كثيرون يقعون في المعاصي والذّنوب على كبرها وصغرها، ويبتليهم الله تعالى
بأعمالهم السيّئة التي يقبلون عليها باختيارهم، وتلبيةً لنزواتهم وشهواتهم، ولكنّه
تعالى يرسل إلى العاصين والمذنبين تحذيراتٍ ورسائل من أجل غاية مهمّة، وهي إقلاعهم
عن المعصية، والإقبال بإخلاص على التَّوبة النصوح التي تعيدهم إلى سكّة السّلامة في
دنياهم وآخرتهم.
قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام): "إنّ الله يبتلي عباده عند الأعمال السيّئة
بنقص الثّمرات، وحبس البركات، وإغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، ويقلع مقلع،
ويتذكّر متذكّر، ويزدجر مزدجر".
فالأعمال السيِّئة تعرّض صاحبها للابتلاء من الله تعالى، بأن يحبس بركاته وخيراته
عنه، ولكنَّه فتح له باب الأمل والتّوبه النّصوح، وحذّره من مكائد الشّيطان
وتسويلاته، ودعاه إلى الأعمال الصالحة التي بها يتقرّب إليه وتنفعه في حياته وآخرته.
فأن نكون من التّائبين المقلعين عن الذّنوب، المتذكّرين لله دوماً في السرّاء
والضّراء، والمزدجرين عن مواطن غضبه، فهذا فوز عظيم لنا، بأن نكون ممن يحبّهم الله
تعالى، ويرسل عليهم بركاته، وينزل عليهم خيراته، ويجعلهم من الذّاكرين لله
المعتبرين دوماً، والمزدجرين عن مواضع سخطه، ففي ذلك كلّ النجاح والفلاح والانعتاق
من قيود الشّهوة والأهواء.
ليس قدراً مكتوباً على البعض أن يستغرق في أعماله السيّئة، فالفرصة متاحة أمامه حتى
يقلع عن ضلاله وانحرافه، ويتوب إلى ربّه، ويتذكّر آخرته، ويزدجر عن أذى الناس وعن
الإفساد والفتن والباطل.
مجتمعنا الإيماني هو مجتمع أراده تعالى خالياً من الذنوب والأعمال السيّئة، يكرّس
التوبه في الواقع مزيداً من الحرص على الإخلاص لله والتقرّب إليه، وتذكّره دوماً في
كلّ الحالات والظّروف.
كثيرون يقعون في المعاصي والذّنوب على كبرها وصغرها، ويبتليهم الله تعالى
بأعمالهم السيّئة التي يقبلون عليها باختيارهم، وتلبيةً لنزواتهم وشهواتهم، ولكنّه
تعالى يرسل إلى العاصين والمذنبين تحذيراتٍ ورسائل من أجل غاية مهمّة، وهي إقلاعهم
عن المعصية، والإقبال بإخلاص على التَّوبة النصوح التي تعيدهم إلى سكّة السّلامة في
دنياهم وآخرتهم.
قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام): "إنّ الله يبتلي عباده عند الأعمال السيّئة
بنقص الثّمرات، وحبس البركات، وإغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، ويقلع مقلع،
ويتذكّر متذكّر، ويزدجر مزدجر".
فالأعمال السيِّئة تعرّض صاحبها للابتلاء من الله تعالى، بأن يحبس بركاته وخيراته
عنه، ولكنَّه فتح له باب الأمل والتّوبه النّصوح، وحذّره من مكائد الشّيطان
وتسويلاته، ودعاه إلى الأعمال الصالحة التي بها يتقرّب إليه وتنفعه في حياته وآخرته.
فأن نكون من التّائبين المقلعين عن الذّنوب، المتذكّرين لله دوماً في السرّاء
والضّراء، والمزدجرين عن مواطن غضبه، فهذا فوز عظيم لنا، بأن نكون ممن يحبّهم الله
تعالى، ويرسل عليهم بركاته، وينزل عليهم خيراته، ويجعلهم من الذّاكرين لله
المعتبرين دوماً، والمزدجرين عن مواضع سخطه، ففي ذلك كلّ النجاح والفلاح والانعتاق
من قيود الشّهوة والأهواء.
ليس قدراً مكتوباً على البعض أن يستغرق في أعماله السيّئة، فالفرصة متاحة أمامه حتى
يقلع عن ضلاله وانحرافه، ويتوب إلى ربّه، ويتذكّر آخرته، ويزدجر عن أذى الناس وعن
الإفساد والفتن والباطل.
مجتمعنا الإيماني هو مجتمع أراده تعالى خالياً من الذنوب والأعمال السيّئة، يكرّس
التوبه في الواقع مزيداً من الحرص على الإخلاص لله والتقرّب إليه، وتذكّره دوماً في
كلّ الحالات والظّروف.