المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محمد قبيسي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أعيش في بلدٍ أوروبيّ، واضطرتني الظّروف إلى أن أتزوَّج أجنبيّة قالت لي إنها ستعتنق الإسلام، ولكنها لم تفعل ذلك، ودائماً ما أطلب منها أن تسلم، فتردّ عليّ بأنها غير مقتنعة بالإسلام، وأنا أخاف على أولادي من توجيهاتها، ولا أأتمنها عليهم، فماذا تنصحونني؟
وجواب..
إذا كان هناك اتفاق بين الرجل والمرأة، أنه من شروط زواجه بها أن تكون مسلمة (أن تتحوّل إلى الإسلام)، فاللازم عليها أن تلتزم بذلك، وإلا فلا مانع من تزوّج المسلم من (الكتابية). وعليه أن يخصِّص الوقت المناسب لتعليم أولاده أمور الدين وما يتعلّق بها، وإلا بالواسطة (استئجار معلّمين). وإذا كان في بلدٍ يخشى فيه على أولاده من الانحراف، فعليه أن يغيِّر بلده.
وعليه أن يصبر قبل كلّ شيء عليها، وأن يستعمل كلّ الأساليب الممكنة والمعقولة في سبيل تحبيبها بالإسلام وجذبها إليه، وعلى شباب المسلمين في بلاد الاغتراب أن يكونوا أكثر وعياً وحرصاً في اختيارهم لزوجاتهم.
والاعتناء بالأولاد من أولى الأولويات، بأن يختار لهم الأهل مدرسة إسلاميّة يترعرعون فيها حتى ينشأوا على التديّن، أو من خلال أساتذة متخصّصين لإعطائهم الدروس التربوية والدينيّة في المنزل، فالأب مسؤول عن تربيتهم، ولا يجوز تركهم كيفما كان.
وعلى الشّباب المسلم في بلاد الاغتراب، أن يعرف أنَّ اختيار المرأة الأجنبيَّة ربما يربك له حياته، بالنّظر إلى اختلاف الثقافة والعادات، وإذا كان هناك من زواج مصلحة، فلا ينبغي له أن ينجب الأولاد ثم يعيش الأزمة بعد ذلك.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محمد قبيسي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أعيش في بلدٍ أوروبيّ، واضطرتني الظّروف إلى أن أتزوَّج أجنبيّة قالت لي إنها ستعتنق الإسلام، ولكنها لم تفعل ذلك، ودائماً ما أطلب منها أن تسلم، فتردّ عليّ بأنها غير مقتنعة بالإسلام، وأنا أخاف على أولادي من توجيهاتها، ولا أأتمنها عليهم، فماذا تنصحونني؟
وجواب..
إذا كان هناك اتفاق بين الرجل والمرأة، أنه من شروط زواجه بها أن تكون مسلمة (أن تتحوّل إلى الإسلام)، فاللازم عليها أن تلتزم بذلك، وإلا فلا مانع من تزوّج المسلم من (الكتابية). وعليه أن يخصِّص الوقت المناسب لتعليم أولاده أمور الدين وما يتعلّق بها، وإلا بالواسطة (استئجار معلّمين). وإذا كان في بلدٍ يخشى فيه على أولاده من الانحراف، فعليه أن يغيِّر بلده.
وعليه أن يصبر قبل كلّ شيء عليها، وأن يستعمل كلّ الأساليب الممكنة والمعقولة في سبيل تحبيبها بالإسلام وجذبها إليه، وعلى شباب المسلمين في بلاد الاغتراب أن يكونوا أكثر وعياً وحرصاً في اختيارهم لزوجاتهم.
والاعتناء بالأولاد من أولى الأولويات، بأن يختار لهم الأهل مدرسة إسلاميّة يترعرعون فيها حتى ينشأوا على التديّن، أو من خلال أساتذة متخصّصين لإعطائهم الدروس التربوية والدينيّة في المنزل، فالأب مسؤول عن تربيتهم، ولا يجوز تركهم كيفما كان.
وعلى الشّباب المسلم في بلاد الاغتراب، أن يعرف أنَّ اختيار المرأة الأجنبيَّة ربما يربك له حياته، بالنّظر إلى اختلاف الثقافة والعادات، وإذا كان هناك من زواج مصلحة، فلا ينبغي له أن ينجب الأولاد ثم يعيش الأزمة بعد ذلك.