تساؤلات حول زواج الرَّسول (ص)!

تساؤلات حول زواج الرَّسول (ص)!
 

ج: لقد أكَّد القرآن الكريم، وهو أصدق القول، أنَّ أخلاق النبيّ (ص) عظيمة، وأنه ينطلق في تصرّفاته عن أمر الله تعالى، وأنّ أزواجه الكثيرات كان معظمهنّ كبيرات في السنّ ومترمّلات، وكان زواجه منهنّ لأهداف انسانيّة ورساليّة، ولم يكن لمتعة شخصيّة، وأنّ زواجه من عائشة في تلك السنّ كان متعارفاً، فقد تزوّج عليّ (ع) من فاطمة وهي بنت تسع، وهكذا غيرهما، فإنّ المرأة في ذلك الزّمان وتلك المنطقة، كانت تحيض في سنّ التاسعة والعاشرة، أمّا زواجه من تلك اليهودية، فلا بدّ من مراجعة المصادر التاريخيّة لنرى كيف كان حال زواجه منها، ولا يخفى عليك، أن ليس جميع ما ورد في الكتب عن سيرة النبيّ (ص) صحيحاً.

أمّا ملك اليمين، فهو أمر له علاقة بنظام العبوديّة الذي كان سائداً، ولاعتبارات كثيرة، لم يكن من الممكن تحرير العبيد فجأةً، فسعى الإسلام في تشريعاته من أجل تحريرهم تدريجيّاً، وهذا موضوع واسع لا بدّ من مراجعته في مصادره. أمّا زواج المتعة، فهو زواج شرعيّ له أحكامه ومسؤوليّاته، مثلما هو الزّواج الدّائم، وحيث يتمّ برضا المرأة، فليس فيه إهانة لها، وحيث يتم بالتعاقد والتراضي فليس فيه إهانة للزّواج، فهل يعتبر الغربيّون (المصادقة) إهانة للزّواج، رغم أنه يعتبر زنا ومدمّراً للأسرة، فكيف يكون زواج المتعة، وهو علاقة باركها الشّرع وشرّعها القرآن الكريم، إهانة للزّواج المقدَّس؟

* استفتاءات.

 

ج: لقد أكَّد القرآن الكريم، وهو أصدق القول، أنَّ أخلاق النبيّ (ص) عظيمة، وأنه ينطلق في تصرّفاته عن أمر الله تعالى، وأنّ أزواجه الكثيرات كان معظمهنّ كبيرات في السنّ ومترمّلات، وكان زواجه منهنّ لأهداف انسانيّة ورساليّة، ولم يكن لمتعة شخصيّة، وأنّ زواجه من عائشة في تلك السنّ كان متعارفاً، فقد تزوّج عليّ (ع) من فاطمة وهي بنت تسع، وهكذا غيرهما، فإنّ المرأة في ذلك الزّمان وتلك المنطقة، كانت تحيض في سنّ التاسعة والعاشرة، أمّا زواجه من تلك اليهودية، فلا بدّ من مراجعة المصادر التاريخيّة لنرى كيف كان حال زواجه منها، ولا يخفى عليك، أن ليس جميع ما ورد في الكتب عن سيرة النبيّ (ص) صحيحاً.

أمّا ملك اليمين، فهو أمر له علاقة بنظام العبوديّة الذي كان سائداً، ولاعتبارات كثيرة، لم يكن من الممكن تحرير العبيد فجأةً، فسعى الإسلام في تشريعاته من أجل تحريرهم تدريجيّاً، وهذا موضوع واسع لا بدّ من مراجعته في مصادره. أمّا زواج المتعة، فهو زواج شرعيّ له أحكامه ومسؤوليّاته، مثلما هو الزّواج الدّائم، وحيث يتمّ برضا المرأة، فليس فيه إهانة لها، وحيث يتم بالتعاقد والتراضي فليس فيه إهانة للزّواج، فهل يعتبر الغربيّون (المصادقة) إهانة للزّواج، رغم أنه يعتبر زنا ومدمّراً للأسرة، فكيف يكون زواج المتعة، وهو علاقة باركها الشّرع وشرّعها القرآن الكريم، إهانة للزّواج المقدَّس؟

* استفتاءات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية