كيف نربّي أنفسنا من الدّاخل؟

كيف نربّي أنفسنا من الدّاخل؟

لا بدَّ لنا أن نعمل على أن نربّي كلّ هذا الجوّ الدّاخلي الذي يتّصل بالفكر الذي يوحي إلينا بنيّة الحقّ، ويتّصل بالقلب الذي يوحي إلينا بنيّة الخير، ويتّصل بالعمل الذي يتحرّك من خلال نيّة الإخلاص لله في العبادة وفي الحياة بشكل عامّ.. وقد ورد في بعض الأحاديث أنّ الله يوفّق الإنسان على قدر نيّته، وكلنا نطلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى في كل الأمور، فعن عليّ (ع): "على قدر النيّة، تكون من الله العطيّة"، و"من حسنت نيّته، أمدَّه الله بالتّوفيق"، وحديث آخر عنه (ع): "إذا علم الله تعالى حُسن نيّة من أحدٍ، اكتنفه بالعصمة"، عصمه الله سبحانه وتعالى من كلّ ما يخافه ومن كلّ الذنوب أيضاً.

وهناك حديث عن الإمام الصَّادق (ع): "إنما قدَّر الله عون العباد على قدر نيَّاتهم، فمن صحّت نيَّته، تمّ عون الله له، ومن قصرت نيَّته، قصر عنه العون بالقدر الّذي قصر"، فإذا أراد الإنسان أن يوفّقه الله، فتوفيق الله هو عطاء الله، فإذا كان الله سبحانه وتعالى ينظر إلى نيّتك في رضاه عنك وفي قربك منه، فلا بدّ لك من أن تحسن نيّتك لتحصل على رضوان الله، ولتحصل على توفيقه سبحانه وتعالى.

وقد ورد في وصيّة أمير المؤمنين (ع) لابنه الحسن (ع): "واعلم أنّ الذي بيده خزائن السموات والأرض، قد أذن لك في الدعاء، وتكفّل لك بالإجابة، فلا يقنطنّك إبطاء إجابته، فإنّ العطيّة على قدر النيّة". ولذلك، ليست المسألة عندنا أن نكثر أعمالنا، بل أن نخلص نيّاتنا، وأن يشرق الله سبحانه وتعالى في عقولنا ليشرق الحقّ فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في قلوبنا ليشرق الخير فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في حياتنا ليشرق الخير فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في حياتنا ليشرق الصلاح والإصلاح من خلال ذلك، أن يكون الله كلّ شيء عندنا، وأن تكون كلّ أعمالنا في اتجاه رضاه، ولا شيء إلا رضاه.

*من كتاب "الندوة"، ج4.

لا بدَّ لنا أن نعمل على أن نربّي كلّ هذا الجوّ الدّاخلي الذي يتّصل بالفكر الذي يوحي إلينا بنيّة الحقّ، ويتّصل بالقلب الذي يوحي إلينا بنيّة الخير، ويتّصل بالعمل الذي يتحرّك من خلال نيّة الإخلاص لله في العبادة وفي الحياة بشكل عامّ.. وقد ورد في بعض الأحاديث أنّ الله يوفّق الإنسان على قدر نيّته، وكلنا نطلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى في كل الأمور، فعن عليّ (ع): "على قدر النيّة، تكون من الله العطيّة"، و"من حسنت نيّته، أمدَّه الله بالتّوفيق"، وحديث آخر عنه (ع): "إذا علم الله تعالى حُسن نيّة من أحدٍ، اكتنفه بالعصمة"، عصمه الله سبحانه وتعالى من كلّ ما يخافه ومن كلّ الذنوب أيضاً.

وهناك حديث عن الإمام الصَّادق (ع): "إنما قدَّر الله عون العباد على قدر نيَّاتهم، فمن صحّت نيَّته، تمّ عون الله له، ومن قصرت نيَّته، قصر عنه العون بالقدر الّذي قصر"، فإذا أراد الإنسان أن يوفّقه الله، فتوفيق الله هو عطاء الله، فإذا كان الله سبحانه وتعالى ينظر إلى نيّتك في رضاه عنك وفي قربك منه، فلا بدّ لك من أن تحسن نيّتك لتحصل على رضوان الله، ولتحصل على توفيقه سبحانه وتعالى.

وقد ورد في وصيّة أمير المؤمنين (ع) لابنه الحسن (ع): "واعلم أنّ الذي بيده خزائن السموات والأرض، قد أذن لك في الدعاء، وتكفّل لك بالإجابة، فلا يقنطنّك إبطاء إجابته، فإنّ العطيّة على قدر النيّة". ولذلك، ليست المسألة عندنا أن نكثر أعمالنا، بل أن نخلص نيّاتنا، وأن يشرق الله سبحانه وتعالى في عقولنا ليشرق الحقّ فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في قلوبنا ليشرق الخير فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في حياتنا ليشرق الخير فيها من خلال ذلك، وأن يشرق الله في حياتنا ليشرق الصلاح والإصلاح من خلال ذلك، أن يكون الله كلّ شيء عندنا، وأن تكون كلّ أعمالنا في اتجاه رضاه، ولا شيء إلا رضاه.

*من كتاب "الندوة"، ج4.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية