استشارة..
أخي شاب أعزب يبلغ من العمر 23 عاماً. وهو لا يجيد القراءة والكتابة، ولا يستطيع حلّ المسائل الحسابيَّة البسيطة، من جمع وطرح وغيرهما، ويجد صعوبة في البيع والشّراء. حاولنا، صغاراً وكباراً، مساعدته، ولا سيَّما أنَّه لا يتقن أيّ حرفة، ولكنه يرفض التجاوب مع أحد، ولا يبالي بمستقبله. فكيف أساعده ليعتمد على نفسه ولو بشكلٍ بسيط؟
وجواب..
بحسب توصيف الحالة، فإننا نتكلَّم عن تأخّرٍ عقليٍّ متوسّطٍ إلى شديد، "moderate to severe mental retardation ". ومن خلال المعطيات المتوافرة، فإنَّ المريض المذكور قد تجاوز الواحد والعشرين عاماً، ما يجعل فرص تحسّن الحالة العقليَّة الإدراكيَّة قليلة.
ولكن رغم كلِّ ذلك، لا بدَّ من إخضاعه لدورات تدريب متخصّصة، ليتعلَّم القيام بالواجبات البسيطة "simple tasks"، كما يمكن تدريبه على مهنة بسيطة لا تتطلَّب مهارات عقليَّة كبيرة، يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه بالحد الأدنى، وسيشعره ذلك بالقيمة المعنويَّة لنفسه، ويحسّن الشعور الإدراكي لديه، ويرفع من روحه المعنويَّة النفسيَّة. وبالطّبع، كلّ هذا سيجري في مؤسَّسة متخصّصة لديها الكادر الفني القادر على أداء تلك المهمَّة.
والجدير ذكره، أنّنا نعتمد في كلّ استشارة على تحليل المعلومات الَّتي يذكرها صاحب المشكلة، الّذي قد يصف الحالة بشكلٍ غير دقيق، ونشخّص المرض من خلالها، فاقتضى التّصويب.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الدكتور فضل شحيمي، متخصص في الأمراض النفسية وعلاج الإدمان.
التاريخ: 28 أيلول 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.
استشارة..
أخي شاب أعزب يبلغ من العمر 23 عاماً. وهو لا يجيد القراءة والكتابة، ولا يستطيع حلّ المسائل الحسابيَّة البسيطة، من جمع وطرح وغيرهما، ويجد صعوبة في البيع والشّراء. حاولنا، صغاراً وكباراً، مساعدته، ولا سيَّما أنَّه لا يتقن أيّ حرفة، ولكنه يرفض التجاوب مع أحد، ولا يبالي بمستقبله. فكيف أساعده ليعتمد على نفسه ولو بشكلٍ بسيط؟
وجواب..
بحسب توصيف الحالة، فإننا نتكلَّم عن تأخّرٍ عقليٍّ متوسّطٍ إلى شديد، "moderate to severe mental retardation ". ومن خلال المعطيات المتوافرة، فإنَّ المريض المذكور قد تجاوز الواحد والعشرين عاماً، ما يجعل فرص تحسّن الحالة العقليَّة الإدراكيَّة قليلة.
ولكن رغم كلِّ ذلك، لا بدَّ من إخضاعه لدورات تدريب متخصّصة، ليتعلَّم القيام بالواجبات البسيطة "simple tasks"، كما يمكن تدريبه على مهنة بسيطة لا تتطلَّب مهارات عقليَّة كبيرة، يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه بالحد الأدنى، وسيشعره ذلك بالقيمة المعنويَّة لنفسه، ويحسّن الشعور الإدراكي لديه، ويرفع من روحه المعنويَّة النفسيَّة. وبالطّبع، كلّ هذا سيجري في مؤسَّسة متخصّصة لديها الكادر الفني القادر على أداء تلك المهمَّة.
والجدير ذكره، أنّنا نعتمد في كلّ استشارة على تحليل المعلومات الَّتي يذكرها صاحب المشكلة، الّذي قد يصف الحالة بشكلٍ غير دقيق، ونشخّص المرض من خلالها، فاقتضى التّصويب.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الدكتور فضل شحيمي، متخصص في الأمراض النفسية وعلاج الإدمان.
التاريخ: 28 أيلول 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.