المجيب عن الاستشارة: الشَّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أنا أعيش في بلاد الغرب، كيف بإمكاني تأمين اللّحوم الحلال؟! وكيف أثق بأنها كذلك؟!
وجواب..
إذا كان المحلّ الّذي تُباع منه اللّحوم لمسلم، وهو من يقوم بالذَّبح، فهذا اللّحم مذكّى وحلال أكله، وإذا كان اللّحم مجلّداً، فلا يكفي مجرّد وجود كلمة حلال على المغلّف، بل لا بدّ من التأكُّد من أنَّ هناك جهة إسلاميَّة معروفة تقوم بمراقبة الذّبح والإشراف عليه.
وإن كان الشَّخص يقطن في منطقةٍ ليس فيها مسلمون، ولا يوجد من يذبح على الطَّريقة الإسلاميَّة، ولا يوجد لحم مراقب من جهة إسلاميَّة، فلا يجوز له الأكل كيفما كان، وإذا كان قادراً بنفسه على الذّبح، أو كان هناك من يعينه على ذلك من المسلمين، فهذا أمرٌ جيِّد، أو أن يذهب بشكلٍ منتظمٍ إلى أماكن يحرز فيها الذَّبح المذكّى على الطّريقة الإسلاميّة.
والواجب على المواطنين المسلمين المقيمين في تلك البلاد، الالتفات إلى موضوع الطّعام الَّذي يأكلونه، وبخاصَّة اللّحم، والابتعاد عن الشّبهات والنّجاسات والمحرّمات، لما في ذلك من حفاظ على سلامتهم الرّوحيّة والدّينية والنفسيّة.
المجيب عن الاستشارة: الشَّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أنا أعيش في بلاد الغرب، كيف بإمكاني تأمين اللّحوم الحلال؟! وكيف أثق بأنها كذلك؟!
وجواب..
إذا كان المحلّ الّذي تُباع منه اللّحوم لمسلم، وهو من يقوم بالذَّبح، فهذا اللّحم مذكّى وحلال أكله، وإذا كان اللّحم مجلّداً، فلا يكفي مجرّد وجود كلمة حلال على المغلّف، بل لا بدّ من التأكُّد من أنَّ هناك جهة إسلاميَّة معروفة تقوم بمراقبة الذّبح والإشراف عليه.
وإن كان الشَّخص يقطن في منطقةٍ ليس فيها مسلمون، ولا يوجد من يذبح على الطَّريقة الإسلاميَّة، ولا يوجد لحم مراقب من جهة إسلاميَّة، فلا يجوز له الأكل كيفما كان، وإذا كان قادراً بنفسه على الذّبح، أو كان هناك من يعينه على ذلك من المسلمين، فهذا أمرٌ جيِّد، أو أن يذهب بشكلٍ منتظمٍ إلى أماكن يحرز فيها الذَّبح المذكّى على الطّريقة الإسلاميّة.
والواجب على المواطنين المسلمين المقيمين في تلك البلاد، الالتفات إلى موضوع الطّعام الَّذي يأكلونه، وبخاصَّة اللّحم، والابتعاد عن الشّبهات والنّجاسات والمحرّمات، لما في ذلك من حفاظ على سلامتهم الرّوحيّة والدّينية والنفسيّة.