ج: إن كنت ظالماً له، فعليك الاستغفار والتّوبة، ويحسن الدعاء له بالمغفرة، وأن يعوّضه الله تعالى، فإنّ الله يتوب عليك إن شاء، وهو الغفور الرحيم، فهو يتقبّل التّوبة، وبخاصّة إذا اقترنت بالاستقامة والتقوى والالتزام الديني، فعليك بالنّسبة إلى نفسك أن تحقّق شرط التّوبة، وأن تأمل قبول الله تعالى لها.
يذكر أنَّ هناك أعمالاً تمحو السيئات، كالاستغفار والتوبة والصدقات والصلاة والصيام وأعمال الخير والبرّ.
وقد كان إمامنا زين العابدين (ع) يدعو: "وأيما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إيّاه في نفسه أو في عرضه أو في ماله وولده، أو غيبة اغتبته بها، أو تحامل عليه بميل أو هوى أو أنفة أو حميّة أو رياء أو عصبيّة، فقصرت يدي وضاق وسعي عن ردّها إليه والتحلّل منه، فأسألك يا من يملك الحاجات وهي مستجيبة لمشيّته، ومسرعة إلى إرادته، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن ترضيه عني بما شئت، وتهب لي من عندك الرّحمة، إنه لا تنقصك المغفرة، ولا تضرّك الموهبة، يا أرحم الراحمين".
* استفتاءات .