ابنتي تحبّ العمل المسرحي والسينمائي!

ابنتي تحبّ العمل المسرحي والسينمائي!

استشارة..

ابنتي من عائلة محافظة، وتودّ المشاركة في أعمال المسرح والسينما. فما هي توجيهاتكم في هذا الخصوص؟

وجواب..

إننا لا نرى مانعاً في ذلك من حيث المبدأ، ولا سيّما إذا لم يكن هناك ما يمنع إسلامياً، وخصوصاً إذا كانت الأوضاع التي يتمثّلن فيها أو يمثّلنها متناسبة مع الخطوط الشرعيّة في اللباس، أو في طريقة التحرك أو ما إلى ذلك، حيث إنّ هناك مصالح إسلامية تتصل بالدعوة إلى الله، بتصوير النساء الداعيات في الصدر الأوّل للإسلام، أو تصوير حركة الدعوة الإسلاميّة، أو ما إلى ذلك، مما يتصل بالانفتاح الإسلامي، من خلال المسرح أو السّينما أو الفيديو، على الناس، في الخطوط الإسلامية العريضة التي تحقق قناعات الناس بالإسلام.

أو إذا كانت المسألة تتصل بالقضايا والمشاكل الحيويّة التي يعيشها المجتمع المسلم، والتي يمكن توعية هذا المجتمع بها، من خلال العمل المسرحي أو السّينمائي أو التلفزيوني أو ما إلى ذلك، من وسائل تتّصل بالتّثقيف الاجتماعي في المسألة الأخلاقية أو الاجتماعية أو السياسية، بما يحقّق النتائج الكبرى، فإنّ المسألة قد تصل في بعض الحالات إلى حال الإلزام.

 ونحن نجد أنَّ مثل هذا النوع من النشاط الفني للمرأة المسلمة أمرٌ لا مانع منه، بل نشجع عليه من خلال الحاجات الإسلامية التربويّة أو التّوعوية أو الاجتماعيّة أو غيرها، التي تفرض دخول المرأة في هذا الاتجاه، بحيث لو لم تدخل، لما استطعنا تحقيق النتائج الإيجابيّة في ذلك.

***

مرسل الاستشارة: .........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، من  كتاب "فقه الحياة"، ص 171.

استشارة..

ابنتي من عائلة محافظة، وتودّ المشاركة في أعمال المسرح والسينما. فما هي توجيهاتكم في هذا الخصوص؟

وجواب..

إننا لا نرى مانعاً في ذلك من حيث المبدأ، ولا سيّما إذا لم يكن هناك ما يمنع إسلامياً، وخصوصاً إذا كانت الأوضاع التي يتمثّلن فيها أو يمثّلنها متناسبة مع الخطوط الشرعيّة في اللباس، أو في طريقة التحرك أو ما إلى ذلك، حيث إنّ هناك مصالح إسلامية تتصل بالدعوة إلى الله، بتصوير النساء الداعيات في الصدر الأوّل للإسلام، أو تصوير حركة الدعوة الإسلاميّة، أو ما إلى ذلك، مما يتصل بالانفتاح الإسلامي، من خلال المسرح أو السّينما أو الفيديو، على الناس، في الخطوط الإسلامية العريضة التي تحقق قناعات الناس بالإسلام.

أو إذا كانت المسألة تتصل بالقضايا والمشاكل الحيويّة التي يعيشها المجتمع المسلم، والتي يمكن توعية هذا المجتمع بها، من خلال العمل المسرحي أو السّينمائي أو التلفزيوني أو ما إلى ذلك، من وسائل تتّصل بالتّثقيف الاجتماعي في المسألة الأخلاقية أو الاجتماعية أو السياسية، بما يحقّق النتائج الكبرى، فإنّ المسألة قد تصل في بعض الحالات إلى حال الإلزام.

 ونحن نجد أنَّ مثل هذا النوع من النشاط الفني للمرأة المسلمة أمرٌ لا مانع منه، بل نشجع عليه من خلال الحاجات الإسلامية التربويّة أو التّوعوية أو الاجتماعيّة أو غيرها، التي تفرض دخول المرأة في هذا الاتجاه، بحيث لو لم تدخل، لما استطعنا تحقيق النتائج الإيجابيّة في ذلك.

***

مرسل الاستشارة: .........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، من  كتاب "فقه الحياة"، ص 171.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية