استقبال شهر الله مع خطبة الرّسول(ص)

استقبال شهر الله مع خطبة الرّسول(ص)

عندما نستقبل شهر رمضان، فإنَّنا نستذكر الخطبة الَّتي رويت عن رسول الله(ص) في آخر أسبوعٍ من شهر شعبان، والّتي يوجِّه فيها المسلمين إلى الاستعداد الرّوحيّ والعقليّ والعمليّ، والاستعداد العباديّ والقرآنيّ للدّخول في شهر رمضان دخولاً واعياً منفتحاً على الله، ومنفتحاً على التَّوبة من كلِّ الذّنوب، ومنفتحاً أيضاً على عمل الخير.

جاء في الخطبة: "أيُّها النّاس، إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرَّحمة والمغفرة، شهرٌ هو عند الله أفضل الشّهور ـ فليس هناك شهرٌ أفضل منه ـ وأيّامه أفضل الأيّام ـ فليس هناك يوم أفضل من أيّامه ـ ولياليه أفضل اللَّيالي، وساعاته أفضل السَّاعات ـ فهذا الشَّهر بكلِّ مفرداته الزّمنيَّة، هو أفضل الأزمنة في السَّنة كلِّها ـ هو شهرٌ دعيتم فيه إلى ضيافة الله"، وضيافة الله هي رحمته ومغفرته ورضوانه وجنَّته. ونحن نقرأ في آخر دعاء السَّحر الصَّغير: "وقد أوجبت لكلِّ ضيف قرى، وأنا ضيفك، فاجعل قراي اللّيلة ـ ليس الأكل والشّرب، بل ـ الجنّة؛ يا وهَّاب الجنَّة، يا وهَّاب المغفرة، ولا حول ولا قوّة إلا بك"[1].

ونستوحي من قوله(ص): "دعيتم فيه إلى ضيافة الله"، أنَّ الله سيمنحنا الجنّة جزاءً لأعمالنا الصّالحة في هذا الشّهر المبارك.

"وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ـ فالله يجعلنا من الكرماء عنده في هذا الشّهر ـأنفاسكم فيه تسبيح ـ فكلُّ نفسٍ تتنفَّسه في هذا الشّهر، يعتبره الله تسبيحاً له ـ ونومكم فيه عبادة ـ فحتّى نومكم الّذي تنامونه في هذا الشَّهر هو عند الله بمثابة عبادة له ـ وعملكم فيه مقبول ـ فهناك أعمالٌ قد لا تُقبَل في غير شهر رمضان، ولكن في هذا الشَّهر الكريم، أعمالكم مقبولة عند الله ـ ودعاؤكم فيه مستجاب. فاسألوا الله ربَّكم ـ في هذا الجوّ الرّوحيّ، حيث أنتم في ضيافة الله ومن أهل كرامته، واستغلّوا الفرصة ـ بنيّاتٍ صادقة، وقلوبٍ طاهرة، أن يوفِّقكم لصيامه وتلاوة كتابه ـ لأنَّ شهر رمضان هو الموسم الّذي يحرِّك الله فيه المغفرة في كلِّ مواقعه وأوقاته ـ فإنّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشَّهر العظيم"، لأنه سيكون كالّذي يخسر حصاد الموسم، فشهر رمضان هو موسم الرَّحمة وموسم المغفرة، والشّقيّ من حرم غفران الله فيه، لأنّه لم يعمل العمل الّذي يرضي الله.

ثم تتحدَّث هذه الخطبة عن جوع الإنسان وعطشه، فالإنسان في شهر رمضان يحسّ بالجوع والعطش، نتيجة الامتناع عن الطَّعام والشَّراب، وهذا أمرٌ طبيعيّ، ولكن ينبغي إزاء هذا الجوع والعطش أن يتذكَّر جوع يوم القيامة وعطشه، ليدفعه ذلك إلى التَّقوى والسَّير في طريق الإيمان، والابتعاد عن كلِّ ما هو حرام.

"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ـ بحيث يدفعكم ذلك لأن تقوموا بالأعمال الصَّالحة، لأنَّ الإنسان الذي يرضى الله عنه، لن يجوع ولن يعطش يوم القيامة ـ وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم ـ على من لا يجد الطَّعام والشَّراب، ولا يعيش الحياة الكريمة، لأنَّ الصَّدقة تدفع البلاء وترضي الله، فقد ورد في الحديث أنَّ الصَّدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير، فيتقبَّلها الله سبحانه وتعالى كما لو كنت تتصدَّق عليه، مع أنّه ليس بحاجةٍ إلى صدقتك ـ ووقّروا كباركم ـ لأنّهم تقدَّموكم في الإسلام، ولأنَّ تجربتهم أعمق من تجربتكم ـ وارحموا صغاركم ـ ارحموا ذهنيّاتهم وما يعيشون فيه من قلّة التَّجربة ـ وصلوا أرحامكم ـ فإنَّ صلة الرَّحم تطيل العمر وترضي الله سبحانه وتعالى ـ واحفظوا ألسنتكم ـ من كلِّ ما يسيء إلى الآخرين ـ وغضّوا عمَّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم ـ لا تنظروا إلى ما حرَّم الله عليكم النّظر إليه ـ وعمَّا لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم ـ لا تستمعوا إلى ما حرَّم الله عليكم الاستماع إليه ـ وتحنَّنوا على أيتام النّاس ـ لأنّكم مسؤولون عنهم، وقد ورد في وصيَّة الإمام عليّ(ع) في آخر حياته: "الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم"[2] ـ يتحنَّن على أيتامكم ـ فسوف يأتيكم الأجل، وتتركون أيتاماً من بعدكم، فإذا كنتم ممن يتحنَّنون على أيتام النّاس، فسوف يجعل الله من يتحنَّن على أيتامكم ـ وتوبوا إلى الله من ذنوبكم ـ استحضروها جميعاً، واجلسوا بين يدي الله وتوبوا إليه منها، لأنّه سبحانه وتعالى يقبل التّوبة عن عباده، ويعفو عن السيّئات، ويحبُّ التوَّابين ـ وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم ـ لأنها أقرب الأجواء إلى الله، لذا، ارفع يديك بالدّعاء إلى الله في كلِّ ما تريد أن يقضيه لك من حاجات، وفي أن يخفِّف عنك مشاكلك وآلامك ـ فإنّها أفضل السّاعات، ينظر الله فيها بالرّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه...

أيُّها النّاس، من حسَّن منكم في هذا الشَّهر خلقهـ بأن تحسِّن خلقك في بيتك، مع زوجتك وأولادك، أو تحسِّن خلقك مع النّاس الَّذين تتعامل معهم وتصاحبهم ومع كلِّ أفراد المجتمع ـ كان له جوازٌ على الصِّراط يوم تزلّ فيه الأقدام ـ لأنَّ الله يثبِّت له قدمه يوم القيامة جزاءً على حسن خلقه ـومن خفَّف في هذا الشَّهر عمَّا ملكت يمينه ـ عمَّن هو تحت سلطته، سواء كان عاملاً أو موظَّفاً أو زوجةً أو ولداً ـ خفَّف الله عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شرّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً، أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوَّع فيه بصلاة ـ من الصَّلوات المستحبَّة ـ كتب الله له براءةً من النّار، ومن أدَّى فيه فرضاً، كان له ثواب من أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه من الشّهور، ومن أكثر فيه من الصَّلاة عليَّ، ثقَّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، ومن تلا فيه آيةً من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.

ثم يقول(ص): "أيّها النَّاس، إنَّ أبواب الجنان في هذا الشَّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النّار مغلقة، فسلوا ربَّكم أن لا يفتحها عليكم، والشّياطين مغلولة، فسلوا ربّكم أن لا يسلِّطها عليكم"[3].

هذا هو جوُّ شهر رمضان الَّذي لا بدَّ للإنسان من أن يستعدَّ فيه روحيّاً وعباديّاً وعمليّاً، وأن يكون متحضِّراً للقيام بأعمال الخير في كلِّ مجالات الحياة.

نسأل الله أن يوفِّقنا للدّخول فيه دخول طاعة ومغفرة، إنّه أرحم الرّاحمين.

من محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، بتاريخ 25 شعبان 1428هـ/ الموافق: 7-9-2007م. 


[1]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 95، ص 98.

[2]  نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 3، ص 77.

[3]  وسائل الشّيعة، الحرّ العاملي، ج 10، ص 314.


عندما نستقبل شهر رمضان، فإنَّنا نستذكر الخطبة الَّتي رويت عن رسول الله(ص) في آخر أسبوعٍ من شهر شعبان، والّتي يوجِّه فيها المسلمين إلى الاستعداد الرّوحيّ والعقليّ والعمليّ، والاستعداد العباديّ والقرآنيّ للدّخول في شهر رمضان دخولاً واعياً منفتحاً على الله، ومنفتحاً على التَّوبة من كلِّ الذّنوب، ومنفتحاً أيضاً على عمل الخير.

جاء في الخطبة: "أيُّها النّاس، إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرَّحمة والمغفرة، شهرٌ هو عند الله أفضل الشّهور ـ فليس هناك شهرٌ أفضل منه ـ وأيّامه أفضل الأيّام ـ فليس هناك يوم أفضل من أيّامه ـ ولياليه أفضل اللَّيالي، وساعاته أفضل السَّاعات ـ فهذا الشَّهر بكلِّ مفرداته الزّمنيَّة، هو أفضل الأزمنة في السَّنة كلِّها ـ هو شهرٌ دعيتم فيه إلى ضيافة الله"، وضيافة الله هي رحمته ومغفرته ورضوانه وجنَّته. ونحن نقرأ في آخر دعاء السَّحر الصَّغير: "وقد أوجبت لكلِّ ضيف قرى، وأنا ضيفك، فاجعل قراي اللّيلة ـ ليس الأكل والشّرب، بل ـ الجنّة؛ يا وهَّاب الجنَّة، يا وهَّاب المغفرة، ولا حول ولا قوّة إلا بك"[1].

ونستوحي من قوله(ص): "دعيتم فيه إلى ضيافة الله"، أنَّ الله سيمنحنا الجنّة جزاءً لأعمالنا الصّالحة في هذا الشّهر المبارك.

"وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ـ فالله يجعلنا من الكرماء عنده في هذا الشّهر ـأنفاسكم فيه تسبيح ـ فكلُّ نفسٍ تتنفَّسه في هذا الشّهر، يعتبره الله تسبيحاً له ـ ونومكم فيه عبادة ـ فحتّى نومكم الّذي تنامونه في هذا الشَّهر هو عند الله بمثابة عبادة له ـ وعملكم فيه مقبول ـ فهناك أعمالٌ قد لا تُقبَل في غير شهر رمضان، ولكن في هذا الشَّهر الكريم، أعمالكم مقبولة عند الله ـ ودعاؤكم فيه مستجاب. فاسألوا الله ربَّكم ـ في هذا الجوّ الرّوحيّ، حيث أنتم في ضيافة الله ومن أهل كرامته، واستغلّوا الفرصة ـ بنيّاتٍ صادقة، وقلوبٍ طاهرة، أن يوفِّقكم لصيامه وتلاوة كتابه ـ لأنَّ شهر رمضان هو الموسم الّذي يحرِّك الله فيه المغفرة في كلِّ مواقعه وأوقاته ـ فإنّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشَّهر العظيم"، لأنه سيكون كالّذي يخسر حصاد الموسم، فشهر رمضان هو موسم الرَّحمة وموسم المغفرة، والشّقيّ من حرم غفران الله فيه، لأنّه لم يعمل العمل الّذي يرضي الله.

ثم تتحدَّث هذه الخطبة عن جوع الإنسان وعطشه، فالإنسان في شهر رمضان يحسّ بالجوع والعطش، نتيجة الامتناع عن الطَّعام والشَّراب، وهذا أمرٌ طبيعيّ، ولكن ينبغي إزاء هذا الجوع والعطش أن يتذكَّر جوع يوم القيامة وعطشه، ليدفعه ذلك إلى التَّقوى والسَّير في طريق الإيمان، والابتعاد عن كلِّ ما هو حرام.

"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ـ بحيث يدفعكم ذلك لأن تقوموا بالأعمال الصَّالحة، لأنَّ الإنسان الذي يرضى الله عنه، لن يجوع ولن يعطش يوم القيامة ـ وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم ـ على من لا يجد الطَّعام والشَّراب، ولا يعيش الحياة الكريمة، لأنَّ الصَّدقة تدفع البلاء وترضي الله، فقد ورد في الحديث أنَّ الصَّدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير، فيتقبَّلها الله سبحانه وتعالى كما لو كنت تتصدَّق عليه، مع أنّه ليس بحاجةٍ إلى صدقتك ـ ووقّروا كباركم ـ لأنّهم تقدَّموكم في الإسلام، ولأنَّ تجربتهم أعمق من تجربتكم ـ وارحموا صغاركم ـ ارحموا ذهنيّاتهم وما يعيشون فيه من قلّة التَّجربة ـ وصلوا أرحامكم ـ فإنَّ صلة الرَّحم تطيل العمر وترضي الله سبحانه وتعالى ـ واحفظوا ألسنتكم ـ من كلِّ ما يسيء إلى الآخرين ـ وغضّوا عمَّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم ـ لا تنظروا إلى ما حرَّم الله عليكم النّظر إليه ـ وعمَّا لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم ـ لا تستمعوا إلى ما حرَّم الله عليكم الاستماع إليه ـ وتحنَّنوا على أيتام النّاس ـ لأنّكم مسؤولون عنهم، وقد ورد في وصيَّة الإمام عليّ(ع) في آخر حياته: "الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم"[2] ـ يتحنَّن على أيتامكم ـ فسوف يأتيكم الأجل، وتتركون أيتاماً من بعدكم، فإذا كنتم ممن يتحنَّنون على أيتام النّاس، فسوف يجعل الله من يتحنَّن على أيتامكم ـ وتوبوا إلى الله من ذنوبكم ـ استحضروها جميعاً، واجلسوا بين يدي الله وتوبوا إليه منها، لأنّه سبحانه وتعالى يقبل التّوبة عن عباده، ويعفو عن السيّئات، ويحبُّ التوَّابين ـ وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم ـ لأنها أقرب الأجواء إلى الله، لذا، ارفع يديك بالدّعاء إلى الله في كلِّ ما تريد أن يقضيه لك من حاجات، وفي أن يخفِّف عنك مشاكلك وآلامك ـ فإنّها أفضل السّاعات، ينظر الله فيها بالرّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه...

أيُّها النّاس، من حسَّن منكم في هذا الشَّهر خلقهـ بأن تحسِّن خلقك في بيتك، مع زوجتك وأولادك، أو تحسِّن خلقك مع النّاس الَّذين تتعامل معهم وتصاحبهم ومع كلِّ أفراد المجتمع ـ كان له جوازٌ على الصِّراط يوم تزلّ فيه الأقدام ـ لأنَّ الله يثبِّت له قدمه يوم القيامة جزاءً على حسن خلقه ـومن خفَّف في هذا الشَّهر عمَّا ملكت يمينه ـ عمَّن هو تحت سلطته، سواء كان عاملاً أو موظَّفاً أو زوجةً أو ولداً ـ خفَّف الله عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شرّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً، أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوَّع فيه بصلاة ـ من الصَّلوات المستحبَّة ـ كتب الله له براءةً من النّار، ومن أدَّى فيه فرضاً، كان له ثواب من أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه من الشّهور، ومن أكثر فيه من الصَّلاة عليَّ، ثقَّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، ومن تلا فيه آيةً من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.

ثم يقول(ص): "أيّها النَّاس، إنَّ أبواب الجنان في هذا الشَّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النّار مغلقة، فسلوا ربَّكم أن لا يفتحها عليكم، والشّياطين مغلولة، فسلوا ربّكم أن لا يسلِّطها عليكم"[3].

هذا هو جوُّ شهر رمضان الَّذي لا بدَّ للإنسان من أن يستعدَّ فيه روحيّاً وعباديّاً وعمليّاً، وأن يكون متحضِّراً للقيام بأعمال الخير في كلِّ مجالات الحياة.

نسأل الله أن يوفِّقنا للدّخول فيه دخول طاعة ومغفرة، إنّه أرحم الرّاحمين.

من محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، بتاريخ 25 شعبان 1428هـ/ الموافق: 7-9-2007م. 


[1]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 95، ص 98.

[2]  نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 3، ص 77.

[3]  وسائل الشّيعة، الحرّ العاملي، ج 10، ص 314.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية