من صفات أولياء الله

من صفات أولياء الله

أن تكون وليّاً لله، ليس بالأمر الهيّن، فهو يتطلّب منك أن تكون أكثر وعياً وإحساساً بمسؤوليّاتك تجاه ربّك والناس من حولك، وأن تبادر إلى القيام بما يلزم للمحافظة على العلاقة القويّة والثابتة مع الله تعالى، هذه العلاقة التي تقوى بالمجاهدة والصّبر والتضحية.

أولياء الله يتّصفون بصفات كثيرة أشار إلى بعضها رسول الله (ص) في حديث يقول فيه: "إنّ أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة".

هؤلاء هم الأولياء الحقيقيون الذين سكتوا عمّا يخوض فيه الناس من ترّهات وغوغائيّة، وكان سكوتهم وصمتهم فيه كلّ الخير والرّحمة والتقرّب إلى الله بذكره، فعاشوا الذّكر فرصة لتزكية النفس وتهذيبها، والانشغال بالله بألسنتهم وأفئدتهم وعقولهم ومشاعرهم، فاغتنت هذه المشاعر بذكر الله.

ونظر أولياء الله إلى ما حولهم من مظاهر وأمور نظر المستعبرين المتأمّلين الذين يستخلصون الدروس ويتعلّمون ويستفيدون من هذه المظاهر، بما يقوّي يقينهم وإيمانهم، ويعزّز تقواهم، ويحصّنهم من كل المغريات والعلائق الدنيوية الزائفة.

نطق أولياء الله بكلّ ما فيه حكمة وخير، ولم يلجوا في المماحكات والأحاديث التي لا طائل منها، فهم ينطقون بكلّ ما تعكسه تجاربهم في الحياة، وما يمليه عليه إيمانهم من كلام له غاية وهدف في الإصلاح والنهوض وترك الأثر الطيّب والنافع.

نحن نحتاج اليوم، وفي كلّ وقت، إلى الاتّصاف بصفات أولياء الله، فنكون من الذاكرين الذين يهذِّبون أنفسهم بذكر الله، ويعيشون الذّكر التزاماً بالحقّ، ويمارسون التوحيد كلمةً وموقفاً وسلوكاً يوحّد كل القوى في سبيل صلاح المجتمع، وأن نكون من الناظرين بعين الاعتبار إلى الدّنيا، فلا ننشدّ إلى مغرياتها، ولا نتعلّق بالأهواء، فنكون من الخاسرين الضالّين عن سواء السّبيل.

وأن نكون ممن ينطق بكلام الحكمة والعدل، فلا ندخل في كلام الباطل والفتنة، فالحكمة تملي علينا أن نكون المسؤولين عن كلامنا، فلا نطلقه إلا في كلّ خير ومصلحة ونفع.

إنّ التحلّي بصفات الأولياء، يستدعي منّا المثابرة والثّبات على الحقّ وعدم المساومة عليه، وأن ننصت إلى صوت الوعي والحقّ، وأن نرفض الإنصات إلى صوت الأنانيّات والأهواء، فالفرصة متاحة للجميع كي يستفيدوا من الوقت، ويصحّحوا مسارهم، ويعملوا كي يكونوا حقاً من الأولياء لله في الدنيا والآخرة.

أن تكون وليّاً لله، ليس بالأمر الهيّن، فهو يتطلّب منك أن تكون أكثر وعياً وإحساساً بمسؤوليّاتك تجاه ربّك والناس من حولك، وأن تبادر إلى القيام بما يلزم للمحافظة على العلاقة القويّة والثابتة مع الله تعالى، هذه العلاقة التي تقوى بالمجاهدة والصّبر والتضحية.

أولياء الله يتّصفون بصفات كثيرة أشار إلى بعضها رسول الله (ص) في حديث يقول فيه: "إنّ أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة".

هؤلاء هم الأولياء الحقيقيون الذين سكتوا عمّا يخوض فيه الناس من ترّهات وغوغائيّة، وكان سكوتهم وصمتهم فيه كلّ الخير والرّحمة والتقرّب إلى الله بذكره، فعاشوا الذّكر فرصة لتزكية النفس وتهذيبها، والانشغال بالله بألسنتهم وأفئدتهم وعقولهم ومشاعرهم، فاغتنت هذه المشاعر بذكر الله.

ونظر أولياء الله إلى ما حولهم من مظاهر وأمور نظر المستعبرين المتأمّلين الذين يستخلصون الدروس ويتعلّمون ويستفيدون من هذه المظاهر، بما يقوّي يقينهم وإيمانهم، ويعزّز تقواهم، ويحصّنهم من كل المغريات والعلائق الدنيوية الزائفة.

نطق أولياء الله بكلّ ما فيه حكمة وخير، ولم يلجوا في المماحكات والأحاديث التي لا طائل منها، فهم ينطقون بكلّ ما تعكسه تجاربهم في الحياة، وما يمليه عليه إيمانهم من كلام له غاية وهدف في الإصلاح والنهوض وترك الأثر الطيّب والنافع.

نحن نحتاج اليوم، وفي كلّ وقت، إلى الاتّصاف بصفات أولياء الله، فنكون من الذاكرين الذين يهذِّبون أنفسهم بذكر الله، ويعيشون الذّكر التزاماً بالحقّ، ويمارسون التوحيد كلمةً وموقفاً وسلوكاً يوحّد كل القوى في سبيل صلاح المجتمع، وأن نكون من الناظرين بعين الاعتبار إلى الدّنيا، فلا ننشدّ إلى مغرياتها، ولا نتعلّق بالأهواء، فنكون من الخاسرين الضالّين عن سواء السّبيل.

وأن نكون ممن ينطق بكلام الحكمة والعدل، فلا ندخل في كلام الباطل والفتنة، فالحكمة تملي علينا أن نكون المسؤولين عن كلامنا، فلا نطلقه إلا في كلّ خير ومصلحة ونفع.

إنّ التحلّي بصفات الأولياء، يستدعي منّا المثابرة والثّبات على الحقّ وعدم المساومة عليه، وأن ننصت إلى صوت الوعي والحقّ، وأن نرفض الإنصات إلى صوت الأنانيّات والأهواء، فالفرصة متاحة للجميع كي يستفيدوا من الوقت، ويصحّحوا مسارهم، ويعملوا كي يكونوا حقاً من الأولياء لله في الدنيا والآخرة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية