كيف أعلّم ولدي التّوازن في شخصيته بين الروح والجسد؟

كيف أعلّم ولدي التّوازن في شخصيته بين الروح والجسد؟

استشارة..

لديّ ابن شابّ، تراه يوماً يجنح إلى الطيش واللّهو والعبث، ويوماً يعيش الانغماس في الأجواء الروحية والعبادية. ما هو السبيل لتعليمه التوازن في حياته وسلوكه؟

وجواب..

يحتاج التوازن في أيّ مرحلة من مراحل حياة الإنسان، إلى عملية داخلية يحاول فيها الإنسان أن يلائم بين متطلباته الجسدية وآفاقه الفكريّة، أمّا الإنسان الذي يستغرق في هذا أو ذاك، فإمّا أن يكون مؤمناً فتتغلّب عليه حالة الإيمان فتجرّه إلى الاستغراق الروحي، وقد تطغى عليه الغريزة فتجرّه إلى اللّهو والعبث.

ولا بدّ للإنسان الواعي لانتماءاته، والعاملين في حقل التربية، من أن يتحركوا في محاولات التوجيه الشبابي، ليؤكدوا مسألة التوازن في الجانبين المادي والروحي.

فإذا أردنا أن ننفتح على الجانب الروحي في شخصية الإنسان، فلا بدّ من أن نؤكد أن الروحانية لا تبتعد عن المادية في الجوّ الوجودي للإنسان، لأنّ المادة تختزن في داخلها شيئاً من الروح، كما أنّ الروح لا يمكن أن تتمظهر إلّا من خلال الأشكال المادية، ما يجعل من التوازن بين المادة والروح مسألة تقتضيها طبيعة المادية في الإنسان وطبيعة الروحية فيه.

***

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)

المصدر: كتاب "دنيا الشباب".

استشارة..

لديّ ابن شابّ، تراه يوماً يجنح إلى الطيش واللّهو والعبث، ويوماً يعيش الانغماس في الأجواء الروحية والعبادية. ما هو السبيل لتعليمه التوازن في حياته وسلوكه؟

وجواب..

يحتاج التوازن في أيّ مرحلة من مراحل حياة الإنسان، إلى عملية داخلية يحاول فيها الإنسان أن يلائم بين متطلباته الجسدية وآفاقه الفكريّة، أمّا الإنسان الذي يستغرق في هذا أو ذاك، فإمّا أن يكون مؤمناً فتتغلّب عليه حالة الإيمان فتجرّه إلى الاستغراق الروحي، وقد تطغى عليه الغريزة فتجرّه إلى اللّهو والعبث.

ولا بدّ للإنسان الواعي لانتماءاته، والعاملين في حقل التربية، من أن يتحركوا في محاولات التوجيه الشبابي، ليؤكدوا مسألة التوازن في الجانبين المادي والروحي.

فإذا أردنا أن ننفتح على الجانب الروحي في شخصية الإنسان، فلا بدّ من أن نؤكد أن الروحانية لا تبتعد عن المادية في الجوّ الوجودي للإنسان، لأنّ المادة تختزن في داخلها شيئاً من الروح، كما أنّ الروح لا يمكن أن تتمظهر إلّا من خلال الأشكال المادية، ما يجعل من التوازن بين المادة والروح مسألة تقتضيها طبيعة المادية في الإنسان وطبيعة الروحية فيه.

***

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)

المصدر: كتاب "دنيا الشباب".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية