لا خيار للمرأة المتزوّجة إلا أن تفارق زوجها إذا أسلمت هي وبقي هو على عقيدته الكتابيّة، فتتوقّف عن العلاقة الجنسيّة معه فور إسلامها، ثم تنتظر مضيّ مقدار عدة الطلاق التي هي ثلاثة أطهار تتحقّق غالباً خلال ثلاثة أشهر تقريباً، فإن أسلم خلالها فهو أولى بها، وإلا بانت منه وحلّ لها التزوّج من غيره، وصارت علاقتها به غير شرعيّة، ومن المؤكّد أنّ بقاءها معه غير جائز رغم حاجتها له وصعوبة مفارقته، لكنّ الله تعالى أولى بالطاعة، ولن يدعها دون أن ييسّر لها من أمرها فرجاً ومخرجاً، ولو بمعاونة المسلمين الّذين يجب أن يتعاهدوها بالعناية والرّعاية من مختلف النواحي، ومنها تأمين نفقاتها، وذلك بتشكيل جمعيات تعنى بذلك وتوليه اهتمامها.
* استفتاءات.