التّواضع هو أن ترى الآخرين مساوين لك في الإنسانيّة، وأنهم جديرون بالاحترام والكرامة والإنصاف، مهما كانت مكانتهم الاجتماعيّة ولغاتهم وألوانهم ودرجة قربهم منك، فلا تتكبّر عليهم لشعورك بأنّك أفضل منهم جمالاً أو مالاً أو مكانة أو غير ذلك، لكن شرط أن لا تصل في ذلك إلى حدّ الذلّ وإهانة النفس.
إنّ التّواضع علامته اللّين والرّفق وعدم الاستعلاء على الآخر والظّلم له، ومعاشرة النّاس العاديين وعدم حبّ الظهور.
والتواضع هو أن لا يترفّع الإنسان ويتعالى على غيره من النّاس، فيميّز نفسه عنهم، ويعيش حالة الرّفض للآخر في أن يشاركه مجلسه أو زاده او رفقته ونحو ذلك.
عندما يشعر الإنسان بعبوديّته لله تعالى، يمكن أن يعيش التواضع في نفسه ومع الآخرين.
على الإنسان أن يتواضع في نفسه، ويعيش معنى الشّكر لله فيما يملكه من فضائل وميزات على غيره، ويتمثل قول الإمام زين العابدين (ع) في دعائه: "اللّهمّ لا ترفعني في النّاس درجةً، إلا حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً، إلا أحدثت ذلّة باطنة عند نفسي بقدرها"، وقد ورد: "تواضعوا لله يرفعكم الله".
*من "استفتاءات – أخلاق".
التّواضع هو أن ترى الآخرين مساوين لك في الإنسانيّة، وأنهم جديرون بالاحترام والكرامة والإنصاف، مهما كانت مكانتهم الاجتماعيّة ولغاتهم وألوانهم ودرجة قربهم منك، فلا تتكبّر عليهم لشعورك بأنّك أفضل منهم جمالاً أو مالاً أو مكانة أو غير ذلك، لكن شرط أن لا تصل في ذلك إلى حدّ الذلّ وإهانة النفس.
إنّ التّواضع علامته اللّين والرّفق وعدم الاستعلاء على الآخر والظّلم له، ومعاشرة النّاس العاديين وعدم حبّ الظهور.
والتواضع هو أن لا يترفّع الإنسان ويتعالى على غيره من النّاس، فيميّز نفسه عنهم، ويعيش حالة الرّفض للآخر في أن يشاركه مجلسه أو زاده او رفقته ونحو ذلك.
عندما يشعر الإنسان بعبوديّته لله تعالى، يمكن أن يعيش التواضع في نفسه ومع الآخرين.
على الإنسان أن يتواضع في نفسه، ويعيش معنى الشّكر لله فيما يملكه من فضائل وميزات على غيره، ويتمثل قول الإمام زين العابدين (ع) في دعائه: "اللّهمّ لا ترفعني في النّاس درجةً، إلا حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً، إلا أحدثت ذلّة باطنة عند نفسي بقدرها"، وقد ورد: "تواضعوا لله يرفعكم الله".
*من "استفتاءات – أخلاق".