كلماتٌ من نور الهداية تبرز أصالة الخلق الإسلامي والوعي الرسالي العالي، ونبراسٌ نستضيء به في ظلمات الطّريق؛ تلك هي أحاديث الإمام الجواد(ع) الّتي أوصى بها النّاس، وحثَّهم على الالتزام بها عملاً وسلوكاً.
فمن جملة ما قاله متكلّماً عن أهميّة الشّكر لله:
"مَا شَكَرَ اللهَ أَحَدٌ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ، إِلَّا اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ الْمَزِيدَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ عَلَى لِسَانِهِ".
وقال عن حسن التوجّه إلى الله وحده، وضرورة الأخذ بأسباب العلم:
"كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللهُ طَالِبُهُ؟ وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللهِ وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهِ، وَمَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ، أَفْسَدَ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ".
وعن الثّقة بالله تعالى ودلالاتها، يقول: "الثِّقَةُ بِاللهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ".
ويحذِّر(ع) من الاستسلام للهوى: "مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ، أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ".
قالَ(ع) في معرض وصيّته لأحد الرّجال: "تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ، وَارْفضِ الشَّهَوَاتِ، وَخَالِفِ الْهَوَى، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ".
وللإمام الجواد(ع) حديث رائع ينبّه فيه من خطر الذّنوب على الإنسان، ومصوّراً فيه أهميّة البرّ في الحياة.
قال(ع): "موت الإنسان بالذّنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبرّ أكثر من حياته بالعمر".
إنّ مواعظ أهل البيت(ع) بليغة المضمون، ودقيقة المعنى، ورفيعة القيمة، تهدف إلى تربيتنا وتهذيب نفوسنا وفتح مداركنا على الحقّ والخير، وبناء الشخصيّة الإيمانيّة الرساليّة التي تتحسَّس مسؤوليّاتها تجاه خالقها والحياة من حولها.
كلماتٌ من نور الهداية تبرز أصالة الخلق الإسلامي والوعي الرسالي العالي، ونبراسٌ نستضيء به في ظلمات الطّريق؛ تلك هي أحاديث الإمام الجواد(ع) الّتي أوصى بها النّاس، وحثَّهم على الالتزام بها عملاً وسلوكاً.
فمن جملة ما قاله متكلّماً عن أهميّة الشّكر لله:
"مَا شَكَرَ اللهَ أَحَدٌ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ، إِلَّا اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ الْمَزِيدَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ عَلَى لِسَانِهِ".
وقال عن حسن التوجّه إلى الله وحده، وضرورة الأخذ بأسباب العلم:
"كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللهُ طَالِبُهُ؟ وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللهِ وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهِ، وَمَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ، أَفْسَدَ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ".
وعن الثّقة بالله تعالى ودلالاتها، يقول: "الثِّقَةُ بِاللهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ".
ويحذِّر(ع) من الاستسلام للهوى: "مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ، أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ".
قالَ(ع) في معرض وصيّته لأحد الرّجال: "تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ، وَارْفضِ الشَّهَوَاتِ، وَخَالِفِ الْهَوَى، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ".
وللإمام الجواد(ع) حديث رائع ينبّه فيه من خطر الذّنوب على الإنسان، ومصوّراً فيه أهميّة البرّ في الحياة.
قال(ع): "موت الإنسان بالذّنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبرّ أكثر من حياته بالعمر".
إنّ مواعظ أهل البيت(ع) بليغة المضمون، ودقيقة المعنى، ورفيعة القيمة، تهدف إلى تربيتنا وتهذيب نفوسنا وفتح مداركنا على الحقّ والخير، وبناء الشخصيّة الإيمانيّة الرساليّة التي تتحسَّس مسؤوليّاتها تجاه خالقها والحياة من حولها.