أنا مكرهة على الحجاب!

أنا مكرهة على الحجاب!

استشارة..

أنا فتاة في السّابعة عشرة من عمري، وقد أكرهت على ارتداء الحجاب من قِبَل أهلي، ما أزّم حالتي النفسيّة، وسبّب كرهي لهذا الزيّ. فما هو رأيكم؟

وجواب..

إذا كانوا أساؤوا الطريقة التي يمكن أن تحبّب إليك ما يحبّه الله لك من الحجاب، فالذنب ليس ذنب الحجاب ولا ذنب الإسلام. ثم إنّ قضية الحجاب لا علاقة لها بأهلك، فإذا كنت مؤمنة مسلمة تحبين الله وتخافينه، فإن الحجاب يمثل حكماً شرعياً إلزامياً لكلّ امرأة، ولذلك إذا جاءك الشيطان في وسوسته، وقال لك إن عليك أن تثأري من أهلك بنزع الحجاب، فأجيبيه بأنك إذا نزعته، فإنك تثأرين من نفسك، لأنّ ذلك سوف يؤدي بك إلى غضب الله، وهذا ما لا تحمله السّماوات والأرض.

لذلك، نحن ننصحك بدراسة الأمر دراسة موضوعيّة في الحجاب، وأن تسألي نفسك ما إذا كنتِ ملتزمة بالإسلام وبما يريد الله ورسوله، إنّ الله يقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}. لذلك، عالجي نفسك بمحبّة الله وبالأمل به، فهو الذي يمنحك سعادة الدّنيا والآخرة، واعتبري الحالة النفسيّة مجرّد غمامة صيف سوف تزول من خلال وعيك.

فترك الحجاب معصية لله، والالتزام به طاعه له، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.

استشارة..

أنا فتاة في السّابعة عشرة من عمري، وقد أكرهت على ارتداء الحجاب من قِبَل أهلي، ما أزّم حالتي النفسيّة، وسبّب كرهي لهذا الزيّ. فما هو رأيكم؟

وجواب..

إذا كانوا أساؤوا الطريقة التي يمكن أن تحبّب إليك ما يحبّه الله لك من الحجاب، فالذنب ليس ذنب الحجاب ولا ذنب الإسلام. ثم إنّ قضية الحجاب لا علاقة لها بأهلك، فإذا كنت مؤمنة مسلمة تحبين الله وتخافينه، فإن الحجاب يمثل حكماً شرعياً إلزامياً لكلّ امرأة، ولذلك إذا جاءك الشيطان في وسوسته، وقال لك إن عليك أن تثأري من أهلك بنزع الحجاب، فأجيبيه بأنك إذا نزعته، فإنك تثأرين من نفسك، لأنّ ذلك سوف يؤدي بك إلى غضب الله، وهذا ما لا تحمله السّماوات والأرض.

لذلك، نحن ننصحك بدراسة الأمر دراسة موضوعيّة في الحجاب، وأن تسألي نفسك ما إذا كنتِ ملتزمة بالإسلام وبما يريد الله ورسوله، إنّ الله يقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}. لذلك، عالجي نفسك بمحبّة الله وبالأمل به، فهو الذي يمنحك سعادة الدّنيا والآخرة، واعتبري الحالة النفسيّة مجرّد غمامة صيف سوف تزول من خلال وعيك.

فترك الحجاب معصية لله، والالتزام به طاعه له، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية