أهلٌ يفتِّشون أدراج أولادهم وخزائنهم؟!

أهلٌ يفتِّشون أدراج أولادهم وخزائنهم؟!

استشارة..

لدينا أبناء وبنات نشتبه بأنَّ لديهم أسراراً يخفونها عنّا، فهل نسمح لأنفسنا كوالديْن بتفتيش خزائنهم وأدراجهم للاطّلاع على أسرارهم؟

وجواب..

لا يجوز للأمّ ولا للأب ولا للأخوة ولا للزّوجة أن يفتشوا أيّة خزانة أو درج يحتفظ فيه الإنسان ببعض خصوصياته.

وبعبارة أخرى، إنَّ الأمور الخفيّة لأيّ إنسان هي منطقة محرّمة على النَّاس الآخرين، مهما كانت درجة قرابتهم، حتّى لو كان قاصراً، إلَّا إذا خيف عليه من ضلالٍ أو انحراف، أو خيف عليه من الخطر من خلال بعض الخصوصيّات التي يخفيها. كما لا يجوز فتح رسائله الخاصَّة إلَّا بالتحفّظ الذي ذكرناه في العلاقات التي يخشى عليه منها، في علاقته ببعض أصدقائه من الخطر على أخلاقه أو دينه.

ويمكن للوالدين أن يستعملا أسلوباً أفضل، وذلك بالتقرّب من أولادهم، ومحاولة فهم خصوصيّاتهم ومشاعرهم، وإفهامهم ما عليهم القيام به، بما يلائم مرحلتهم العمريّة، والتدخل  في حال شعروا بأمر مريب يقوم به الأولاد، ومساعدتهم بالكلام الليّن والصّدر المنفتح، حتّى يشعروا بالأمان والثقة والراحة النفسيّة، فالأبناء يحبّون أن يكون لديهم خصوصيّاتهم، وهذا طبيعيّ، كما كان للأهل في سنّهم خصوصيّة.

***

مرسل الاستشارة: .........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، من كتاب "فقه الحياة"، ص 52.

استشارة..

لدينا أبناء وبنات نشتبه بأنَّ لديهم أسراراً يخفونها عنّا، فهل نسمح لأنفسنا كوالديْن بتفتيش خزائنهم وأدراجهم للاطّلاع على أسرارهم؟

وجواب..

لا يجوز للأمّ ولا للأب ولا للأخوة ولا للزّوجة أن يفتشوا أيّة خزانة أو درج يحتفظ فيه الإنسان ببعض خصوصياته.

وبعبارة أخرى، إنَّ الأمور الخفيّة لأيّ إنسان هي منطقة محرّمة على النَّاس الآخرين، مهما كانت درجة قرابتهم، حتّى لو كان قاصراً، إلَّا إذا خيف عليه من ضلالٍ أو انحراف، أو خيف عليه من الخطر من خلال بعض الخصوصيّات التي يخفيها. كما لا يجوز فتح رسائله الخاصَّة إلَّا بالتحفّظ الذي ذكرناه في العلاقات التي يخشى عليه منها، في علاقته ببعض أصدقائه من الخطر على أخلاقه أو دينه.

ويمكن للوالدين أن يستعملا أسلوباً أفضل، وذلك بالتقرّب من أولادهم، ومحاولة فهم خصوصيّاتهم ومشاعرهم، وإفهامهم ما عليهم القيام به، بما يلائم مرحلتهم العمريّة، والتدخل  في حال شعروا بأمر مريب يقوم به الأولاد، ومساعدتهم بالكلام الليّن والصّدر المنفتح، حتّى يشعروا بالأمان والثقة والراحة النفسيّة، فالأبناء يحبّون أن يكون لديهم خصوصيّاتهم، وهذا طبيعيّ، كما كان للأهل في سنّهم خصوصيّة.

***

مرسل الاستشارة: .........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، من كتاب "فقه الحياة"، ص 52.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية