الآيات والأخبار الدالّة على صفاته (ص)

الآيات والأخبار الدالّة على صفاته (ص)

الآيات الشريفة :

المزّمل والمدّثّر: في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1]، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1]. والنذير المبين: في قوله تعالى: {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر: 89].

والكريم: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [الحاقة: 40].

ورحمة: في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

ورؤوفاً رحيماً: في قوله: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].

وشاهداً، ومبشّراً، ونذيراً، وداعياً: في قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرً} [الأحزاب: 45، 46].

الأخبار:

قال رسول الله (ص): "إنّ الله عزّ وجلّ قسّم الخلق قسمين؛ فجعلني في خيرهما قسماً، وذلك قوله في: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ}، {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ}، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً، فذلك قوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}، {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}،{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}، فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين.

ثمّ جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ}، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثمّ جعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله عزّ وجلّ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً}، فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذّنوب".

قال سفيان بن عيينة: أحسن بيت قالته العرب، قول أبي طالب للنبّي (ص):

وشقّ له من اسمه كي يُجلّهُ فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمّد

وقال غيره: إنَّ هذا البيت لحسّان بن ثابت في قطعة له أوّلها:

ألم تر أنَّ الله أرسل عبده ببرهانه والله أعلى وأمجد

ومن صفاته التي جاءت في الحديث: راكب الجمل، وآكل الذراع، ومحرّم الميتة، وقابل الهديّة، وخاتم النبوّة، وحامل الهراوة، ورسول الرّحمة.

ويقال: إنّ كنيته في التّوراة أبو الأرامل، واسمه صاحب الملحمة.

وروي أنّه قال (ص): "أنا الأول والآخر، أوّل في النبوّة، وآخر في البعثة".

*من كتاب "إعلام الورى بأعلام الهدى"، ج1.

الآيات الشريفة :

المزّمل والمدّثّر: في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1]، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1]. والنذير المبين: في قوله تعالى: {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر: 89].

والكريم: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [الحاقة: 40].

ورحمة: في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

ورؤوفاً رحيماً: في قوله: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].

وشاهداً، ومبشّراً، ونذيراً، وداعياً: في قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرً} [الأحزاب: 45، 46].

الأخبار:

قال رسول الله (ص): "إنّ الله عزّ وجلّ قسّم الخلق قسمين؛ فجعلني في خيرهما قسماً، وذلك قوله في: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ}، {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ}، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً، فذلك قوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}، {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}،{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}، فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين.

ثمّ جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ}، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثمّ جعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله عزّ وجلّ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً}، فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذّنوب".

قال سفيان بن عيينة: أحسن بيت قالته العرب، قول أبي طالب للنبّي (ص):

وشقّ له من اسمه كي يُجلّهُ فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمّد

وقال غيره: إنَّ هذا البيت لحسّان بن ثابت في قطعة له أوّلها:

ألم تر أنَّ الله أرسل عبده ببرهانه والله أعلى وأمجد

ومن صفاته التي جاءت في الحديث: راكب الجمل، وآكل الذراع، ومحرّم الميتة، وقابل الهديّة، وخاتم النبوّة، وحامل الهراوة، ورسول الرّحمة.

ويقال: إنّ كنيته في التّوراة أبو الأرامل، واسمه صاحب الملحمة.

وروي أنّه قال (ص): "أنا الأول والآخر، أوّل في النبوّة، وآخر في البعثة".

*من كتاب "إعلام الورى بأعلام الهدى"، ج1.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية