استشارة..
لديَّ صديق دائماً ما يتحدّث معي عن أسرار أبويه وأسرته، وأنا أستمع إليه، فهل ما يقوم به يعدّ غيبة محرّمة؟
وجواب..
من الطبيعيّ أنَّ ذلك غيبة، بل هو من أكثر أنواع الغيبة إثماً، لأنَّه يمثّل حالة فضح لأسرار الوالدين اللّذين أنعما عليه ورعياه، ولأنَّه يؤدّي إلى إسقاط حرمتهما وتشويه صورتهما أمام الآخرين. هذا في الحالات التي لا تمثّل ظلماً للولد.
أمّا إذا كان الأمر يتعلّق بظلم الولد، بمعنى أنَّه يشكو لمن يسرّ إليه ظلامته التي تصيبه من ذلك، كأن يضرباه أو يشتماه، ففي مثل هذه الحالة، يجوز له ذلك، باعتبار أنَّ الله يقول: {لاَّ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ}(النساء: 148).
ولكن من الأحوط أن يقتصر في الحديث لمن يمكن أن يردَّ ظلامته، ومجرّد التنفيس عن الحالة النفسية التي يحسّ بها الإنسان أمام المشاكل التي تحدث بين والديه بإظهار عيوبهما في نزاعهما، لا يكون مبرّراً شرعيّاً للتحدّث عنهما. وكذا الحكم إذا كانت الغيبة متعلّقةً بإخوانه وأخواته.
وعليك من منطلق المسؤوليّة والإخوّة الإيمانيّة، نصحه وتوعيته حول ما يثيره من كلام، وتنبهيه وتذكيره بمسؤوليّاته، حتى لا يقع في المحظور بما ينافي أخلاقيات الإنسان الملتزم، وتقديم المشورة السّليمة له.
استشارة..
لديَّ صديق دائماً ما يتحدّث معي عن أسرار أبويه وأسرته، وأنا أستمع إليه، فهل ما يقوم به يعدّ غيبة محرّمة؟
وجواب..
من الطبيعيّ أنَّ ذلك غيبة، بل هو من أكثر أنواع الغيبة إثماً، لأنَّه يمثّل حالة فضح لأسرار الوالدين اللّذين أنعما عليه ورعياه، ولأنَّه يؤدّي إلى إسقاط حرمتهما وتشويه صورتهما أمام الآخرين. هذا في الحالات التي لا تمثّل ظلماً للولد.
أمّا إذا كان الأمر يتعلّق بظلم الولد، بمعنى أنَّه يشكو لمن يسرّ إليه ظلامته التي تصيبه من ذلك، كأن يضرباه أو يشتماه، ففي مثل هذه الحالة، يجوز له ذلك، باعتبار أنَّ الله يقول: {لاَّ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ}(النساء: 148).
ولكن من الأحوط أن يقتصر في الحديث لمن يمكن أن يردَّ ظلامته، ومجرّد التنفيس عن الحالة النفسية التي يحسّ بها الإنسان أمام المشاكل التي تحدث بين والديه بإظهار عيوبهما في نزاعهما، لا يكون مبرّراً شرعيّاً للتحدّث عنهما. وكذا الحكم إذا كانت الغيبة متعلّقةً بإخوانه وأخواته.
وعليك من منطلق المسؤوليّة والإخوّة الإيمانيّة، نصحه وتوعيته حول ما يثيره من كلام، وتنبهيه وتذكيره بمسؤوليّاته، حتى لا يقع في المحظور بما ينافي أخلاقيات الإنسان الملتزم، وتقديم المشورة السّليمة له.