قال تعالى في كتابه العزيز: {شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيه القرآنُ هدى للنّاسِ
وبيّناتٍ من الهدى والفرقانِ}.
في هذه الأيام المباركة، وفي الليلة الثالثة والعشرين من الشهر الفضيل، يصادف نزول
القرآن في السنة الأولى من البعثة النبويّة.
لقد تشرّف هذا الشهر كما تشرّفت ليلة القدر فيه، بنزول الذكر الحكيم والخطاب
السماوي للبشر، بكلّ ما يحويه هذا الذكر من توجيهات وإرشادت وقيم وتعاليم أرادت
للناس أن يهتدوا بهديها، ويعالجوا أوضاعهم، بما يجعلهم مستعدين لفهم أكبر لما تدلّ
عليه هذه التعاليم، وتهدف إليه من سعادة الناس وطمأنينتهم وسلامة مصيرهم في الدنيا
والآخرة.
ولقد شرفنا الله تعالى بأن اهتدينا لنور القرآن الكريم، ولما تمثله ليلة القدر من
فتح أبواب الخير والفضل والعفو منه تعالى لعباده، حتى يستغلوا هذه الليلة بمزيد من
الإصرار على الترفع عن الصّغائر والرذائل، والاستجابة لنداء الله، والسموّ بالنفس
والخلق الكريم من أجل نيل الخير والثّواب في هذه الأوقات المباركة.
ليلة القدر، كما يقال، الّتي يقدَّر فيها الرزق، وتقدَّر فيها الآجال، لا بدّ من أن
تكون مناسبة حتى نثبت عمق إيماننا بالله، وارتباطنا بتعاليمه، والتزامنا بحدوده،
وأن نعاهد الله تعالى على أن تكون أرزاقنا من حلال، ومن كدّ أيماننا وجهادنا، وأن
تكون آجالنا عامرةً بذكره تعالى، مليئةً بالعمل الصالح والكلم الطيّب والجهد في
سبيل تأكيد الحقّ في كلّ مواقفنا وميادين حياتنا، وأن نكون قرآنيّين عملاً لا قولاً،
من خلال تأكيد الخلق القرآني في واقعنا وعلاقاتنا، فلا معنى لحملنا القرآن شعاراً،
من دون تطبيق لما فيه وفهم لمعانية وغاياته.
إنّ ليلة القدر التي فيها نزول القرآن، فيها كلّ خيرنا، وفيها كلّ دعوة وصرخة حتى
نعود إلى خطّ الاستقامة والهدى وبناء الحياة.
في هذه الأوقات الفضيلة، كلّ الأمل أن نعود إلى الله تعالى، وأن نستقبل ما قدّره
تعالى لنا بمزيدٍ من الحكمة والوعي والمسؤوليّة، وأن نقبل على كتاب الله إقبالاً
فيه كلّ الحرص على الإفادة منه، بما يهدّئ من انفعالاتنا وعصبيّاتنا، ويعطينا
القوَّة على الثبات والتحدّي.
قال تعالى في كتابه العزيز: {شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيه القرآنُ هدى للنّاسِ
وبيّناتٍ من الهدى والفرقانِ}.
في هذه الأيام المباركة، وفي الليلة الثالثة والعشرين من الشهر الفضيل، يصادف نزول
القرآن في السنة الأولى من البعثة النبويّة.
لقد تشرّف هذا الشهر كما تشرّفت ليلة القدر فيه، بنزول الذكر الحكيم والخطاب
السماوي للبشر، بكلّ ما يحويه هذا الذكر من توجيهات وإرشادت وقيم وتعاليم أرادت
للناس أن يهتدوا بهديها، ويعالجوا أوضاعهم، بما يجعلهم مستعدين لفهم أكبر لما تدلّ
عليه هذه التعاليم، وتهدف إليه من سعادة الناس وطمأنينتهم وسلامة مصيرهم في الدنيا
والآخرة.
ولقد شرفنا الله تعالى بأن اهتدينا لنور القرآن الكريم، ولما تمثله ليلة القدر من
فتح أبواب الخير والفضل والعفو منه تعالى لعباده، حتى يستغلوا هذه الليلة بمزيد من
الإصرار على الترفع عن الصّغائر والرذائل، والاستجابة لنداء الله، والسموّ بالنفس
والخلق الكريم من أجل نيل الخير والثّواب في هذه الأوقات المباركة.
ليلة القدر، كما يقال، الّتي يقدَّر فيها الرزق، وتقدَّر فيها الآجال، لا بدّ من أن
تكون مناسبة حتى نثبت عمق إيماننا بالله، وارتباطنا بتعاليمه، والتزامنا بحدوده،
وأن نعاهد الله تعالى على أن تكون أرزاقنا من حلال، ومن كدّ أيماننا وجهادنا، وأن
تكون آجالنا عامرةً بذكره تعالى، مليئةً بالعمل الصالح والكلم الطيّب والجهد في
سبيل تأكيد الحقّ في كلّ مواقفنا وميادين حياتنا، وأن نكون قرآنيّين عملاً لا قولاً،
من خلال تأكيد الخلق القرآني في واقعنا وعلاقاتنا، فلا معنى لحملنا القرآن شعاراً،
من دون تطبيق لما فيه وفهم لمعانية وغاياته.
إنّ ليلة القدر التي فيها نزول القرآن، فيها كلّ خيرنا، وفيها كلّ دعوة وصرخة حتى
نعود إلى خطّ الاستقامة والهدى وبناء الحياة.
في هذه الأوقات الفضيلة، كلّ الأمل أن نعود إلى الله تعالى، وأن نستقبل ما قدّره
تعالى لنا بمزيدٍ من الحكمة والوعي والمسؤوليّة، وأن نقبل على كتاب الله إقبالاً
فيه كلّ الحرص على الإفادة منه، بما يهدّئ من انفعالاتنا وعصبيّاتنا، ويعطينا
القوَّة على الثبات والتحدّي.