البغي والجهل عدوّا الحياة

البغي والجهل عدوّا الحياة

يمنح الله تعالى نعمه الكثيرة التي لا تحصى إلى بعض العباد، فيصل بفضلٍ من الله إلى مناصب ومراكز مهمة، ويصبح في موضع قوّة ماديّة ومعنويّة، وهنا يبدأ اختبار الله تعالى له؛ هل يحفظ نعم الله؟ وهل يستعين بها على طاعته أو معصيته؟

بعض هؤلاء المنعّمين يستعين بنعم الله على معصيته، فينطلق بالبغي والفساد، ويتجنى على النّاس، ويعتدي على حقوقهم، ويستكبر عليهم ويتجبّر، وينسى فضل الله عليه، فتعميه الأهواء والنزوات، هذا قد سقط فعلاً أمام نفسه وربّه، واستحقّ من الله تعالى زوال النّعم عنه، فالله تعالى لا يترك عباده، ولا ينسى ما تقترفه يد الإنسان من بغي وظلم، لذا فالباغي في أيّة لحظة قد يزيل الله تعالى عنه هذه النّعم، أو يمهله لعلّه يعود إلى رشده، أو يتركه ليزداد إثماً وعدواناً، حتى يكون عقابه أشدّ، وتكون عاقبته أكثر سوءاً.

وبعض من النّاس غارق في جهله وتخلّفه، لم يستضىء بنور العلم والمعرفة، بل ينطلق من جهله في الحكم على الأشياء والتفاعل مع الأحداث والمواقف، فتزلّ قدمه في المفاسد والشّبهات، ويقصّر في اتّباع العلم النافع، ويبقى ناصتاً لأبواق الجهل، مستغرقاً معهم في المظاهر وفي التزلّف والنّفاق.

الباغي والجاهل ينتج منهما سوء الأعمال، ويزيدان من مشاكل المجتمع، ويرهقان الحياة بما يقومان به من تصرّفات غير مسؤولة، لأنّهما فقدا الحسّ المسوؤل ووعي الخطوات، فعاثا في الأرض فساداً وخراباً.

لقد أراد تعالى أن يكون مجتمعنا مجتمعاً خالياً من الباغين المفسدين، ومن الجاهلين الّذين تزلّ أقدامهم إلى المساوئ، مجتمعاً حيويّاً منتجاً فاعلاً، يعي حدود الله ويلتزم بها، فلا يعتدي على الحقوق، ولا يفسد ويفتن، ولا يتحرّك بجهل وتخلّف، بل يعرف مسؤوليّاته التي حمّله الله إيّاها.

مسوؤليّة المجتمع أن يواجه الباغين والمفسدين والجاهلين، ويتحرّك بكلّ قواه لنشر العلم النافع والوعي المطلوب بين أبنائه، وينشىء جيلاً يتّصف بالعلم والوعي والتزام الحقّ والحقيقة، وهذا يتطلّب تعاون الجميع، لأنّ السكوت عن الجهل والبغي يجعلهما أكثر خطراً وأشدّ فتكاً وانتشاراً وقضاءً على أسس الحياة الكريمة.

يقول أمير المؤمنين عليّ (ع) عن مخاطر البغي والجهل: "البغي يزيل النّعم، والجهل يُزلّ القدم".

يمنح الله تعالى نعمه الكثيرة التي لا تحصى إلى بعض العباد، فيصل بفضلٍ من الله إلى مناصب ومراكز مهمة، ويصبح في موضع قوّة ماديّة ومعنويّة، وهنا يبدأ اختبار الله تعالى له؛ هل يحفظ نعم الله؟ وهل يستعين بها على طاعته أو معصيته؟

بعض هؤلاء المنعّمين يستعين بنعم الله على معصيته، فينطلق بالبغي والفساد، ويتجنى على النّاس، ويعتدي على حقوقهم، ويستكبر عليهم ويتجبّر، وينسى فضل الله عليه، فتعميه الأهواء والنزوات، هذا قد سقط فعلاً أمام نفسه وربّه، واستحقّ من الله تعالى زوال النّعم عنه، فالله تعالى لا يترك عباده، ولا ينسى ما تقترفه يد الإنسان من بغي وظلم، لذا فالباغي في أيّة لحظة قد يزيل الله تعالى عنه هذه النّعم، أو يمهله لعلّه يعود إلى رشده، أو يتركه ليزداد إثماً وعدواناً، حتى يكون عقابه أشدّ، وتكون عاقبته أكثر سوءاً.

وبعض من النّاس غارق في جهله وتخلّفه، لم يستضىء بنور العلم والمعرفة، بل ينطلق من جهله في الحكم على الأشياء والتفاعل مع الأحداث والمواقف، فتزلّ قدمه في المفاسد والشّبهات، ويقصّر في اتّباع العلم النافع، ويبقى ناصتاً لأبواق الجهل، مستغرقاً معهم في المظاهر وفي التزلّف والنّفاق.

الباغي والجاهل ينتج منهما سوء الأعمال، ويزيدان من مشاكل المجتمع، ويرهقان الحياة بما يقومان به من تصرّفات غير مسؤولة، لأنّهما فقدا الحسّ المسوؤل ووعي الخطوات، فعاثا في الأرض فساداً وخراباً.

لقد أراد تعالى أن يكون مجتمعنا مجتمعاً خالياً من الباغين المفسدين، ومن الجاهلين الّذين تزلّ أقدامهم إلى المساوئ، مجتمعاً حيويّاً منتجاً فاعلاً، يعي حدود الله ويلتزم بها، فلا يعتدي على الحقوق، ولا يفسد ويفتن، ولا يتحرّك بجهل وتخلّف، بل يعرف مسؤوليّاته التي حمّله الله إيّاها.

مسوؤليّة المجتمع أن يواجه الباغين والمفسدين والجاهلين، ويتحرّك بكلّ قواه لنشر العلم النافع والوعي المطلوب بين أبنائه، وينشىء جيلاً يتّصف بالعلم والوعي والتزام الحقّ والحقيقة، وهذا يتطلّب تعاون الجميع، لأنّ السكوت عن الجهل والبغي يجعلهما أكثر خطراً وأشدّ فتكاً وانتشاراً وقضاءً على أسس الحياة الكريمة.

يقول أمير المؤمنين عليّ (ع) عن مخاطر البغي والجهل: "البغي يزيل النّعم، والجهل يُزلّ القدم".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية