء، وما يتكهّنون به من المستقبل، فيجب أن يعلم أنّ هؤلاء لا يملكون علم الغيب، وهم أعجز من أن يتوقَّعوا أمراً ما، ولو لدقائق، حتى إنَّهم لا يستطيعون أن يردّوا عن أنفسهم أيَّ شيءٍ من مرضٍ أو موتٍ أو غير ذلك.

من غير المعقول للإنسان العاقل أن يعطِّل حياته بناءً على ما يقوله هؤلاء، وعلى هذا الشابّ أن يعيش حياته بشكلها الطّبيعيّ ككلِّ الناس، وأن يسلّم أمره إلى الله ويتّكل عليه، فهو المدبّر الحقيقيّ لأمورنا، وعلى الأصدقاء والأهل والمعارف ومن هم أهلٌ للثّقة، أن يتدخَّلوا لإصلاح حاله وإقناعه بسلبيَّات ما يفعل، وإن لزم الأمر الاستعانة بمرشدٍ اجتماعيٍّ أو نفسيّ.

ومن المؤسف أن يسمح لهكذا فضائيّات بأن تعرض ما تعرضه، إذ لا بدَّ من منعها من نشر أفكار المشعوذين السَّوداء وخرافاتهم، بالنّظر إلى ما تحدثه من أمر سلبيّ في المجتمع، فهم يخدعون الناس ويكذبون عليهم.


المجيب عن الاستشارة: الشَّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

استشارة..

 لديَّ أخٌ مواظب على متابعة فضائيّات السّحر والشّعوذة إلى درجة الهوس، ويؤمن بكلِّ ما تعرضه هذه المحطّات، ما انعكس سلباً على وضعه النّفسيّ والسّلوكيّ داخل المنزل، وأصبح لا يخرج من المنزل إلا عند الضّرورة. فكيف نتعامل معه؟!

وجواب..

على الإنسان أن يكون أكثر عقلانيَّةً في حياته، وأن لا يعلّق نشاطه وأعماله على ما يقوله هؤلاء المخادعون والدجّالون. وإذا كان هذا الشابّ يربط حركته بالحياة من خلال ما يقوله هؤلاء، وما يتكهّنون به من المستقبل، فيجب أن يعلم أنّ هؤلاء لا يملكون علم الغيب، وهم أعجز من أن يتوقَّعوا أمراً ما، ولو لدقائق، حتى إنَّهم لا يستطيعون أن يردّوا عن أنفسهم أيَّ شيءٍ من مرضٍ أو موتٍ أو غير ذلك.

من غير المعقول للإنسان العاقل أن يعطِّل حياته بناءً على ما يقوله هؤلاء، وعلى هذا الشابّ أن يعيش حياته بشكلها الطّبيعيّ ككلِّ الناس، وأن يسلّم أمره إلى الله ويتّكل عليه، فهو المدبّر الحقيقيّ لأمورنا، وعلى الأصدقاء والأهل والمعارف ومن هم أهلٌ للثّقة، أن يتدخَّلوا لإصلاح حاله وإقناعه بسلبيَّات ما يفعل، وإن لزم الأمر الاستعانة بمرشدٍ اجتماعيٍّ أو نفسيّ.

ومن المؤسف أن يسمح لهكذا فضائيّات بأن تعرض ما تعرضه، إذ لا بدَّ من منعها من نشر أفكار المشعوذين السَّوداء وخرافاتهم، بالنّظر إلى ما تحدثه من أمر سلبيّ في المجتمع، فهم يخدعون الناس ويكذبون عليهم.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية