كلُّ إنسان في موقعه، وبما مكّنه الله من قدرات ومؤهّلات، باستطاعته أن يقوم بواجبه الأخلاقي والديني والإنساني، عبر السعي إلى تفريج كربات النّاس وقضاء حوائجهم، والتخفيف من معاناتهم، وفي ذلك كلّ القربات إلى الله تعالى.
عندما يقوم الإنسان بذلك، فإنه بشكل أو بآخر، يؤدي حق الله عليه، بما كلفه فيه وجعله أميناً عليه، وهو بذلك أيضاً يقوم بأداء شكر الله تعالى وحمده حقّ الشكر، بطريقة عملية وفاعله ومؤثّرة، تعيد تكريس روح التآلف والشّعور بالآخر، وتؤكّد الروح الإيمانية بين المؤمنين.
من كان مسؤولاً في موقع اجتماعي أو سياسي أو ثقافي أو ديني، أو غير ذلك، وبادر إلى معرفة ما عليه من مسؤوليّة تجاه تفريج كربات النّاس، من خلال عونهم مادياً، وتأدية حقوقهم، وحفظ مصالحهم، وإعانتهم لمواجهة فقرهم أو سداد ديونهم، والمساهمة بتأمين لقمة عيشهم، كان الله تعالى في جنبه، وموضعاً لرعايته وتسديده.
وتفريج الكربات قد لا يكون بالضّرورة أمراً مادياً، فقد يكون معنوياً، بمعنى أن الانسان قد يقع في مشاكل زوجية وأسرية واجتماعية، أو قد ينحرف فكرياً، أو قد يحتاج إلى من ينصحه ويرشده عندما يكون متردّداً أو مشتبهاً.
لذا، فإن من باستطاعته التأثير والمساعدة على النّصح والتوجيه والسّعي للإصلاح وحلّ المشاكل، فإن تصديه لكل ذلك بهمة وإخلاص وحكمة، يعتبر عبادة وشكلاً من أشكال الطاعة لله، ووجهاً من وجوه الحمد لله وشكره على نعمه، أن جعله في موقع قضاء حاجات النّاس، ووكله إلى مسألة إعانتهم على أحوالهم.
إن تفريج كربات الناس، والسّعي في قضاء حوائجهم، من أوجب الواجبات، ومن ورح العبادة والطاعة، ومن أبرز وجوه القربات إلى الله، وقد جاء في الحديث: "إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
كما أنّ لتفريج الكربات بعداً إنسانياً واجتماعياً، حيث يشعر الناس بأنّ هناك من يراعيهم ويتحسّس آلامهم، وفي ذلك تأكيد لروح التّضامن والتكافل والوحدة في الشّعور والمصير.
إنّنا نحتاج فعلاً إلى تحمل المسؤولية، والعمل على تفريج الكربات قدر إمكاننا، وبكلّ إخلاص، حتى نؤكد طاعتنا لله وتقربنا إليه بكلّ أصالة.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
كلُّ إنسان في موقعه، وبما مكّنه الله من قدرات ومؤهّلات، باستطاعته أن يقوم بواجبه الأخلاقي والديني والإنساني، عبر السعي إلى تفريج كربات النّاس وقضاء حوائجهم، والتخفيف من معاناتهم، وفي ذلك كلّ القربات إلى الله تعالى.
عندما يقوم الإنسان بذلك، فإنه بشكل أو بآخر، يؤدي حق الله عليه، بما كلفه فيه وجعله أميناً عليه، وهو بذلك أيضاً يقوم بأداء شكر الله تعالى وحمده حقّ الشكر، بطريقة عملية وفاعله ومؤثّرة، تعيد تكريس روح التآلف والشّعور بالآخر، وتؤكّد الروح الإيمانية بين المؤمنين.
من كان مسؤولاً في موقع اجتماعي أو سياسي أو ثقافي أو ديني، أو غير ذلك، وبادر إلى معرفة ما عليه من مسؤوليّة تجاه تفريج كربات النّاس، من خلال عونهم مادياً، وتأدية حقوقهم، وحفظ مصالحهم، وإعانتهم لمواجهة فقرهم أو سداد ديونهم، والمساهمة بتأمين لقمة عيشهم، كان الله تعالى في جنبه، وموضعاً لرعايته وتسديده.
وتفريج الكربات قد لا يكون بالضّرورة أمراً مادياً، فقد يكون معنوياً، بمعنى أن الانسان قد يقع في مشاكل زوجية وأسرية واجتماعية، أو قد ينحرف فكرياً، أو قد يحتاج إلى من ينصحه ويرشده عندما يكون متردّداً أو مشتبهاً.
لذا، فإن من باستطاعته التأثير والمساعدة على النّصح والتوجيه والسّعي للإصلاح وحلّ المشاكل، فإن تصديه لكل ذلك بهمة وإخلاص وحكمة، يعتبر عبادة وشكلاً من أشكال الطاعة لله، ووجهاً من وجوه الحمد لله وشكره على نعمه، أن جعله في موقع قضاء حاجات النّاس، ووكله إلى مسألة إعانتهم على أحوالهم.
إن تفريج كربات الناس، والسّعي في قضاء حوائجهم، من أوجب الواجبات، ومن ورح العبادة والطاعة، ومن أبرز وجوه القربات إلى الله، وقد جاء في الحديث: "إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
كما أنّ لتفريج الكربات بعداً إنسانياً واجتماعياً، حيث يشعر الناس بأنّ هناك من يراعيهم ويتحسّس آلامهم، وفي ذلك تأكيد لروح التّضامن والتكافل والوحدة في الشّعور والمصير.
إنّنا نحتاج فعلاً إلى تحمل المسؤولية، والعمل على تفريج الكربات قدر إمكاننا، وبكلّ إخلاص، حتى نؤكد طاعتنا لله وتقربنا إليه بكلّ أصالة.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.