تكبرني بتسع سنوات.. فما رأي الشَّرع في زواجنا؟

تكبرني بتسع سنوات.. فما رأي الشَّرع في زواجنا؟

استشارة..

أنا شاب أعزب في العقد الثالث من العمر. منذ ثلاث سنوات، تعرفت إلى شابةٍ غير متزوّجة تكبرني بتسع سنوات، فأحببتها لما تمتلك من أدبٍ وأخلاقٍ، بيد أنَّني لم أصارحها بطبيعة مشاعري تجاهها، لأني لا أعرف إن كانت تبادلني المشاعر نفسها.

ونظراً إلى أنني لا أعيش في بلدي الأم بسبب ظروف عملي، فأتواصل معها عبر الهاتف فقط، وتدور كل أحاديثنا حول أمور الحياة والمعيشة، من دون الخوض فيما يغضب الله. فهل تواصلي معها أمر محرَّم؟ وكيف أعرف إذا كانت مهتمة بي؟ وهل يجوز لي الزواج منها، فمن جهةٍ أفكّر في نظرة المجتمع إلينا، ومن جهةٍ ثانية، أحبّها وأشعر بالراحة النفسيَّة كلَّما تحدثت إليها؟

وجواب..

لا مانع من أن يتزوَّج الرجل امرأةً أكبر منه من حيث المبدأ، ولكن يفضَّل أن تكون من عمره إن لم تكن أصغر منه.

أما التواصل عبر الهاتف، فهو ليس حراماً ما دام في حدود الضَّوابط الشرعيَّة، ولكن ينبغي الاقتصار على ما هو ضروري.

من جهةٍ ثانية، ليس كل من أحبَّ شخصاً معناه أنَّ هذا الشخص يحبه أيضاً، فإذا كنت عازماً على الزواج منها، ينبغي لك مصارحتها أولاً بالموضوع، فإذا كانت لا ترغب في ذلك، فلا داعي للاستمرار في التواصل معها، وإن كانت راغبة في الزواج منك، ادرس الموضوع من الناحية الاجتماعية أيضاً، ولا سيما من جهة أهلك وأهلها، كي لا يسبّب الأمر مشاكل لكما في المستقبل.

وإذا كانت المشاكل والمتاعب واقعة لا محال، فالأفضل عدم الإقدام على هكذا زواج. أما مسألة راحة النفس معها، فقد تجدها مع غيرها كما وجدتها معها، والله الموفّق وبه المستعان.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: السيد شريف سيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 21 أيلول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..

أنا شاب أعزب في العقد الثالث من العمر. منذ ثلاث سنوات، تعرفت إلى شابةٍ غير متزوّجة تكبرني بتسع سنوات، فأحببتها لما تمتلك من أدبٍ وأخلاقٍ، بيد أنَّني لم أصارحها بطبيعة مشاعري تجاهها، لأني لا أعرف إن كانت تبادلني المشاعر نفسها.

ونظراً إلى أنني لا أعيش في بلدي الأم بسبب ظروف عملي، فأتواصل معها عبر الهاتف فقط، وتدور كل أحاديثنا حول أمور الحياة والمعيشة، من دون الخوض فيما يغضب الله. فهل تواصلي معها أمر محرَّم؟ وكيف أعرف إذا كانت مهتمة بي؟ وهل يجوز لي الزواج منها، فمن جهةٍ أفكّر في نظرة المجتمع إلينا، ومن جهةٍ ثانية، أحبّها وأشعر بالراحة النفسيَّة كلَّما تحدثت إليها؟

وجواب..

لا مانع من أن يتزوَّج الرجل امرأةً أكبر منه من حيث المبدأ، ولكن يفضَّل أن تكون من عمره إن لم تكن أصغر منه.

أما التواصل عبر الهاتف، فهو ليس حراماً ما دام في حدود الضَّوابط الشرعيَّة، ولكن ينبغي الاقتصار على ما هو ضروري.

من جهةٍ ثانية، ليس كل من أحبَّ شخصاً معناه أنَّ هذا الشخص يحبه أيضاً، فإذا كنت عازماً على الزواج منها، ينبغي لك مصارحتها أولاً بالموضوع، فإذا كانت لا ترغب في ذلك، فلا داعي للاستمرار في التواصل معها، وإن كانت راغبة في الزواج منك، ادرس الموضوع من الناحية الاجتماعية أيضاً، ولا سيما من جهة أهلك وأهلها، كي لا يسبّب الأمر مشاكل لكما في المستقبل.

وإذا كانت المشاكل والمتاعب واقعة لا محال، فالأفضل عدم الإقدام على هكذا زواج. أما مسألة راحة النفس معها، فقد تجدها مع غيرها كما وجدتها معها، والله الموفّق وبه المستعان.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: السيد شريف سيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 21 أيلول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية