في أيّ سنّ نربي الولد جنسيّاً؟

في أيّ سنّ نربي الولد جنسيّاً؟
 

س: عندي ولد قريب من سنّ البلوغ. كيف أثقّفه في المسائل الجنسيّة؟ وما أهميّة التربية الجنسيّة في الإسلام؟ وفي أيّ سن يمكننا تربية الأولاد جنسيّاً؟!

ج: لا تنحصر عناية الإسلام بجانب معيّن من نشاط المكلَّف دون جانب، ومن ذلك، نشاطه الجنسي الذي سيكون مسؤولاً عنه حين يصير مكلّفاً، لذا فإنه لا يجوز للأهل والموجهين إهمال هذا الجانب، لأنه سيؤدي إلى وقوع المكلَّف في ما يخالف تكليفه في العديد من الحالات، لكن مجال هذه التربية ينبغي أن لا يتعدَّى نطاق تعريفه ببعض الأعمال الجنسيّة المحرَّمة، وببعض آثار نشاطه الجنسي على الجانب العبادي، كغسل الجنابة ونحوه، دون أن يكون مطلوباً إيلاؤه عناية تفصيليّة كما هو الأمر في دول الغرب. كما أننا لا نشجّع أن يصير مادّة يتمّ فيها تناول جوانب الموضوع كافّة، إضافةً إلى أنه يجب أن يكون قريباً من مرحلة البلوغ التي يبدأ فيها الإنسان بالاهتمام بمثل هذه الأمور، وأن يتمّ إلقاؤها من قبل أستاذ الدين ونحوه، وبطريقة محتشمة ومحدودة.

أما أسئلة الأطفال الجنسيّة، فلا بد من تفسير الأمور لهم تفسيراً رمزيّاً غير صريح، وأما سنن الفطرة، فهي الأمور الأساسية التي بها يعبّر الإنسان عن حاجاته إلى عدد من الأمور الحيويّة، مثل الاعتقاد والاجتماع والتملك وحبّ الذات، ونحو ذلك مما يتفرّع عنها، كالرغبة في تكوين الأسرة وإعمار ما حوله، وتنظيم أموره، ونحو ذلك. وأهمّ ما نحمي به أطفالنا، هو الحضور الدائم إلى جانبهم، وتربيتهم على العفّة والاحتشام...

 

س: عندي ولد قريب من سنّ البلوغ. كيف أثقّفه في المسائل الجنسيّة؟ وما أهميّة التربية الجنسيّة في الإسلام؟ وفي أيّ سن يمكننا تربية الأولاد جنسيّاً؟!

ج: لا تنحصر عناية الإسلام بجانب معيّن من نشاط المكلَّف دون جانب، ومن ذلك، نشاطه الجنسي الذي سيكون مسؤولاً عنه حين يصير مكلّفاً، لذا فإنه لا يجوز للأهل والموجهين إهمال هذا الجانب، لأنه سيؤدي إلى وقوع المكلَّف في ما يخالف تكليفه في العديد من الحالات، لكن مجال هذه التربية ينبغي أن لا يتعدَّى نطاق تعريفه ببعض الأعمال الجنسيّة المحرَّمة، وببعض آثار نشاطه الجنسي على الجانب العبادي، كغسل الجنابة ونحوه، دون أن يكون مطلوباً إيلاؤه عناية تفصيليّة كما هو الأمر في دول الغرب. كما أننا لا نشجّع أن يصير مادّة يتمّ فيها تناول جوانب الموضوع كافّة، إضافةً إلى أنه يجب أن يكون قريباً من مرحلة البلوغ التي يبدأ فيها الإنسان بالاهتمام بمثل هذه الأمور، وأن يتمّ إلقاؤها من قبل أستاذ الدين ونحوه، وبطريقة محتشمة ومحدودة.

أما أسئلة الأطفال الجنسيّة، فلا بد من تفسير الأمور لهم تفسيراً رمزيّاً غير صريح، وأما سنن الفطرة، فهي الأمور الأساسية التي بها يعبّر الإنسان عن حاجاته إلى عدد من الأمور الحيويّة، مثل الاعتقاد والاجتماع والتملك وحبّ الذات، ونحو ذلك مما يتفرّع عنها، كالرغبة في تكوين الأسرة وإعمار ما حوله، وتنظيم أموره، ونحو ذلك. وأهمّ ما نحمي به أطفالنا، هو الحضور الدائم إلى جانبهم، وتربيتهم على العفّة والاحتشام...

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية