استشارة..
أعرف فتاةً لها ماض سيّئ السّمعة، ويريد صاحبي أن يتزوّجها؛ هل يجوز لي إخباره بما كانت عليه؟
وجواب..
تارةً يكون هذا الماضي السيّئ قد انتهى فعلاً، بحيث إنَّ هذه الفتاة قد تابت عن هذا الماضي السيّئ، وقلبت صفحته، وفتحت صفحة جديدة، وقطعت من خلالها أيّ صلة بالماضي، وأصبحت فتاة صالحة محافظة وعفيفة، في هذه الحالة، لا يجوز فضحها، بل يجب السّتر عليها، وصون حرمتها وكرامتها، وأيّ كلام أو فعل بعكس ذلك، يعدّ من باب الغيبة المحرَّمة التي يجب على المؤمن ألّا يقع فيها.
أمّا إذا كانت لاتزال على سلوكها السيئ، فهنا تجب النصيحة، وهذه النصيحة تعدّ من المستثنيات من حرمة الغيبة، لأنّ مصلحة نصيحة المؤمن وتسديده أهمّ من مفسدة الغيبة.
وبوجه عامّ، على الإنسان المؤمن ألّا يتتبّع عورات المؤمنين، وأن يحفظ لسانه ويستر على عيوبهم، وألّا يحاكم النّاس على ماضيهم، لأنّه من المؤسَف له حقّاً، أنَّ الإنسان حتى لو تاب وأقلع عن أعماله السيّئة، تبقى الناس تنظر في ماضيه وتستحضره، وهذا يخالف الأخلاقيّات الإسلاميّة والإنسانيّة التي دعانا الله تعالى إلى مراعاتها.
***
مرسل الاستشارة: ...........
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 23 شباط 2018م.
المجيب عنها: سماحة الشّيخ يوسف سبيتي، باحث، وعالم دين في المكتب الشّرعي في مؤسَّسة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أعرف فتاةً لها ماض سيّئ السّمعة، ويريد صاحبي أن يتزوّجها؛ هل يجوز لي إخباره بما كانت عليه؟
وجواب..
تارةً يكون هذا الماضي السيّئ قد انتهى فعلاً، بحيث إنَّ هذه الفتاة قد تابت عن هذا الماضي السيّئ، وقلبت صفحته، وفتحت صفحة جديدة، وقطعت من خلالها أيّ صلة بالماضي، وأصبحت فتاة صالحة محافظة وعفيفة، في هذه الحالة، لا يجوز فضحها، بل يجب السّتر عليها، وصون حرمتها وكرامتها، وأيّ كلام أو فعل بعكس ذلك، يعدّ من باب الغيبة المحرَّمة التي يجب على المؤمن ألّا يقع فيها.
أمّا إذا كانت لاتزال على سلوكها السيئ، فهنا تجب النصيحة، وهذه النصيحة تعدّ من المستثنيات من حرمة الغيبة، لأنّ مصلحة نصيحة المؤمن وتسديده أهمّ من مفسدة الغيبة.
وبوجه عامّ، على الإنسان المؤمن ألّا يتتبّع عورات المؤمنين، وأن يحفظ لسانه ويستر على عيوبهم، وألّا يحاكم النّاس على ماضيهم، لأنّه من المؤسَف له حقّاً، أنَّ الإنسان حتى لو تاب وأقلع عن أعماله السيّئة، تبقى الناس تنظر في ماضيه وتستحضره، وهذا يخالف الأخلاقيّات الإسلاميّة والإنسانيّة التي دعانا الله تعالى إلى مراعاتها.
***
مرسل الاستشارة: ...........
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 23 شباط 2018م.
المجيب عنها: سماحة الشّيخ يوسف سبيتي، باحث، وعالم دين في المكتب الشّرعي في مؤسَّسة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض).