كيف أواجه الكسل؟

كيف أواجه الكسل؟

استشارة..

إني لا أعمل، ومصاب بكسل شديد، وأريد الخروج من هذه الحالة. فهل من تعليمات تساعدني على الخروج من هذه الحالة؟

وجواب..

الإنسان العملي والملتزم والمنفتح على مسؤوليّاته العامّة والخاصّة، هو من يحبه الله ويرضى عنه، أما الكسول، فهو متخلّف عن مسؤولياته، مستغرق في السلبية التي نهانا الإسلام عنها. قَالَ الإمامُ محمد بن عليّ الباقر(ع): "إيَّاكَ وَالكَسَلَ وَالضَّجَرَ، فَإنَّهُمَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرِّ، مَنْ كَسَلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّاً، وَمَنْ ضَجَرَ لَمْ يَصْبِرْ عَلى حَقٍّ".

لذا، عليك أن تتحلَّى بالإقدام والشَّجاعة والعمل الجدّيّ، والسّعي في إيجاد عمل أو وظيفة، وممارسة أيّ عمل، حتى ولو كان بدوام جزئيّ، كما عليك التعوّد على الاتكال على نفسك في قضاء حوائجك الخاصّة في البيت، وعدم طلب شيء من الأهل، بل قم بالمساعدة في عمل المنزل، والذهاب لجلب الحاجيات من السّوق، إضافةً إلى عدم تمضية أوقاتك بمشاهدة التلفزيون، أو صرف وقتك بألعاب التسلية، وبدلاً من ذلك، عليك قراءة الكتب المفيدة.

كما ينبغي عدم ترك نفسك وحيداً والاستسلام للفراغ والسّهر كثيراً والنوم جلّ النهار، بل حاول إشغال نفسك بشيء مفيد، والنوم باكراً لمدة طبيعيّة، حتى تحافظ على نشاطك. عليك أيضاً عدم الانزواء في المنزل، بل في حال عدم عملك مؤقّتاً، اخرج من المنزل للتنزّه، أو الذهاب للصّيد أو السباحة، أو المشاركة بنشاط رياضيّ مع الرفاق، أو التسجيل في ناد رياضيّ، فإنّ ذلك قد يعيد إليك نشاطك.

ومن جملة ما يجب القيام به، المشاركة في الجلسات والنّدوات والمناسبات الاجتماعيّة، والمشاركة في نشاطات ثقافيّة مفيدة، ومصاحبة رفاق صلحاء، والتردّد إلى أماكن العبادة، وسماع الدّروس المفيدة، والدّعاء بتيسير الحال.

***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 25 نيسان 2018م.

المجيب عنها: بيّنات/ قسم الاستشارات.

استشارة..

إني لا أعمل، ومصاب بكسل شديد، وأريد الخروج من هذه الحالة. فهل من تعليمات تساعدني على الخروج من هذه الحالة؟

وجواب..

الإنسان العملي والملتزم والمنفتح على مسؤوليّاته العامّة والخاصّة، هو من يحبه الله ويرضى عنه، أما الكسول، فهو متخلّف عن مسؤولياته، مستغرق في السلبية التي نهانا الإسلام عنها. قَالَ الإمامُ محمد بن عليّ الباقر(ع): "إيَّاكَ وَالكَسَلَ وَالضَّجَرَ، فَإنَّهُمَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرِّ، مَنْ كَسَلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّاً، وَمَنْ ضَجَرَ لَمْ يَصْبِرْ عَلى حَقٍّ".

لذا، عليك أن تتحلَّى بالإقدام والشَّجاعة والعمل الجدّيّ، والسّعي في إيجاد عمل أو وظيفة، وممارسة أيّ عمل، حتى ولو كان بدوام جزئيّ، كما عليك التعوّد على الاتكال على نفسك في قضاء حوائجك الخاصّة في البيت، وعدم طلب شيء من الأهل، بل قم بالمساعدة في عمل المنزل، والذهاب لجلب الحاجيات من السّوق، إضافةً إلى عدم تمضية أوقاتك بمشاهدة التلفزيون، أو صرف وقتك بألعاب التسلية، وبدلاً من ذلك، عليك قراءة الكتب المفيدة.

كما ينبغي عدم ترك نفسك وحيداً والاستسلام للفراغ والسّهر كثيراً والنوم جلّ النهار، بل حاول إشغال نفسك بشيء مفيد، والنوم باكراً لمدة طبيعيّة، حتى تحافظ على نشاطك. عليك أيضاً عدم الانزواء في المنزل، بل في حال عدم عملك مؤقّتاً، اخرج من المنزل للتنزّه، أو الذهاب للصّيد أو السباحة، أو المشاركة بنشاط رياضيّ مع الرفاق، أو التسجيل في ناد رياضيّ، فإنّ ذلك قد يعيد إليك نشاطك.

ومن جملة ما يجب القيام به، المشاركة في الجلسات والنّدوات والمناسبات الاجتماعيّة، والمشاركة في نشاطات ثقافيّة مفيدة، ومصاحبة رفاق صلحاء، والتردّد إلى أماكن العبادة، وسماع الدّروس المفيدة، والدّعاء بتيسير الحال.

***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 25 نيسان 2018م.

المجيب عنها: بيّنات/ قسم الاستشارات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية