الفرح الحقيقي في القرب من الله

الفرح الحقيقي في القرب من الله

فإذا أردت أن تفرح فافرح بفضل الله عليك، وافرح برحمة الله عليك، فإنَّ ذلك يعني أن الله يحبّك، وأنّ الله يرضاك، وأنّه يفتح أبواب رحمته عليك، وأنّه يحتضنك في مصيرك بكلّ حنانه وعطفه ولطفه واحتضانه، وهذا هو الفرح الكبير {هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}؛ لأنّ الله قال: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}، {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى}، لذلك فالله يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.

هذا هو الفرح الكبير، وقد جاء في القرآن وفي الحديث عن رضوان الله أمام كلّ نعيم الآخرة: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ أَكْبَرُ} وهكذا يحدّثنا الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ}، يفرحون الفرح الرّوحيّ والمعنويّ بالوحي الإلهيّ الذي ينزل على النبيّ ليفتح لهم كلّ آفاق الله سبحانه وتعالى.

وهكذا يحدّثنا الله عن هؤلاء الذين قتلوا في سبيل الله: {وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ...}، وهكذا يحدّثنا عن الذين يستمعون آيات الله: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}، {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ}.

فكلّ العلاقات هي مع الله، وكلّ السّير هو في طريقه، وكلّ حركة المسؤوليّة هي بين يدي الله، وكلّ الانفتاح هو على ما عند الله، وكلّ الطّموح هو للحصول على رضوان الله، ويبقى القرب من الله هو الفرح الكبير.

*من كتاب "النّدوة ،ج4".

فإذا أردت أن تفرح فافرح بفضل الله عليك، وافرح برحمة الله عليك، فإنَّ ذلك يعني أن الله يحبّك، وأنّ الله يرضاك، وأنّه يفتح أبواب رحمته عليك، وأنّه يحتضنك في مصيرك بكلّ حنانه وعطفه ولطفه واحتضانه، وهذا هو الفرح الكبير {هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}؛ لأنّ الله قال: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}، {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى}، لذلك فالله يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.

هذا هو الفرح الكبير، وقد جاء في القرآن وفي الحديث عن رضوان الله أمام كلّ نعيم الآخرة: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ أَكْبَرُ} وهكذا يحدّثنا الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ}، يفرحون الفرح الرّوحيّ والمعنويّ بالوحي الإلهيّ الذي ينزل على النبيّ ليفتح لهم كلّ آفاق الله سبحانه وتعالى.

وهكذا يحدّثنا الله عن هؤلاء الذين قتلوا في سبيل الله: {وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ...}، وهكذا يحدّثنا عن الذين يستمعون آيات الله: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}، {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ}.

فكلّ العلاقات هي مع الله، وكلّ السّير هو في طريقه، وكلّ حركة المسؤوليّة هي بين يدي الله، وكلّ الانفتاح هو على ما عند الله، وكلّ الطّموح هو للحصول على رضوان الله، ويبقى القرب من الله هو الفرح الكبير.

*من كتاب "النّدوة ،ج4".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية