استشارة..
لا ينفكّ صديقي يدعوني إلى تغيير دين الإسلام والدّخول في المسيحيّة، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
إنّ تغيير الدّين ليس نزهةً أو لعبةً أو مزاجاً، أو مجرّد شيء نستبدل به غيره، أو نغيّره نتيجة تهوّر هنا أو مزاج هناك أو رغبة هنالك، بل الدّين قناعة وخيار يرتكزان على المعرفة الدّقيقة والحقيقيّة للدّين، بشكل يصبح الإيمان متجذّراً في العقل والقلب.
وإذا ما أمعنت النّظر في دين الإسلام، واطّلعت على ما فيه من خلال كتابات مجتهديه وعلمائه المتنوّرين والمنفتحين، فلن تفكّر في أيّ دين آخر.
قد يكون تفكيرك نابعاً من رفضٍ لموقفٍ أو سلوكٍ ما يحاول أن يتلبّس لبوس الإسلام، فيصبح لديك جرّاء انحرافات بعض المحسوبين على الإسلام، جوّ نفسيّ ضاغط قد يدفعك إلى مثل هذا التّفكير السلبيّ الّذي ينتج منه مخاطر على المصير في الآخرة، فالله تعالى يقول: {ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}، ويقول تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}، ويقول تعالى: {اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتممْتُ عليكُم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً}. لذا عليك التنبّه والحذر والتروّي ومراجعة نفسك وخياراتك.
***
نوع الاستشارة: دينيّة
تاريخها: 9 جمادى الثّانية 1438هـ/ الموافق: 8 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..
لا ينفكّ صديقي يدعوني إلى تغيير دين الإسلام والدّخول في المسيحيّة، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
إنّ تغيير الدّين ليس نزهةً أو لعبةً أو مزاجاً، أو مجرّد شيء نستبدل به غيره، أو نغيّره نتيجة تهوّر هنا أو مزاج هناك أو رغبة هنالك، بل الدّين قناعة وخيار يرتكزان على المعرفة الدّقيقة والحقيقيّة للدّين، بشكل يصبح الإيمان متجذّراً في العقل والقلب.
وإذا ما أمعنت النّظر في دين الإسلام، واطّلعت على ما فيه من خلال كتابات مجتهديه وعلمائه المتنوّرين والمنفتحين، فلن تفكّر في أيّ دين آخر.
قد يكون تفكيرك نابعاً من رفضٍ لموقفٍ أو سلوكٍ ما يحاول أن يتلبّس لبوس الإسلام، فيصبح لديك جرّاء انحرافات بعض المحسوبين على الإسلام، جوّ نفسيّ ضاغط قد يدفعك إلى مثل هذا التّفكير السلبيّ الّذي ينتج منه مخاطر على المصير في الآخرة، فالله تعالى يقول: {ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}، ويقول تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}، ويقول تعالى: {اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتممْتُ عليكُم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً}. لذا عليك التنبّه والحذر والتروّي ومراجعة نفسك وخياراتك.
***
نوع الاستشارة: دينيّة
تاريخها: 9 جمادى الثّانية 1438هـ/ الموافق: 8 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.