دينية
27/12/2016

كيف أقضي عدّة الوفاة؟

كيف أقضي عدّة الوفاة؟

استشارة..

ـ كيف تقضي المرأة المتوفَّى عنها زوجها عدّتها، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعيّ الذي تعيشه الكثير من النّساء؟!

وجواب..

من الناحية الشرعيّة، عدّة الوفاة واجبة على كلّ امرأة فقدت زوجها، بغضّ النظر عن عمرها، وعليها الحداد فقط، وهو ترك الزينة وإبراز مظاهر الفرح والسّرور، وكذلك لباس الثياب التي تعدّ عند العرف من الزينة.. أمّا مثل تنظيف البدن وتقليم الأظافر وتمشيط الشعر وتزيين أولادها، فلا يحرم عليها فعل ذلك، بعكس ما يمكن أن يتوهّمه البعض، من أن تكون حبيسة البيت طيلة فترة العدّة، فلا يحرم عليها الخروج من البيت أثناء العدّة، كذلك ممارسة حياتها بشكل اعتياديّ، فإذا كانت عاملة أو موظّفة، تستطيع الخروج إلى عملها وممارسة دورها ومسؤوليّاتها في وظيفتها، كذلك المشاركة في الحياة الاجتماعيّة والتّزاور وصلة الأرحام وحضور النّشاطات العامّة وغير ذلك.

فليس معنى العدّة حرمان المرأة من حياتها الطبيعيّة وممارسة الضّغط عليها، وإنما فقط حرمة الزّواج منها أثناء العدّة.

***

نوع الاستشارة: دينيّة.

تاريخ الاستشارة: 29 ربيع الأوّل 1438هـ/ الموافق: 28 كانون الأوّل 2016م.

المجيب عن الاستشارة: عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

استشارة..

ـ كيف تقضي المرأة المتوفَّى عنها زوجها عدّتها، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعيّ الذي تعيشه الكثير من النّساء؟!

وجواب..

من الناحية الشرعيّة، عدّة الوفاة واجبة على كلّ امرأة فقدت زوجها، بغضّ النظر عن عمرها، وعليها الحداد فقط، وهو ترك الزينة وإبراز مظاهر الفرح والسّرور، وكذلك لباس الثياب التي تعدّ عند العرف من الزينة.. أمّا مثل تنظيف البدن وتقليم الأظافر وتمشيط الشعر وتزيين أولادها، فلا يحرم عليها فعل ذلك، بعكس ما يمكن أن يتوهّمه البعض، من أن تكون حبيسة البيت طيلة فترة العدّة، فلا يحرم عليها الخروج من البيت أثناء العدّة، كذلك ممارسة حياتها بشكل اعتياديّ، فإذا كانت عاملة أو موظّفة، تستطيع الخروج إلى عملها وممارسة دورها ومسؤوليّاتها في وظيفتها، كذلك المشاركة في الحياة الاجتماعيّة والتّزاور وصلة الأرحام وحضور النّشاطات العامّة وغير ذلك.

فليس معنى العدّة حرمان المرأة من حياتها الطبيعيّة وممارسة الضّغط عليها، وإنما فقط حرمة الزّواج منها أثناء العدّة.

***

نوع الاستشارة: دينيّة.

تاريخ الاستشارة: 29 ربيع الأوّل 1438هـ/ الموافق: 28 كانون الأوّل 2016م.

المجيب عن الاستشارة: عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية