مساجدنا تعْمُر بالهدى

مساجدنا تعْمُر بالهدى

في أحاديث رسول الله (ص) الكثير من الإشارات إلى موضوعات مهمّة تعنى بالشأن العام والخاصّ للناس، ومن ذلك، ما يشكّله المسجد من أهمية في منح الحياة الاجتماعية والإنسانية مزيداً من التقدم والحيوية والتنمية على صعد مختلفة.

وتركّز بعض الأحاديث الشريفة على أن المساجد لا بدّ من أن تعمر بالهدى وبثّ التوعية، وأن تكون منارة علم ومعرفة وتفاعل ومحطّة للتواصل والتكاتف وتمتين عرى المحبة والتعاون على البرّ والتقوى، فإذا لم تكن كذلك، فقدت أهميتها، وتحوّلت إلى مكان يصدّر السلبية والإحباط، ويزرع الجمود في شرايين الأمّة، وهذا ما حذّرنا منه الرسول الأكرم (ص).

يقول رسول الله (ص): "مساجدهم عامرة بالبناء، خراب من الهدى".

يشير الرسول (ص) إلى ظاهرة البناء المادي للمسجد، إذ تراه عامراً مزيناً، فكثيراً ما نلتفت حولنا، فنرى الكثير من المساجد المنمّقة والمزيّنة من الخارج، ولكنك إذا دخلتها، تشعر بالبرودة، فلا أحد يبثّ فيها الحياة، من وعي وعلم وحكمة، ولا من أحد ينطلق منها بالهدى لمعالجة ما اعوجّ من حياة الناس وانحرف من علاقاتهم وأوضاعهم.

إنَّ رسول الله (ص) يريدنا أن نعمر المساجد بالهدى الّذي يدفعنا إلى أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً وروحاً واحدة وجماعةً واحدة تلتقي على الخير والمحبّة والرّحمة، وتركّز إيمانها بالاستقامة على ما يقرّبها إلى الله تعالى.

لا مجال في المساجد أن تكون أماكن يسكنها الشياطين الذين يسيئون إلى العلماء والمؤمنين، ويجعلون منها ملتقيات يتنفّسون في دواخلها عصبيّاتهم وأحقادهم، فبيوت الله لا يدخلها الشّياطين، بل من آمن بالله واليوم الآخر، والمؤمن الحقّ هو الذي يعرف حدود الله ويخشاه، ويعرف أنّ المساجد أماكن للهدى والنّور والفلاح والصلاح في العلم والعمل والكلمة والموقف.

على المجتمع الإيماني أن يتوقف أمام مسؤولياته تجاه المساجد، ويعمل على جعلها منارات للالتقاء على الخير والتّقوى، ومنارات للهدى، فيعيد إليها حياتها ومجدها وعلاها.

في أحاديث رسول الله (ص) الكثير من الإشارات إلى موضوعات مهمّة تعنى بالشأن العام والخاصّ للناس، ومن ذلك، ما يشكّله المسجد من أهمية في منح الحياة الاجتماعية والإنسانية مزيداً من التقدم والحيوية والتنمية على صعد مختلفة.

وتركّز بعض الأحاديث الشريفة على أن المساجد لا بدّ من أن تعمر بالهدى وبثّ التوعية، وأن تكون منارة علم ومعرفة وتفاعل ومحطّة للتواصل والتكاتف وتمتين عرى المحبة والتعاون على البرّ والتقوى، فإذا لم تكن كذلك، فقدت أهميتها، وتحوّلت إلى مكان يصدّر السلبية والإحباط، ويزرع الجمود في شرايين الأمّة، وهذا ما حذّرنا منه الرسول الأكرم (ص).

يقول رسول الله (ص): "مساجدهم عامرة بالبناء، خراب من الهدى".

يشير الرسول (ص) إلى ظاهرة البناء المادي للمسجد، إذ تراه عامراً مزيناً، فكثيراً ما نلتفت حولنا، فنرى الكثير من المساجد المنمّقة والمزيّنة من الخارج، ولكنك إذا دخلتها، تشعر بالبرودة، فلا أحد يبثّ فيها الحياة، من وعي وعلم وحكمة، ولا من أحد ينطلق منها بالهدى لمعالجة ما اعوجّ من حياة الناس وانحرف من علاقاتهم وأوضاعهم.

إنَّ رسول الله (ص) يريدنا أن نعمر المساجد بالهدى الّذي يدفعنا إلى أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً وروحاً واحدة وجماعةً واحدة تلتقي على الخير والمحبّة والرّحمة، وتركّز إيمانها بالاستقامة على ما يقرّبها إلى الله تعالى.

لا مجال في المساجد أن تكون أماكن يسكنها الشياطين الذين يسيئون إلى العلماء والمؤمنين، ويجعلون منها ملتقيات يتنفّسون في دواخلها عصبيّاتهم وأحقادهم، فبيوت الله لا يدخلها الشّياطين، بل من آمن بالله واليوم الآخر، والمؤمن الحقّ هو الذي يعرف حدود الله ويخشاه، ويعرف أنّ المساجد أماكن للهدى والنّور والفلاح والصلاح في العلم والعمل والكلمة والموقف.

على المجتمع الإيماني أن يتوقف أمام مسؤولياته تجاه المساجد، ويعمل على جعلها منارات للالتقاء على الخير والتّقوى، ومنارات للهدى، فيعيد إليها حياتها ومجدها وعلاها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية